المجلس التنسيقي لشباب الثوره الجنوبيه مؤشر واعد بالخير للجنوب

المجلس التنسيقي لشباب الثوره الجنوبيه  مؤشر واعد بالخير للجنوب

د وضاح الصيعري

.كم اسعدني ان ينبثق من بين ابنائنا الشباب في الجنوب مثل هذا  الشعاع الشبابي الساطع والواضح للعيان وذلك من خلال وذلك ليس مبالغة بل بنائا وضوح الهدف الوطني ونبيل لأبنائنا الشباب والمتمثل بتنسيق العلاقات والجهود التي يبذلها ابناء الجنوب في مختلف المستويات القيادية والفردية في سبيل القضية الوطنية للوصول   الى الى الحل العادل والذي يحق النتائج المرضية والملبية لتطلعات الشعب وهو حقه في تقرير مصيرة ونيل حريتة واستقلاله ...

ان تبني شبابنا الذي يشكل نسبتهم الغالبية العضمى من شعب الجنوب الذين على سواعهم تبنى الأمم لمثل هذا المشروع وخاصة في مثل هذه الضروف الحساسة والحرجه التي يمر بها الجنوب ارضا وانسانا والذي قدينزلق لا قدر الله الى مستنقع الشتات ولتبعثر كما نزلقت كثير من دول العالم والا زلت تعني منذو سنوات عقود الى يومنا هذا وذلك مالم يمكن تجنبة إلا  بتكاتف أبناء الشعب في بذل كل مالديهم من جهود وطاقات دون ملل تخاذل من قبل المواطن .
كما اود ان الفت انتباه المواطن الجنوبي الى ان اهم عوامل الخذلان للوطن هي استشعار المواطن بعدم اهمية دورة وتواكل على دور الاخرين ..
كمايطيب لي ان الفت عناية ابنائنا الشباب الى اهمية دورهم الوطني في هذه المرحلة
.
.ان كل الجهود والطاقات والمبذولة من مختلف افراد وقوى المجتممع لن تثمر مالم يوجد هنالك من ينضم تلك الجهود وينسق بين قواها ليساعدها على اخراج كل مالديها من طاقات كامنه متمثلة  بما لديها من مكانيات ومعارف وقدرات ومبادء وحماس ووووالخ وهذة هي مسؤليتكم ياشباب والمجلس هوا الوسيله المتاحة التي بين ايديكم والتي صنعتموها انتم والتي من  من خلالهايمكنكم تحقيق الهدف العام الذي يتطلع الية شعب الجنوب ....
علوة على ماذكرت من اسباب ومعاير وعوامل عامة لتحقيق النجاح  لأي مشروع .
يطيب لي ان الفت انتباه بنائي الشباب قيادة المجلس التنسيقي ان المعاير العامة هي اساسية  لايمكن نجاح اي مشروع بدونها لكنها ليست العامل الذي يضمن النجاح لمشروعكم لان عوامل ضمان النجاح لأي مشروع هي عوامل خاصة تتعلق بالمشروع والبيئة التي يقام فيها المشروع وهذه العوامل الخاصة تختلف من مشروع الى اخر وهي سبب اخفاق اوتأجيل النجاح والانجاز لمن سبقكم قبلكم من الشباب او غيرهم ..
ان عوامل واسباب النجاح الأساية  الخاصة بمشروعكم متوفرة وأن لم تكن جميعها  لكن يمكناان نقول العوامل الأساسية والأولية منها وهي نفسهاالسبب الذي لفت انتباهي وشدني للأعجاب بمجلسكم واتمنى منكم الحفاض عليها وتعزيزها وخاصة في المراحل الاولى من نشاط المجلس الشباب. ومن اهم تلك العوامل هي

.اولا   ان المجلس قدم نفسة كا حاضن لكل ابناء الجنوب لا يستثني اي مواطن بوضع معاير او شروط محددة للمشاركة فية عدى معيار السن .

