شبكه صوت الجنوب

ads header

ملاحظة مواطن خارج السياسة/بقلم بن شنظور

ملاحظة مواطن
خارج السياسة
            

من الخطاء الذي
وقع فيه الكثير من السنة.
إهمال كيفية التعامل مع مناسبات اتخذتها بعض الفرق مثل الشيعة مبرراً لتمرير مشروعهم السياسي بسم محبة رسول الله...صل الله عليه وسلم وعلى آل بيته الأطهار..

وطبعا هذا التقصير يقول البعض انه بسبب عدم وجود دليل على الاحتفال بتلك المناسبات الدينية لأنه لم يحتفي بها الرسول نفسه ولا الخلفاء من بعده ..
لكن هل لاتوجد طريقة أخرى لنشر محبة رسول الله صل الله عليه وسلم وأهل بيته, والتعامل مع تلك الأحداث للأستفادة من دروسها وتذكّر معانيها وليس الإحتفاء الكرنفالي بها..

طبعاً...توجد طرق كثيرة..
لعل أبرزها اتباع سيرة نبينا محمد باقواله وأفعاله ووسطيته بعيداً عن التطرف والتشدد المتبع لدى بعض الجماعات باسم اتباع السنة أو اتباع آل البيت.... وتعليم سيرة آل أو أهل بيت رسول الله وأصحابه الكرام للاجيال
وتعظيم نبينا محمد من خلال تخصيص معاهد أو جامعات لتدريس نهج
نبينا محمد بما يخدم عمارة  الدين والدنيا..وفق النهج الصحيح الخالي من التطرف.
وتخصيص دروس أسبوعية في المدارس لاختبار مدى تطبيق أخلاق الرسول الكريم في التعامل مع الأخر ..
وليس في الشعارات الثورية.
فالدين المعاملة بين الناس
والسلوك الحسن والصدق والبر والإحسان والأمانة والاستقامة وحب الخير الخ..
وأول قضية حرمة الدماء.
وصونها وصون الحقوق...

الشيعة ومن اتبع طريقهم.
اعتقدو انهم هم وحدهم من يحبون رسول الله صل الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار ...ولذلك نراهم يستعدون لتلك المناسبات واستثمارها سياسيا,ً
غير ان الواقع يقول أن. استثمار الدين في السياسة لايمثل محبة لرسول الله..
كما انه لايوجد اتباع لرسول الله في المعاملات بين الناس...فالكذب والسرقة والقتل وخلف الوعد وتحويل المساجد إلى منابر وأماكن للتحزب والفرقة ونهب أموال الشعب والفواحش الخ..باختصار
السلوك اليومي مخالف لسيرة الصادق المصدوق.

فهل حان الوقت أن يتعلم الجميع من سيرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام..
كلما صح عنه بالدليل القاطع وليس باتباع الهوى..
ونتعلم المحبة والخير والتسامح والسلام ولاعتراف بحق الآخر السياسي والديني بعيدا عن منطق القوة والتهديد والوعيد.
ام يظل البعض يردد محبة نبينا في القنوات والشعارات والواقع عكس ذلك..قال تعالى...
((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))الآيه

والله من وراء القصد
علي بن شنظور ,,,ابوخالد

ليست هناك تعليقات