بيان للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع

*بسم الله الرحمٰن الرحيم*

*بيان للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع*

الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١٦

>>>يا أبناء الجنوب من المهره إلی الضالع ألابطال نوجه وبإسم الحراك بمحافظة الضالع الحراكيه وإلی كل قيادات الثوره الجنوبيه ممثلةً بالحراك الجنوبي الحامل لقضية الجنوب:إننا اليوم امام امتحان لتحمل المسؤوليه التاريخيه امام شعبنا ولمَ قدمه من شهداء وجرحی وتضحيات منذو إحتلال الجنوب مـ٧/٧/١٩٩٤ مروراً بمراحل النضال بشتی التسميات حتی إعلان الهدف *إستعادة دوله الجنوب ج-ي-د-ش في مـ٢٤/٣/٢٠٠٧* ومنذو ذلك اليوم وشعبنا يناضل وظهرت قيادات كثيره بالداخل واصوات بالخارج حتی وصلت إلی إعلان الحرب علی الجنوب في مارس ٢٠١٥م وأدخلت الجنوب في مواجهه جديده مع الإحتلال اليمني وكان لدول التحالف متمثلةً بالمملكه العربيه السعوديه وعلی رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- دور كبير فيها.

• إن الحراك الجنوبي ومنذو إنطلاق عاصفة الحزم كان حليفاً قوياً لمساعده التحالف ولمَ له من مصلحه في حفظ ألامن الخليجي وكان لشعب الجنوب وثورته مع عاصفة الحزم الدور الاكبر في تحقيق الإنتصارات في عاصمة الجنوب عدن ولحج والضالع بفتره قصيره رغم ماكان له من تأثير علی الجانب الدولي والعربي وسيكون حليفاً قوياً للخليج؛
ولكن وفي الوقت الحالي إن الحراك الجنوبي ولمَ يراه للتعامل مع قضية الجنوب واليمن لايثق بالامم المتحده لإنها هي من ذبحت الجنوب في صيف ٩٤مـ والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.

•الأخوه في الخليج العربي ممثلاً بالمملكه العربيه السعوديه *إننا تحالفنا معكم في الجنوب لمَ فيه مصلحة امنكم وإستعادة دولتنا*واحتراماً لمواقفكم الشجاعه لنصرة الحق وشجاعه الملك سلمان حفظه الله.

•اننا كقياده في الحراك الجنوبي ونعرف جميعاً ان القضيه في (اليمن)هي سياسيه بين دولتين وبعد فشل كل الحلول فقد آن الاوان لإعاده الوضع الی ماقبل حدود ١٩٩٠مـ.

*وبالاخير ان الحراك الجنوبي يحمل المسؤوليه لأي حلول منتقصه تعتبر خيانه لدماء الشهداء والجرحی القياده الجنوبيه السابقه في الخارج وكذا في الداخل تحت اي مسمی*
ونطمئن دول التحالف وكذا دولة مصر العربيه إن الحراك الجنوبي ملتزم بكل الضمانات في الجنوب من مصالح لشركات اجنبيه وامنيه لحمايه الامن الخليجي والعربي.

*صادر عن المناضل خالد مسعد علي رئيس المجلس الاعلی للحراك الجنوبي بمحافظه الضالع*

*قائد الجبهه الجنوبيه العربيه*

الثلاثاء ٩اغسطس ٢٠١٦م