العميد طماح يرد على اتهامات أنيس منصور ويحذر الجنوبيين من الترويج لاذباب عفاش والاصلاح
العميد طماح يرد على اتهامات أنيس منصور ويحذر الجنوبيين من الترويج لاذباب عفاش والاصلاح
في تصريح شديد اللهجة العميد محمد صالح طماح يرد على اتهامات أنيس منصور وما يروج له عن خيانة طماح وتسليمه معسكر العند مقابل مبلغ وقدره 380الف دولا
قال العميد طماح أن الجنوب تعرض لمؤامرات كبرى من ابناء الشمال وزرع الفتنة بين الجنوبيين وترويج الاتهامات والتخوينات ضد قادته منذ 67 حرضوا ضد قحطان وسالمين وعلي ناصر وقحطان والبيض وعبدربه ولا زالوا إلى اليوم يستهدفون القيادات الجنوبية سوى بالاغتيالات أو التحريض والتخوينات من قبل منابرهم الإعلامية والمأجورين في الجنوب من ضعفاء النفوس وبائعي الضمير
وقال لا بد لابناء الجنوب قبل النشر التأكد من ما نشر وأن لا تستقبل بعض المواقع الجنوبية مثل تلك الأخبار من ما أسماها بالعناصر المأجوره التي تحاول الاسائه والتحريض على المناضلين الشرفاء وزرع الفتنة بين الجنوبيين
مشدد على أنه تم فيما مضى الرد حول موضوع معسكر العند وقال لقد أوضحت فيما مضى بوجود عدد من القيادات العسكرية بشأن أحداث ما حصل في العند وأن مايجري من ترويج من اتهامات هو مسلسل مستمر لاستهداف طماح منذ 94م
ونفى طماح نفيا قاطعا اتهامات نهب الأسلحة من معسكر العند وتسليم المعسكر مقابل 380الف دولار
وتحدي طماح بتصريحه أنيس منصور أو أي كان من العناصر التي تدعمه اثبات صحة ما قاله وطالب الرئيس هادي بتشكيل لجنة لكشف الحقائق بنهب معسكر العند لفضح من يقف خلف المؤامره التي أودت بأسر الصبيحي وفيصل رجب
وأردف طماح بالقول عانينا في قاعدة العند اشد معاناه وبالرغم منذ كنا صامدين صابرين حيث اننا لم يصلنا أو نتلقى حتى قطعة بسكويت أو علبة عصير
وأضاف ان ما يجري هو ترويج واستهداف للقيادات الجنوبية
وحول اتهام منصور له باعلان طماح خطة للالتفاف على الحوثيين واصدار الأوامر
أشار طماح انه لم يكن معينا ولم يكن له اي قرار بل كان مكلف فقط بالبقاء على الاشراف من قبل محمود الصبيحي والشهيد احمد سيف دون اصدار أمر رئيسي أو تكليف رسمي ولم أكن سوى متطوعا في القتال من ضمن الكثير من الشرفاء الذين لبوا نداء الوطن للدفاع عنه ولم يكن لدي اي قوة عسكرية او جنود تحت قيادتي
واضاف طماح انا مستعد لكشف حقيقة ما جرى والفضح بالاسماء وبالتفصيل عن ماجرى وكذلك كشف من قام بسرقة القاعدة وبالتفصيل اما عند ما دخلت انا لم يكن اي سلاح في القاعدة غير قذائف محطمه وكان النهب والسلب قد حدث من قبل قيادات المعسكر السابقين وحدث اقتحام المعسكر من قبل الآلاف المواطنين وكنت وحراستي اخر من غادر المعسكر تحت نبرات الحوثيين
وفي سياق حديثه قال حاولنا تجاوز المؤامره التي حصلت وكشف حقيقة ماجرى ولكن لم يسمعنا احد ولم تكن هناك قوى تحت امرتي حتى استطيع تلافي الأمر لكن حصل ما حصل وبوجود كثير من الضباط والعسكريين والمناضلين من ابناء الجنوب وكلهم شهودا على ما حدث في العند
واختتم طماح تصريحه بالقول لم اكن خائنا ولم اركع لاي اغراء او اتنازل على حق شعبنا وتضحيات أبنائه وقد قدمت أسرة طماح خير ثلاثه من خير شبابها شهداء لأجل الجنوب وحريته لا لأجل مصالح بل لاجل وطن ولايمكن ان نخون دماء الشهداء
التعليقات على الموضوع