شبكه صوت الجنوب

ads header

نبذة عن حياة الشهيد علي رأجح حازم الجهوري الحجيلي

نبذة عن حياة الشهيد علي رأجح حأزم الجهوري الحجيلي

ردفان //قايدالحجيلي

الشهيدالبطل علي راجح حازم الجهوري الحجيلي أستشهد في 2015 و أخيه أستشهد في 1994م ووالدهما استشهد في 1967م .
* الشهيد علي راجح ولد في ردفان واعتقل في عدن واستشهد في بله . 
* تقاعد مع أول دفعة بعد الحرب وكافح عن أسرته وأسرة أخوه الشهيد .
* علي راجح أحد أهم  رجال الخير في ردفان لم يستطيع إكمال تعليمه لكنه حفز الطلاب على التعليم .  
=====
الشهيد علي راجح حازم استشهد في حرب الحوثي على الجنوب ووالده راجح حازم الجهوي استشهد في عام 1967م خلال الثورة المسلحة ضد الاستعمار البريطاني وكذلك اخوه الرائد فضل راجح حازم استشهد في العند في حرب صيف 1994م خلال حرب صنعاء الاولى على الجنوب ، ناضل منذ اول ايام الثورة الاولى واعتقل في عام 2007 م وفي الحرب نجح في أنقاذأحد رفاقه الجرحى وفشل في إنقاذ روحه .
=====
( نشــاته )
علي راجح حازم حسين الجهوي 
مواليد 1957م 
مديرية ردفان - حبيل جبر قرية النوبة 
عسكري متقاعد 
اب لـ ٦ اولاد و ٥ بنات .
1964م درس علي راجح الابتدائية في مدرسة قيران م/ حبيل جبر الابتدائية ولم يستمر في دراسته طويلا فبعد استشهاد والده في العام 1967م أجبرته الظروف على الدراسة والذهاب مبكرا نحو سوق العمل لإعالة سرته وتغطية الفراغ الذي تركه والده ، لم يترك له والده درهم ولا دينار ولا ثروة ليعيش ابنائه حياة الترف بل ورث لهم السمعة الطيبة وحب الوطن ورصيد ثوري كبير أسسه بدمه الغالي ، لم يحظى علي راجح بعمل فاتجه نحو السلك العسكري وبقي في مجال العسكرة اكثر من عقدين
* ( فرحه بالوحدة ودوره في الحرب )
وفي عام 1990 حين تمت الوحدة المغدورة بين شمال اليمن وجمهورية اليمن الديمقراطية كان علي راجح ورفاقه متفائلين خيرا مقدمين كل شيء لاجل وحدة تحقق أحلامهم وتمنحهم حياة حرة وكريمة لكن سرعان ما بدأت احلام صنعاء بنهب الجنوب وتحويله إلى ارضية للفيد والنهب اختلف الرفاق مبكرا وعد الشمال عدته لغزو الجنوب وفي عام 1994م قامت الحرب الاولى على الجنوب وقاتل علي راجح قتال الأبطال في كل المواقع ومختلف الجبهات شهد له العند وجباله ببسالته وشجاعته وإصراره على الانتصار للوطن والدفاع عن حريته وسيادته ، لم يكن علي راجح وحده في الجبهة فأسرته كلها كانت في الجبهات واستشهد اخوه الرائد / فضل راجح حازم وابن عمه الرائد / مثنى عبيد حازم وكان يعمل في جهاز أمن الدولة مقتل أخيه وابن عمه زاد من حقد علي راجح على الشمال وحكومته الظالمة التي أسست كيانها فوق جماجم الشهداء وحولت الجنوب ملكية خاصة لهم ، استمر علي راجح في القتال حتى دخل الغزاة إلى عدن بقي القهر في قلبه وظميره وبقيت مظاهر الخذلان جلية في ملامحه لم يستطيع العودة باتجاه منزله فوجع فراقه لأخيه وابن عمه كان كفيلا بابتعاده عن منطقته عدة اشهر حتى ضن الجميع بانه اعتقل او استشهد في مكاناً ما ، عاد بعد فترة ليست قصيرة وضل يحمل وجع الفراق وأوجاع الغزو الجديد وزادت الاوجاع فوق كاهله فقد تكفل برعاية اسرة أخيه الشهيد فضل راجح حتى بلغوا سن الرشد واهتم بهم مثل اهتمامه باولاده . 
* ( كفاح العيش و نضال الوطن )
