سارة علوان وغياب الدولة
سارة علوان وغياب الدولة
بقلم د/إبتسام الوصابي
تفجاء الجميع باإقدام الأستاذة /سارة علوان بالانتحار مساء يوم أمس الخميس 2022/11/4م في فندق تاج شمسان بسبب قيام المدعوة امل المقطري بسرقة محتويات الخاصة من منزلها الكائن في منطقة عصيفرة مدينة تعز وتشكيل شبكة ابتزاز بقيادة المدعو/أمجد وثيق المقطري وقد قامت إبلاغ الجهات الأمنية في مايو الماضي ولكن للأسف لم تحرك ساكنا ٠ممادفع الأستاذة باالاقدام على إطلاق الرصاص على نفسها أحتجاجا على الانفلات الأمني وغياب دور الدولة في حماية المواطنين ٠٠
سارة علوان الناشطة المجتمعية المعروفة باانسانيتها عملت بصمات مع كل الفئات دون تميز ارتقت الي مستوى عالي في تفكيرها وازالة كل آثار التميز الطبقي بين الفئات الاجتماعية ٠
عملت مع كل الفئات الضعيفة بشكل طوعي ٠ الأيتام، مرضى السرطان، الأطفال، المعاقين، النازحين، من منطلق إنساني دون أن تتقاضي أجر من أحد
الاخت سارة علوان من أحد الفتيات المحبين لفعل الخير فهي إنسانة رائعة تعمل دائما
لأجل قضاء الحاجات لناس ومساعدتهم وتخفيف معانتهم
نعم الاخت سارة من أحدى الفتيات الشامخات الوفيات المحبات للعمل الخيري
فالاخت سارة في الأزمات كانت متممه
فهي تساعد المحتاجين وتدعم المرضى ويشهد لها التاريخ لها عدة بصمات فهي من أحدى الشخصيات النادرة في زمننا هذا
انها ساره تعمل في ظل...
ألازمات ومازلات تعمل
وتشق الجبال الشامخات بشموخها وببذل جهدها وعزميتها لأجل حبها للعمل الأنساني ومساعدة الناس ورسم الابتسامة ع اوجه الأطفال مرضى السرطان وغيرهم من المرضى
لقدطاوعت الجبال بعزيمتها وشموخها ومقاومتها للابتزاز العير أخلاقي حتى فاض بها الصبر من الانتزاز وتماطل الجهات الأمنية ٠أن هذة السلوكيات الدخلية على مجتمعنا اليمني يجب مقاومتها بقوة من خلال تفعيل القانون وتطبيقة علي كل المبتزين وردعهم ليكنو عبرة للاخرين وبالاضافة الي كشفهم امام الرئ العام ٠كون قضايا الابتزاز الالكتروني تعتبر من القضايا المرتبطة بالمجتمع (قضايا عامة)
لايمكن السكوت عنها او التهاون فيها ٠وستظل الناشطة الإنسانية
سارة علوان محل فخر لكل اليمنيات ٠كونها قاومت الابتزاز وابلغت الجهات الأمنية واوكلت محامية في قضيتها ٠٠٠وعند انصدمت أمامها كل الطرق ٠٠حدث مالم يكن في الحسبان
الشفاء العاجل لسارة علوان والخزي والعار للمبتزين والمتماطلين في قضايا المواطنين والموطنات




التعليقات على الموضوع