قادمون ياصنعاء

لأكثر من أسبوعين ضجت القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بهشتاق قادمون ياصنعاء ووصل اللواء علي محسن إلى مأرب ونهم وتوقع الناس أن سقوط صنعاء مجرد مسألة وقت.
ولم يتوقع القاصي والداني أنهم قادمون إلى صنعاء للاحتشاد يوم أمس بميدان السبعين تلبية لدعوة المخلوع وتاييدا للمجلس السياسي الذي شكله مؤخرا.
هل وصل مضمون الرساله لدول الخليج العربي والتحالف العربي الذي تقوده المملكه العربيه السعوديه انهم ضحية لمؤامرة داخليه وخارجية.
وهذا واضح من تحدي المدعو صالح الصماد وطلبه من أعضاء وفده في عمان عدم مقابلة المبعوث الأممي في مسقط واعلانه عن تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين طرفي الانقلاب.
السعوديه دافعت عن عفاش واخرجته من النافذه وهاهو اليوم يدخل من الباب متحديا لها وناكرا للمعروف وكل اللي قدمته له المملكة العربية السعودية خلال فترة حكمه وخلال الثوره التي قامت ضده
في عام 2011م.
وامس تعلن امريكا سحب مستشاريها من التحالف العربي وهذا ذو مغزى مهم تزامن مع الحشود التي خرجت بميدان السبعين ضد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
من خلال استقراء السيناريوهات المقبله يبدو الوضع ضبابيا في اليمن والخليج فالله هو القادرعلى كل شي ولكن يتضح اتجاه الأمور إلى مالايحمد عقباه والوضع جد خطير وطول أمد الحرب لمصلحة الحوثيين وحلفائهم.
‏