1995م احيل علي راجح للتقاعد الإجباري وهي اول دفعة بعد الحرب وعاد الى منزله يحمل هموم قائد وأوجاع وطن ، وخلال تلك الفترة تفرغ علي راجح بهموم الناس وحل خلافاتهم وإصلاح ذات البين لحب الناس له واتباعهم أوامره فقد كان يحمل سمات الصدق والوفاء والشهامة والرجولة ، ليس هذا فحسب بل وهب دمه للناس فقد كان علي راجح يحمل فصيلة دم نادرة ( -B ) وكان يترك رقم هاتفه في المختبرات لاي حالة طارئة تتطلب فصيلة دمه ، عاش حياته قويا مكافح لم يستسلم للحياة وضروفها القاسية . 
2006م انظم علي راجح مبكرا الى جمعية المتقاعدين العسكريين وشارك في مختلف المسيرات السلمية في كل المحافظات الجنوبية لم تمنعه ضروفه الصعبة من النضال بل كان مناضل صلبا حلمه وطن ووطنه الجنوب .
7/7/2007 م تم اعتقاله في الشيخ عثمان بالعاصمة عدن ومعه المئات من ابناء الجنوب من قبل عصابة الامن المركزي وضلت عصابة صنعاء تتنقل به مابين سجن المنصورة وسجن البساتين وسجن الأمن السياسي في الفتح وبعد تحقيقات طويلة تم إطلاق سراحه وبعد خروجه اتسم بعنفوان اكبر وعزيمة اقوى فما حل به زاد من حقده على عصابة صنعاء وأذنابها وكذلك تضحيات الشهداء الجسيمة وقمع الحكومة آنذاك اجبرهم على الثبات بكل قوة وعزيمة . 
ضل علي راجح على ثابتا على مبادئه وقيمه منذ انطلاق الثورة حتى إعلان الحرب مرافقا ثورة الجنوب في كل منعطفاتها وانتصاراتها وإخفاقاتها كواحد من ابطال الجنوب ورجاله الذين حملوا هم الوطن فوق عاتقهم . 
* علي راجح رجل السلم والحرب . 
حين أعلنت صنعاء نفيرها باتجاه الجنوب كان علي راجح واحدا من ابطال الجنوب المتلهفين للدفاع عنه والانتصار له ذهب إلى عدن في شهر مارس من العام 2015 م وبسبب عدم توفر العدة والعتاد وعدم وجود جبهة مرتبة في عدن بقي علي راجح يبحث عن قائد يقاتل معه في خندق واحد للدفاع عن عدن ومحافظات الجنوب الاخرى ، لم تمتلئ رغبات علي راجح بالقادة المتواجدون وليس بينه وبينهم معرفة مسبقة عاد باتجاه العند قبل استسلامه فحصل ابشع مما وجدوه في عدن فالقيادة مفككة وعدم متناسقة مع بعضهم البعض ، انطلق حاملا سلاحه الشخصي باتجاه ردفان وجهز عدد من الرجال باتجاه بله وهناك كانت جبهة قتال حقيقية حمل سلاحه ومعه احد ابنائه وكانوا من اوائل الثوار مخلصا وفيا لأرضه ودينه لم يمنعه عمره الكبير من مسابقة الشباب في الجبهات فقد كان شجاعا وخبيرا عسكريا في فنون القتال ويجيد استخدام الاسلحة المختلفة ، صمد في الجبهة ايام طويلة وكان علي راجح منبع من منابع الحماس والصمود الأسطوري حتى يوم الأربعاء الحزين اشتدت وطيس المعارك في جبل الزيتون واستخدم العدو مختلف انواع الاسلحة الثقيلة و المتوسطة أصيب احد رفاقه وقام علي راجح بالتغطية عليهم من اجل إنقاذ رفيقهم الجريح ، فبعد اكتشاف مكانه قصفوه بمختلف الاسلحة العسكرية ومع ذلك لم ينسحب وضل صامدا متحديا رصاصهم خارطا رصاصات معدله فوق نحورهم فبعد اكتمال رصاصات شريط المعدل الاول ادخل الشريط الآخر مكملا مشواره في قتالهم والدفاع عن رفاقه والوطن وبعدها تفاجأ علي راجح ورفاقه برصاصات الغدر و الخيانة تخترق عنقه وعلى اثرها فارق الحياة وفي تلك المعركة استطاع شهيدنا البطل علي راجح إنقاذ صديقه الجريح ولكنه لم يستطيع الدفاع عن روحه التي ارتفعت نحو الله  في تلك المعركة واهتز لموته ربوع وطننا الجنوبي معلنا عن خسارته لأحد القادة الحقيقيون في جبل الزيتون .

ليست هناك تعليقات