لا لن يندم الجنوبيين على الاحتلال الشمالي البغيض
لا لن يندم الجنوبيين على الاحتلال الشمالي البغيض
✍ محمد صالح عكاشة
المؤرخ العميد محمد عباس ناجي الضالعي يحمل المقاومة والأمن والمجلس الانتقالي أسباب فشل الشرعية في إدارة الدولة ولم يعرض مسئوليات الحكومة الشرعية الهشة في مايدور في عدن والجنوب وكأنه يقول أن ماضي عفاش هو أفضل من وضع مرحلة الانتقالي الذي لم يستلم الدولة بعد ..
وماكنت متصور أنه يحذف الماضي الإيجابي الجميل للدولة الجنوبية قبل الوحدة ولم يتطرق لايجابياتها العظيمة الغزيرة بل تطرق إلى سلبيات يمكن أن توجد حتى في الدول المتقدمة بل وصف قادتها بالرعاع والهمج والجنوبيين نادمين على الاستعمار البريطاني مع انك من ذلك الجيل عاش حقبة السبعينات والثمانيينات وتباهيت بها حد الثمالة وكنت من الموجهيين السياسيين لوزارة الدفاع ومحاضراتك في مدح النظام الاشتراكي ودفاعك المستميت عن خط التوجه الاشتراكي في مرحلة الثورة الوطنية لم ننساه ، فجرى في دمائك مجرى الدم ولم تكن الدائرة السياسية لتستغني عن خدماتك الإيجابية في نشر الوعي السياسي الثوري بين أوساط المقاتلين
فما الذي تغير؟
حتى انك لم تذكر المفاضلة بين النظام الجنوبي ونظام عفاش بعد الوحدة وكأني بك تفضل نظام عفاش على نظام الجنوب السابق الذي هو أفضل إيجابية من نظام عفاش الدموي الاجرامي...
فهل هذه شهادة منك للتاريخ يامؤرخنا العزيز ؟
من الجحود والجحود الكبير ان ترسي المفاضلة على نظام عفاش وكأنه زين جبال الضالع بالذهب...
ثم تأخذك الحمية في دماء ليست جنوبية أصبحنا ننكر الحماس الزائف في وصف التحالف بالاحتلال وهذه ورب الكعبة حمية القوى الشمالية وخاصة حوثية وإخوانية ..حتى وصل الجحود إلى نكران ماقدم التحالف وخاصة دولة الإمارات ولبست النظارة السوداء حتى رأيت الجنود الإماراتيين في كل شارع جنوبي وكل قرية وكأنك لم ترى جنود عفاش يسرحون ويمرحون في كل شوارع الضالع ومعسكر الجرباء يمطركم ليل نهار بالقذائف وزخات الرصاص فهل يوجد في معسكر الجرباء أماراتيين وسعوديين في الوقت الحالي ؟
وهل رأيت عيدروس وشلال وقيادات السرايا وهم يلقنون جنود عفاش والحوثي دروسا في البسالة والكبرياء وماكان في الضالع ينعكس على كل مناطق الجنوب..
لا أظن ربما اعتراك الحول حتى ترى الامور من غير منظورها الحقيقي
عزيزي المورخ ..التاريخ امانة فإن لم تكتب وقائعه بكل إنصاف فلن يقرأ لك أحد وسيأتي من ينصف التاريخ فالمورخ بلال غلام العدني الأصيل مازال حيا وسيكتب شهادته على دولة كانت عظيمة وأحتلال شمالي بغيض وتحالف الخير الذي أنقذ الجنوب من مخالب الاحتلال الزيدي الإرهابي ومن مثل بلال غلام كثير
فإذا مات المؤرخون المنصفون فأكتب مابدا لك وزيف حقائق التاريخ كما يحلوا لك
لكنهم لم يموتوا فالنجوم الساطعة تختفي في النهار فقط ..
والنار خلفت رماد ياعزيزي المؤرخ....




التعليقات على الموضوع