سهم الإنطلاق

شبكه صوت الجنوب

✍️ محمد صالح عكاشة

الخطط العسكرية لها قادتها الغير متهورين و الحرب ليست نزهة بالسهولة تنتهي بما تريد فئة معينة ، فهل بدأ السهم بالإنطلاق؟

وماهي طبيعة الأرض التي يتم دراستها من قبل القادة العسكريين لجعلها ميسرة بعد تدمير وشل حركات العدو بنسبة أكبر تصل إلى أكثر من النصف وتقليل الخسائر بين صفوف قواتنا...

لاتجعلوا الحرب نزهة يا أصحاب الفيس بوك والواتس وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي فهذه المواقع ليست غرفة العمليات الحربية حتى نجد المتشائم الذي يريد إنهاء قوات العدوا في ظرف إياما معدودات بل وصل الامر أن البعض يتوقع إنهائها في ساعات...

المجتمع العربي والدولي مجمع على محاربة الإرهاب لكنه يتمهل في القضاء عليه،  ثمانون عام منذ تأسس الاخوان بمد فروع الإرهاب إلى كل دول العالم لن يأتي وقت ميسر للقضاء عليه، فقد تم كشف غطائهم وإظهار جوهرهم الخبيث فسهم الإنطلاق للقضاء على الإرهاب قد انطلق ولن يتوقف...

سدت منافذ الارهاب التي يتغذى منها إبتداء من عدن وسقطرى والمنافذ البحرية والبرية وراوافد الأموال الداخلية بعد إعلان الإدارة الذاتية لم يتبقى لهم إلا بعض الدعم الخارجي وهذا يأتيهم على حذر وخفية لإن الراصد يرصد حركات الدعم ...

فما بعد شقرة ايسر وأسهل بعد رصد واستنزاف مقدراتهم العسكرية في العرقوب ، المسألة تكتيكية في اللحظة الراهنة لخلخلة صفوف العدوا المتربص لتقدم قواتنا إلى العرقوب ثم يأتي العمل بإستراتيحية الإنطلاق لمابعد العرقوب، فالعدو عندما ينكسر يحاول أن يجد وسيلة تجعل قواتنا تندفع بدون مسلمات تكتيكية وهذا إنحدار نحو إنتحار خطير لكن القادة العسكرين الجنوبيين القادرين على فهم نفسيات العدو هم من يستطيعوا أن يكبحوا جماح هذه النفسية فيجعلون العدو يضطر بنفسه إلى الإنتحار مرات ومرات وفي كل مرة سيخسر الكثير حتى يوشك على الفناء ثم يأتي البعد الإستراتيحي لإنطلاق السهم الإنطلاق الكامل والذي لن يتوقف إلا على حدود الجنوب ...

فاصبروا ودعوا أمر المعركة لفرسان الخطط الحربية ......