الهروب من الانتقالي
الهروب من الانتقالي
===============
مثل الانتقالي الجنوبي
نقلة نوعية في العمل
النضالي الجنوبي ..
فحين راهن اعداء الجنوب على أن الجنوبيين (اتفقوا بإن لايتفقوا) وكاد المواطن
العادي الذي يتصدئ للعدو بصدره العاري بمليونياته السلمية التي فاقت الخيال ان بفقد صبره ...
وفي خضم الصراع يولد الانتقالي بمباركة وتفويض شعبي شامل من اقصى
الجنوب الى اقصاه وفي وقت كان شعب الجنوب
بأمس الحاجة لهذا المولود الجديد القديم المتجدد ..
جديد لانه تشكل في لحظة فارقة وصل لها شعبنا وهي الذروة.... وقديم لانه خلق من رحم الحراك الثوري
التحرري السلمي الجنوبي وهو ثمرة ذلك الحراك وبوصتلة
ومتجدد لانه يرفد نفسه بالشباب ويتوسع ليشمل كل فئآت الشعب الجنوبي...
نفر قليل من توجسوا خوفآ فهربوا وكان هروبهم نحو عدوهم
كهروب الخروف من الراعي للذئب ...
" وأني كلما دعوتهم
لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في آذانهم وأستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا......"
لقدآثروا حب الذات والكسب الحرام من اموال الشعب وضربوا
عرض الحائط كل الاهداف النبيلة التي
انتفض الشعب الجنوبي لاجلها..
وهي الحرية واستعادت الدولة الجنوبية بفك إرتباطها عن اليمن.وعودة الهوية الجنوبيةالتي يحاول المحتل طمسها واذابتها في الهوية اليمنية...
ولانه من السهل الارتماء في احضان الاعداء مقابل فتات من المال المدنس فقد
ارتمى ؤلئك النفر في
احضان العدو واوجدوا
لانفسهم مجال يعيشون عليه وهو معادات شعب الجنوب
وأداته الثورية التحررية (المجلس الانتقالي الجنوبي )
وهذا يعتبر "صك غفران" يوصل من يستعدي الانتقالي الى
درجة وزير او سفير او مدير في حكومة الشرعية الفاسدة المهترئة..
هربوا فتموضعوا في صفوف اعداء الجنوب
وخرجوا من قاموس وناموس الشعب الجنوبي وهكذا لفظوا
بعد هروبهم كما يلفظ
البحر الميتة..
فعيشوا وحلوا حيث ما اخترتم
لانفسكم عيش المذلة والهوان والهروب من مكان لمكان
كالمشردين بين اصقاع
الارض وهذا جزاء عادل من العدالة ومن رب السماوات والارض.
✍🏻 أ . محمودالردفاني
التعليقات على الموضوع