شبكه صوت الجنوب

ads header

الجبير": مشاورات لتصنيف الحوثيين إرهابيين وإيران وراء تفجيرات الرياض

"الجبير": مشاورات لتصنيف الحوثيين إرهابيين وإيران وراء تفجيرات الرياض

أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن المشاورات لإدراج الحوثيين في قائمة الاٍرهاب قائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي. 

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض وجمعه بنظيره البريطاني بوريس جونسون حيث شدد الجبير على ضرورة التزام إيران بالقوانين والمبادئ الدولية 

 

وقال الجبير: نأمل أن تكون لنا أفضل العلاقات مع إيران بناء على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الآخرين، لكن للأسف فإن تاريخ إيران معنا طيلة السنوات الماضية كان هو التدمير، فإيران دولة تدعم الاٍرهاب وتقوم بتفجير السفارات واغتيال الديبلوماسيين وتهريب الأسلحة للدول المجاورة والتحريض على الطائفية التي تعمل على زعزعة استقرار الدول مثل ما حصل في لبنان واليمن والبحرين والمملكة. 

 

وكشف الجبير أن لإيران علاقات مع القاعدة وكبار قادة القاعدة قد هربوا لإيران عام 2001 ومازالوا يعيشون هناك بما فيهم سعد بن لادن. 

 

وأضاف الجبير أن أوامر تفجير المجمع السكني بالرياض قد صدرت من قادة القاعدة في ايران، لافتا إلى أنه أمر مثير للسخرية أن الدولة الوحيدة التي لم تتعرض لهجوم القاعدة هي ايران؛ وذلك لأنها تقدم لهم التسهيلات وتساعدهم على اختراق الحدود! مشددا على أن العلاقات السعودية البريطانية وطيدة ووثيقة جدا تاريخية تمتد على مدى قرن كامل. 

 

ولفت إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني قد فُهمت بشكل خاطي وأخذت خارج السياق الذي قيلت فيه منوها بأن بريطانيا كانت من أولى الدول التي منحت تأشيرات للمواطنين السعوديين لمدة 5 سنوات والآن لمدة 10 سنوات مؤكداً على استمرار المشاورات بين وزارتي الخارجية في المملكة وبريطانيا لمحاولة العمل على تقديم أفضل التسهيلات 

 

وفيما يتعلق بإدراج الحوثيين على قائمة الاٍرهاب أفاد الجبير بأن التشاور قائم بين   دول مجلس التعاون وعندما يتخذ القرار سوف يتم الإعلان عنه لكن في الوقت الحالي لا يوجد قرار بإدراج الحوثيين، مستدركا: "لكن هناك مشاورات قائمة في هذا الاتجاه".

 

وحول مكافحة الاٍرهاب أكد وزير الخارجية البريطاني بانه ملف مهم جدا مشيرا إلى أن المملكة وبريطانيا تعملان على جوانب مهمة ومستويات مختلفة فهناك تبادل معلومات استخباراتية، مضيفاً أن هناك التزاما عسكريا ونحن سنستثمر ما يزيد عن 3 مليارات جنيه إسترليني في المواد والإمدادات العسكرية بالإضافة الي الاستثمار في المجال التجاري. 

 

ولفت إلى أنه قد يكون مجالا أكبر لمجال التجارة الحرة لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوربي وهو ما سيضيف فائدة اقتصادية للبلدين، داعيا لأن يكون تأثير إيران في المنطقة إيجابيا عبر الطرق الديبلوماسية والحوار.

 

الجدير بالذكر أن الوزيرين بحثا عددا من الملفات أهمها الأمنية والاقتصادية والتعليمية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا الشرق الأوسط ومن أهمها سوريا واليمن كما تم بحث جانب مهم في العلاقات السعودية البريطانية وهي التدخلات الإيرانية في دول المنطقة

ليست هناك تعليقات