شبكه صوت الجنوب

ads header

فشل يمننة الجنوب


شبكه صوت الجنوب 
===============
رغم الاعداد المسبق
ومنذ بدأ حركة التحرر الوطني من الاستعمار في الوطن العربي وبروز القومية
العربية بقيادت الرئيس عبدالناصر

منذ ذلك الوقت استغل
دعات اليمننة للجنوب
هذا الوهج الثوري عند
الثوار الجنوبيين وسعوا
خلسة في ادراج مشروعهم الفاشل الذي
ظلوا يحلمون به منذ عهد السبأيين وحروبهم القديمة لظم هذه الارض التي
اشتهرت بأسم حضرموت وبلاد حمير
(يافع ) لم يفلح دعات
اليمننة منذ ذلك التاريخ في وضع الصبغة اليمنية على
الجنوب العربي حديثآ
إلأ بالتحايل في ادراج
هذا المشروع بالتسمية للدولة الوريثة "لاتحاد سلطنات ومشيخات الجنوب العربي" (الاتحاد الفيدرالي )وكان تحت
اسم (جمهورية. 
" اليمن " الجنوبية الشعبية ) ولاول مرة في التاريخ تدخل اليمننة كأسم لهذالقطعة من الارض
وعلى حين غرة وبدافع
الحماس الثوري الناصري في توحيد الامة العربية (القومية العربية )

لم يدرس الثوار التاريخ ولا عندهم خلفية سياسية كالسلاطين والمشائخ
للجنوب العربي الذين
رفضوا رفضآ قاطعآ التقارب مع الامام ولا
الاعتراف بالوحدة اليمنية التي كان الامام ينشدها ويطالب
بظم الجنوب لممتلكاته تحت هذا الشعار الذي ضاهره جميل وباطنه قبيح..

انجرف الثوار نحو الوحدة العربية حبآ
في جمال عبد الناصر
ونتيجة لتأثير اللوبي
اليمني في صفوف الحركة الثورية الجنوبية خصوصآ تيار فتاح وابناء اليمن
ممن ذهبوا الى عدن لطلب الرزق واستوطنوا
هناك ايام الاستعمارالبريطاني كما يفعل اليوم
من يسمونهم بالنازحين او المستوطنين منذ اعلان الوحدة المشؤمة 1990 م

اليمننة للجنوب نجحت اخيرآ بعد عناء
طويل خاضه ملوك دولة سبأ اليمنية قديمآ وفشلوا ومنذذاك الزمن الغابر
حتى عام1967م او نقدر نقول منذ ان خلف الله الانسان على
هذه الارض لم يقترن
اسم اليمن بهذه الارض
الطيبة(الجنوب العربي ) إلأ بعد الاستقلاله من بريطانيا
عام 1967م وتسمية البلد (جمهورية "اليمن" الجنوبية الشعبية ) وهنا نجح اليمنيون من ادراج (مسمار جحا) في هذه الارض الطيبة وهو اسم (اليمن) تمهيدآ لاغتصاب ارضها وهذا
ماحصل في عام 1994م ....

اذن نلاحظ بإن عمر 
" اليمن "  الذي علق
بهذه الارض لايتجاوز
الفترة من الاستقلال 
67م الى يومنا هذا اي
حوالي 50عام وهي المرحلة الثورية التي
قادها عبدالفتاح اسماعيل و(حوشي 
اليمني) واستكمله عهد الوحدة برئآسة صالح اليمني....

تنبه الجنوبيون بإن الوحدة واليمننة هما
مشروعان حق يراد بهما باطل...وإن الوحدة العربية ماهي
إلأ وهم فلا وحدت مصر وسوريا نجحت ولاظم العراق لمحافظة كاظمة "الكويت" نجحت
ولا أستطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز
من تحويل (محلس "التعاون" الخليجي) من
تعاون الى "اتحاد" وقد
افشلته قطر وعمان والكويت...وهي نفس الدول التي حاليآ تصر
على بقاء الجنوب العربي ضمن اراضي
الجمهورية العربية
اليمنية.او المملكة
المتوكلية الهاشمية
ولم ترضى للملك عبدالله رحمة الله عليه من تحويل المجلس من تعاوني الى اتحادي على غرار الاتحاد الاوربي والذي
يحتفظ بهوية الدول التي تنظوي تحته...

ايضآ ولا الاتحاد المغاربي نجح بسبب
الخلافات بين دولها كالخلاف المغربي الجزائري على الصحراء الغربية (البوليساريو)وغيرها
من المشاريع الوحدوية
الفاشلة...

كل هذه المشاريع اتضحت بانها احلام
لاتتحقق بسبب الاطماع للاطراف الداعية للوحدة ومحاولات ظمها للدول
المجاورة لهاوذلك للانقضاض عليها عندما تسنح الفرصة
وهذا ماحصل في مأسات الشعب الجنوبي
في دخولة وبدون تفكير هذه الوحدة الظالمة وماعاناه منها
بسبب لعنة تسمية الثوار لبلدهم بعد الاستقلال( جمهورية
 " اليمن "الجنوبية الشعبية..)

لكن الصحوة جائت سريعة بعد وحدة لم تستمر اكثر من ثلاث سنوات 
عرف الجنوبيون بإنهم
وقعوا في فخ الوحدة
وبدأوا يطالبون بوحدة
عادلة وليس ظم والحاق لكنهم اصطدموا بصلف وعنجهية نظام صنعاء
بالرفض وصرح شيخهم
حينها(الشيخ عبدالله) بانهم ظموا الفرع للاصل ولا تكافؤ
في الفرص فما الجنوب في نظرهم سوئ فرع صغير لشجرة كبيرة اسمها اليمن ....وجن جنونهم من مطالبة
الجنوبيين بالمواطنة
المتساوية.فشنوا حربهم الظروس التي
استخدموا فيها الحرب
التقليدية والحرب الدينية والفتاوي التكفيرية وهدر دم الجنوبيين في سابقة
خطيرة لم تحصل من قبل وسموها(حرب الردة والانفصال ) 
لفضة الردة(دينية )
ولفضة الانفصال(سياسية )
وهكذا افشلوا وحدتهم
وافشلوا يمننتهم للجنوب بأيديهم...فلن يعود بعد كل هذا الحنوب
يمنيآ ابدأ...مهما كلفنا
ذلك من ثمن
ويشهد التاريخ ....
✍🏻 أ . محمودالردفاني

ليست هناك تعليقات