شبكه صوت الجنوب

ads header

الإصلاح والتستر بجلباب الدواعش

*الإصلاح والتستر بجلباب الدواعش*

*عبدالباري الباركي الكلدي*

*سلسة من أكبر الجرائم وانتهاكات لحقوق الانسان ترتكب في أرض الجنوب العربي باسم الدين وبدعم ومساندة من قوى تتدعي أنها هي الوحيدة التي على صواب وغيرها على خطاء .*

*يعتبر حزب الاصلاح اليمني وماينطوي تحته من جمعيات ومؤسسات محل شبهة*

*أننا نجزم ونيقن يقيناً تاماً ان لا تستطيع قيادات الجنوب على مختلف توجهاتها. ومسؤولياتها  ان تصبح قائده ورائده في تأمين عدن والجنوب الا متى ما تم محاسبة كل من له صلة بأي عمل اجرامي*

*ومن النماذج الحيه لاستغلال المساجد نجد ان جمعية الحكمة اليمنية هي احد بؤر الشر الى جانب جامعة الإيمان في استغلال مواقعهم لنشر سموم افكارهم الخارجة عن الدين الاسلامي الحنيف*  

*ولانجاح قلع بؤر الشر والفساد الديني نرى انه من الضرورة الملحة العمل في  ثلاثة اتجاهات*

*أولاً العمل على اغلاق مقرات حزب الاصلاح وقطعها من جذورها*

*ثانياً العمل على إيقاف المد التطرفي بذكاء من خلال فضح وكشف المتاجرين بالدين امام الملا بالحجه والبرهان واخد القصاص منهم ومحاسبتهم شرعاً وديناً ليكونوا عبره لمن اعتبر* 

*ثالثاً سحب خطباء الدين المتشددين من منابر المساجد ووضعهم تحت الحجز*   

*كل ذلك أيضاً يحتاج الى السعي الجاد بتوفير.  أساسيات الحياة*

*حينها سيتم تقليص دور الاحزاب ولجمعيات الأهلية التي تحاول استغلال ضعف المواطن البسيط والمحتاج   لتنفيذ مخططاتها السيئة*

*والتي تعتبر عائقاً أمام تحقيق الأمن والاستقرار والسماح لها في ممارسة أنشطتها التي تستعطف بها الحياة المعيشية الصعبة في الجنوب وتنفذ مخططات ماكره ضد الأمن والاستقرار ومحاولة إفشال تثبيت الأمن في عدن أن اهتزاز مواقف الإصلاح وظهور الدلائل في مشاركتها بالأعمال الإرهابية التي تحصل في الجنوب لهو رسالة واضحة عنوانها استحالة استمرار الوضع الراهن من ترك الحبل على الغارب لها انه من المؤسف بل من المعيب ان نجد جنوبيون يدعون العمل لخدمة الوطن والوطن منهم براء لا يتسمون بمرونة العقل  ولا يتمتع ببعد النظر*

*لم تستطع القيادة الجنوبية تأمين عدن امنياً كاملاً رغم ما قدمته من انجازات ملموسة على الأرض وذلك يعود لأسباب عدة منها على سبيل المثال لا الحصر*

*التفريط بالمقاومة الجنوبية وانشغال القيادات العسكرية لها في صراع المناصب القيادية وزرع فتنة المناطقية بينهم* 

*وأيضاً أشغال المحافظ ومدير الأمن في ملفات الخدمات    وتخريبها المتعمد والتي لا تزال بيد من لا يريد الأمن واستقرار وعودة تطبيع الحياة الى عدن يضاف إلى ذلك كله سياسة الالحاح في التخريب الناتجة عن نتائج التحالف المؤتمري الحوثي الاصلاحي باستخدام أسلوب النفس الطويل لإدارة الصراع مناطقياً  بين ابناء الجنوب وتغذيتها ودعمها عن طريق خلق التوترات بين ابناء الجنوب   باستخدام سياسة فرق تسد  وذلك بتوجيه الطرق المناسبة سواء مالياً أو إعلامياً ( سواءً كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة ) إضافة إلى غزو  مواقع التواصل الاجتماعي بمصطلحات طنانه رنانة لدغدغة عواطف الشعب المغلوب على أمره.*

*وقد فشلت تلك الوسائل حين حاولت يوم أمس الصاق تهمة معسكر الصولبان بالمرفدي اليافعي وجاء الرد سريعاً من قبيلة المرفدي تستنكر وتنفي ان يكون من قام  بالعملية الإرهابية منها ليتضح بالأخير ان منفذ العملية هو عامل من العمالة الشمالية الوافد وهو من محافظة اب كل ذلك يؤكد لنا أن العمالة الوافدة وحزب ما يسمى بالإصلاح وما تخفيها  علامة الشمس هما وجهان لعملة واحدة تخفي تحتها جرائم لا أخلاقية وموت للضمير الانساني .*

*فلا أمن ولا أمان لعدن اذا ظل الإصلاح يمارس سياسته ولازالت العمالة الوافدة تسرح وتمرح وحافلة الترحيل في مخبئها هل وصلت الرسالة.*

ليست هناك تعليقات