تحية اجلال واكبار لضباط وافراد شرطة العاصمة عدن .

تحية اجلال واكبار لضباط وافراد شرطة العاصمة عدن .
كتب القائد / عبدالله الجحــــــافي.
تحية تقدير لجهاز الشرطة وما يقوم به من مجهود كبير ومشهود له على مستوى الوطن ، ولا احد ينكر ألنقله النوعية لعمل جهاز الشرطة والخبرات التي اكتسبها هذا الجهاز في مكافحة الارهاب و كافة أنواع الجريمة سواء تلك السرقات المخدرات وقضايا اجتماعيه وجرائم الكترونية ، وهذا يعود للاهتمام في رفد جهاز الشرطة بكافة الوسائل ألحديثه التي مكنته من مواكبة التطور والاهتمام بهذا الجهاز  ليكون في مصاف الاجهزه المتطورة والمتقدمة  ويضاهي دول الجوار رئيس اللجنة الامنية بالعاصمة عدن اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز 'الزبيدي و مدير عام شرطة عدن اللواء شلال علي شائع  والعميد صالح السيد مدير عام شرطة  محافظة لحج  ومدراء الشرطة في المحافظات المحررة  لهم بصمات واضحة للعيان في تقدم وتطور أداء هذا الجهاز المنضبط في أدائه والمتميز في عمله ، وان الدورات ألمكثفه لاكتساب الخبرات مكنت جهاز الشرطة ليكون من الاجهزه المتطورة والمتقدمة بحيث ينطبق الشعار عليهم الشرطة في خدمة الشعب .
اعتقد جازما أن العاصمه عدن من المحافظات المميزة في أداء وعمل جهاز الشرطة ، واثبت مدير عام الجهاز اللواء شلال علي شائع  قدره في عملية ضبط الأمن مع الاجهزه الامنيه وبالتنسيق معها ، وان لهذا الجهاز  والأجهزة الامنيه الأخرى ، والمخابرات ألعامه ، في حفظ الأمن وتحقيق  الأمن والأمان للمواطنين في العاصمة عدن  ،  إن سرعة اكتشاف جرائم  السرقات وملاحقة مروجي المخدرات وضبط المواد الفاسدة قد حد من نشاط المجرمين وحد من حالات الفلتان والتسيب الأمني لخلق حاله من الفوضى وانعدام الأمن  ، لقد حققت الشرطة قفزه نوعيه في أدائها وعملها الذي يشهد له القاصي والداني في ملاحقة الجريمة المنظمة وكشف الجريمه قبل وقوعها والحد منها في العاصمه عدن و مختلف المحافظات المحررة منها  محافظة لحج رغم المعيقات وشحة الامكانيات  ، وحين نتحدث عن أزمة السير في العاصمة عدن ماذا بمقدور الشرطة أن تقوم به إذا كانت السيارات اكبر من استيعاب الشوارع ألضيقه وكيف لأي جهة كانت ومهما كانت تملك من علم ومعرفه من الحد من ألازمه المرورية وقت الذروة في شوارع ضيقه وتفتقد بنيتها التحتية لاستيعاب هذا الكم من السيارات ، كل العالم تعاني من أزمات السير وخاصة قصبات المدن ، وقبل توجيه النقد البناء وهذا حق للمواطن ، إذ يجب أن يكون المواطن المنتقد ملم بموضوع النقد حتى يكون النقد موضوعي   ولا يستند إلى معلومات وبيانات  غير دقيقه عن نشاطات الشرطة  وعلينا قبل  توجيه سهام النقد عدم  الخضوع للأقاويل و الإشاعات التي  لا يمكن لنا أن نبني عليها معلوماتنا التي يجب ان تكون موثقه قبل توجيه النقد واللوم وغيره .