إلى جريدة الرياض السعودية ماهكذا تورد الإبل يا عبدالله الفوزان بقلـم /وائل الكثيري
إلى جريدة الرياض السعودية ماهكذا تورد الإبل يا عبدالله الفوزان
بقلـم /وائل الكثيري
طلعنا مقال في جريدة الرياض السعودية
للكاتب عبدالله ناصر الفوزان
و اريد ان أوضح له حقيقة لكي يعلم ويأخذ الحذر من أصحاب النعرات التاريخية بأنهم يريدون الاستمرار والمناوره في بحيرة الدم هل لهدف الوصول إلى سيطرة كاملة وتظن انها مصلحة وطنية كما يعتقدون يجب أن يعلمون أن هذا بعيدا عليهم جميعا
ونقدم إليكم
عرض حيادي تماماً يفضح للعربان والعالم من هم المعتدين يبريء ساحة الجنوب
مصارحه وشفافيه عن تاريخ الجنوب العربي منذ 200 عام للآن
قبل 200 عام تَسللت بريطانيا لعدن وإستعمرتها وفرضت الوصاية الجنوبي العربي وإمارات الخليج العربي. حتى حين تأسست دولة إتحاد الجنوب العربي دعمتها بريطانيا لتكون فقط ديكور عربي يشرعن بقائها وإستعمارها لعدن. ووصايتها لجوارها العربي
إنتقلنا من ٢٣ سلطنه وإماره ومشيخه للدولة الجنوبية الأولى، إتحاد الجنوب العربي ولأنها أول دولة للجنوب فشلت بضم كل الجنوب العربي.
ثم جمهورية الجنوب الأولى بعد رحيل المستعمر من عدن وتوحيد الجنوب العربي ورغم ما أنجزته بعمرها القصير.
إلا أن مؤامرة إدخال دولة الجنوب قسراً في اليمننه
بسبب حماس ثوري لبعض شباب الثورة الصغار وقتها فور إستلامهم حكم الجنوب بعد رحيل الإستعمار.
ولم يعترضوا على من يمننوا جنوبهم، وإندفع الجميع لبناء دوله جنوبية حضاريه، وكان سرطان اليمننه ينهش فيها بحيلة: ضرورة وحدة الشطران.
مع أن يمن صنعاء عمرهم ماسموا يمنهم بيمن شمالي بل العربية اليمنية، ولكن بلادنا يمن جنوبية أو جنوب يمني كما سميت في عام 1967م.
وبعدها تم إيقاع الجنوب بفخ الوحدة 19990م
إنتهى لإحتلالها بالموت والتدمير والنهب 1994م بالإضافة إلى أنه تم ربط الجنوب بمحور معادي للجوار العربي
ظنناهم أهلنا وإخوتنا ولاقينا منهم ما لاقيناه، توحدنا معهم بأخوه وسلام وهم الذين حولوها لموت ودمار، وفكها سينقذهم قبل إنقاذنا.
واليوم ننظر كلنا لمستقبل وطننا الجنوب العربي الزاهر بعون الله.
ملاحظة
ثورة ١٤ أكتوبر لم تكن موجهه ضد سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب العربي على الأقل من جهة أبطالها الجنوبيين كلهم، لكن شاء الله وما شاء فعل، وكلنا أبناء اليوم وغداً
بأستمرار الوحدة اليمنية لن ينتهي الإرهاب في دول الخليج وبالذات في السعودية
وحده الجنوب العربي مستمده من اتحاد الجنوب العربي وهي الفكرة التي استلهمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته عند توحيد كل الامارات العربيه
التاريخ يؤكد الحاضر
صنعاء فارسية الهوى والهوية
عدن عربية الهوى والهوية ..
وشتان بينهما
عدن حليف الخليج تقاتل مع الخليج وضد كل أعداء العروبة
صنعاء تتحالف مع ايران الخمينيه ضد الخليج وكل العرب
حقيقة المشهد واضح الانتصار بكسر المد الصفوي التي حققها التحالف العربي في عدن بعد أشهر قليله دليل ان الحاضنة الشعبيه خليجيه الهوى عربية الهويه
بالمقابل لم نرى في صنعاء كما حدث في عدن
فعن اي وحدة يتحدثون دولةالجنوب مستقلّه ولم تكن في أي وقت من الأوقات ضمن دولة واحده مع اليمن، وﻻ توجد وحده بالقوة أو الإجبار
من أجل الوحدة قدم الجنوبيون عاصمتهم عدن واليوم هم متوحدون مع أبوظبي و الرياض ومحيطهم العربي
الخلاصة والحقيقة عاصفة الحزم أثبتت بالدليل القاطع بطلان الوحدة اليمنية وأكدت أن الجنوب العربي خليجي وليس يمني
احسنت
ردحذف