الشهيدمحمدصالح العطري الثائرمن المهد الئ الحد
✍ جميل الشوهه
الشهيدمحمدصالح حسن العطري المناضل التي لا يستطيع احد ان يوفيه حقه فمهما كتبنا او تحدثنا لا نستطيع حصر كل تضحيات الشهيد في المراحل التي مر بها وطننا الجنوبي والاحداث المتعاقبه والتي كان لشهيدنا فيها بصمات بطوليه نادره لا يزال يتذكرها رفاق دربه من المناظلين الذين لايزالون علي قيد الحياه
ففي سبعينات القرن كان الشهيد محمدصالح واحد من صف ضباط لواء عبود المرابط في حوف محافظة المهره حينه شهدة خلافات عسكريه بين جمهورية اليمن الديمقراطيه وشقيقتها سلطنة عمان وعلئ غفله من الزمن شوهد طائره فانتوم f4 امريكية الصنع تحوم في سماء المهره لينبري المناضل البار لها بكل تقه واقتدار وبرشاشه التقليدي عيار37ملم نموذج عام 43م صناعه روسيه ويسقطها في الحال بعدها تعرض المناضل محمدصالح لجروح وكان برفقته المناضل محمد عبدالله ثوبان الذي روي لنا المشهد
كان ذلك بداية مرحله من حياة الشهيد التي استهل بها مشواره البطولي في الدفاع عن تراب وطنه التي ظل يقدم له الغالي والرخيص والتي كتب الله له ان يكون من اوائل المناضلين اللذين وقفوون في وجه ايران في السبعينات والتي تكللت مهمته في اسقاط الطائره التي تحدت عنها تقرير السافاك كما اوردها الكاتب المصري هيكل ونشرها العولقي في شبوه برس وتحدث عن سقوط الطائره الايرانيه مفصلاً كيف صار الجنوب حجز عثره في طريق المد الشيعي الايراني من السبعينات حتئ هذه الفتره
هكذا عاش الشهيد طيلة حياته فدائياً مخلصاً لوطنه
اما مرحلته الثانيه والتي سقط فيها جريحاً كانت في احداث يناير في الثمانينات وبسبها ظل يعاني من ظعف البصر لتاتي احداث الغزو العفاشي ضدالجنوب في ٩٤م والتي صمد فيها المناضل محمدصالح حتئ نفدت ذخيرته حينها كانت العاصمه عدن ليضل بعدها في ميادين الحراك الجنوبي يزرع في قلوب الشباب متصدراً لمسيرات الثوار الجنوبين حتئ اندلعت شرارة الحرب ضد الجنوب ليكون المناضل الاسطوري في الصفوف الاولئ التي اسقطت تمرد عبدالحافظ السقاف في عدن والتي كان يخطط لسقوطها عفاش والحوثي هكذا وجدنا المناضل محمدصالح في عدن ووجهه يتهلهل وعلامات النصرفي جبينه وهويرد ثوره ثوره ياجنوب ليلتحق بعدها بمحور العند بطلب من وزير الدفاع محمودالصبيحي الا الاقدار حالة دون ذلك ليقع الوزير اسيراً في شباك العدو ويسقط المناظل الوفي شهيداً علئ ايدي عملا ايران ليثارو لطائرتهم ويدفن الشهيد محمدصالح في تراب وطنه التي ضحي من اجلها بدمه الطاهر تاركاً خلفه تاريخاً بطولياً نادراً موصياً ولداه صبري ومروان ان يضلو علئ دربه سائروون وجنوداً لوطنهم وهو ما كان بالفعل هانحن نشاهدهم سائرون علئ درب والدهم الشهيد وكما يقول المثل هذا الشبل من ذاك الاسد
رحمة الله تغشاك ابو صبري ومروان
الرحمه للشهداء الشفاء للجرحئ النصر للوطن




التعليقات على الموضوع