ثانيا ..ان قيادة المجلس رفضت اي اغراءت او عرض فدمتها لتجعل من المجلس اداة موجهه بيدها يمكنها حرفه عن الهدف الذي ينشدة المواطن الجنوبي وهذا يمنح المواطن الشعور الاحساس بأهميته وعدم قدرة اي جهه اجهاض مشروعة وذلك سيدفعة للحماس وتقديم الدعم للمجلس وخاصة بعد ان اثبت الواقع ان اي دعم مقدم من الخارج او من اي جهه اخرى لأي نشاط اجتماعي وسياسي في الجنوب كانت تهدف فقط اما الى تسويق قضية الجنوب او تسويف الشعب الجنوبي وبهذا يستعيد المواطن في الجنوب الثقه بنفسة والشعور بأهنية دورة حين يستشعر ان قادر على وضع حد لعوامل الاستغلال والانتهازية للحالة الانسانية والوضع المعيشي المتردي للمواطن الجنوبي وذلك عندنا يرى مفعول دعمة البسيط   الذي يقدمه  كادعم رمزي للمجلس قادر يبطل مفعول المبالغ الهائله التي تنفق النسف قضيته الوطنية ..ثالثا .. ان اختيار قيادة المجلس من الشباب الوجودين في ميادين النضال العسكري والمدني منذو سنوات طويلة قدمو خلالها كوبة من الشهداء الشباب من خيرة اخوانهم  ورفاق دربهم في النضال وقد نالو من المشقة والمناة ما يكفي ليجعل منهم قادة حقيقين منهم من كان مطارد بشعاب ورؤس الجبال ومنهم من اعتقل ومنهم من تم فصلة وتوقيفه من الجامعة بسبب نشاطة النضالي
...
رابعا ..اننا في الجنوب نعتبر كل نشاط كان يقوم بة ابناء الجنوب سوئا عسكريا اومدنيا منذو بعد حرب احتلال الجنوب نعتبرة مقاومة ابتدائا من الجوء السياسي لقيادة الدولة والبالغ عددهم بالألاف وعلى رأسهم الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء وغيرهم ومرورا بما قدمه مقاومي حركة حتم وموج والجنة الشعبية وتيار تصحيح المسار وجمعية ابناء ردفان ومؤتمر التصالح  والتسامح وجمعية المتعاقدين والحراك وصحيفة الايام المغلقة بالقوة حتى اليوم  والصحفين والاعلامين والصحفين و المعتقلين ووالمسرحين قسرا والرافضين العودة للعمل تحت سلطة الاحتلال ووووو الخ كل اولئك كانو موقاومون خلال فترة الاحتلال وقد اشترك جميعهم بمختلف الانشطة والادوار في مقاومة العدوان على الجنوبخلال الحرب الثانية التي شنتها على الجنوب   قوات الحوثي وصالح عام 2015م ولكن وللأسف الشديد اخذاسم يرتسم في ذعن المواطن الجنوبي انه  فقط يحمل الطابع العسكري والقتال في الجبهات بينما المقاومة اسم اوسع واشمل تشمل المجتمع الجنوبي كلة بشقية المدني والعسكري ويشكل المدني المساحة الاكبر وهي المساحة التي نتمنى ان يتموضع فيها ابنائنا الشباب الذين يمثلون المجتمع المدني بمختلف انشطتهم ومعارفهم المدنية وتخصصاتهم العلمية وانشطتهم الاجتماعه وبتالي يسدون الفراغ والهوة الحاصلة في الاذهان لدى الشارع الجنوبي عن معنى المقامة الجنوبية التي يشكل المجتمع المدني فيها المساحة الاكبر ولاكثر والتي يمكن اعتبارها الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب وقيادتها هم قيادة المقاومة بشقيها المدني والعسكري وهذا ما نتمنى من شبابنا ان يتداركوة لماله من اهمية بالغه لهم كاشباب وللجنوب عامة وهذا مااتمنى ان يتحقق على يد المجلس الشبابي وان تحقق وهو ا ليس بالأمر المستحيل كونه موجود على ارض الواقع ويحتاج فقط الى ادراك وعند تحقق ذلك اعدكم يابنائي انكم ستجدون انفسكم ليس قيادة لشباب بل لدولة الجنوب التي نحلم ان تحقق من اجلكم ويابنائي ومن اجل احفادنا ....
.وختاما ادعو الله عز وجل ان يوفقكم وان يحفضكم من كل مكروة ..
وخير ما نختم بة الكلام قول نبينا محمد صلى الله علية وسلم انماتبنى الأمم بسواعد الشباب.

ك.د.وضاح ابو بكر الصيعري