تصريح صحفي /عبدالرحمن النقيب المتحدث الرسمي لاداره أمن عدن
تصريح صحفي
تتواصل الحملات المغرضة التي تقودها مواقع ووسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح الإخواني وأخرى محسوبة على المخلوع صالح والحوثيين ضد مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع لمعرفة هذه القوى مجتمعة بأن مدير أمن عدن ومحافظ المدينة اللواء "عيدروس الزبيدي " هما العائق الأكبر أمام تنفيذ مشاريعهم التآمرية على الجنوب .
ورسمت هذه القوى خطة متكاملة في محاولة إعادة سيطرتها على عدن وبقية محافظات الجنوب بدأتها بتحريك خلاياها الإرهابية بتنفيذ عمليات انتحارية وزرع عبوات ناسة استهدفت مدير أمن عدن والمحافظ اللواء الزبيدي .
وفشلت بفضل الله وتضحيات المخلصين من أبناء الجنوب عقب ذلك انتقلت ذات الجهات لتنفيذ الخطّة وشملت تحريك مواقع إخبارية وحملات إعلامية مركزة مهمتها تصيد ما تصنفه أخطاء وتضخيمها والترويج لها عبر أكثر من 15 ألف حساب في مواقع التواصل الاجتماعي غالبها بأسماء جنوبية .
وشمل الاستهداف مدير مكتب محافظ عدن ومدير مكتب مدير أمن عدن وقيادات أمنية كان لها دور في استئصال الجماعات الإرهابية من عدن وتغليف تلك الشائعات بجوانب إنسانية .
وتضمّنت الحملة أيضا مرحلة ثالثة بدأت بإثارة النعرات المناطقة في الجنوب على ماقع التواصل الاجتماعي واستهداف شخصيات وطنية جنوبية أو بث الشائعات حولها وجميع هذه النشاطات والحملات يتم تمويلها بمبالغ كبيرة جدا .
وتسعى هذه الجهات أيضا الى تضخيم الأحداث والتركيز على الأخطاء التي قد ترتكب هنا وهناك من قبل جهات أمنية وهي طبيعية في إطار العمل كما سعت تلك الحملات والقائمين عليها الى فتح مواقع الكترونية ممولة مهمتها تصب في ذات الأهداف السابقة .
وهذه القوى تعتقد أيضا بأن من شأن إزاحة مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع والمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي الاستفراد بالرئيس هادي وإضعافه جنوبا وبالتالي سيسهل عليها فرض مشاريعها التآمرية على الجنوب والتحالف معا .
كما تريد تلك القوى تحديدا الإصلاح إخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من عدن وبقية مناطق الجنوب باعتبار أن الإمارات العربية المتحدة قد تمكّنت من إفشال مشاريعها التآمرية ومحاولة عودتها الى عدن وحضرموت تحديدا بلباس الشرعية بعد تلقيها هزيمة عسكرية في مختلف الجبهات وعلاقة الإصلاح تحديدا بالحوثيين لا تحتاج الى أدلّة وهم أول من حجت قيادتهم الى مران ووقعوا اتفاقية مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لم يعلن الإصلاح حتى اليوم تخليه عنها أو تنصّله منها .
لكن هذه الحرب الإعلامية والحملات المغرضة بحق قيادة الثورة الجنوبية لن تنجح بإذن الله ولن تهمنا او تغير من مواقفنا مثل هذه الحملات المأجورة بقدر ما يهمنا أمن وإستقرار العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة ، ونحن على ثقة وبمساندة التحالف العربي سنهزمهم كما هزمناهم في الجبهات وشعبنا الجنوبي وثواره لهم بالمرصاد.
وندعوا كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية وكل النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي الى عدم التعاطي او نشر كل ما يبثه اعلام العدو من اخبار مغرضة وكاذبة غرضها زعزعة الامن والإستقرار والسكينة العامة في عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة .
#عبدالرحمن النقيب المتحدث الرسمي لإدارة أمن عدن .




التعليقات على الموضوع