مقال البخيتي وليس مبادرة البخيتي ولكن يمكن أن نسميه المقال / المبادرة

مقال البخيتي وليس مبادرة البخيتي ولكن يمكن أن نسميه المقال / المبادرة
ورغم ماحوى من التواءات فهو جدير بالدراسة وأيضا مؤشر بأن نستعد اذا كان لدينا قيادة جنوبية ودائرة مساعدة لصناع القرار في المكونات -  وهذه الدائرة غير موجودة ولن توجد فالكل يريدون زعماء  -
ان المقال / المبادرة يفترض أن تدرس لأن بها مؤاشرات غاية في الأهمية بغض النظر عن المشحون العاطفي الذي يمكن أن نقراها به
ففيها مؤشرات يمكن قراءتها

اول صوت شمالي يعترف بانفصال الجنوب ويضع ذلك بشكل مبادرة/مقال بغض النظر عما حوت من الغام فهو في الأخير وضعها ليضمن أكثر واعمق مكاسب لقومه

البخيتي عسة أو مجسة ليس لعفاش بل وللحوثي وهذا يعني أن ما طرحه ليس من بنات أفكاره بل مشروع بداته دراسته فعليا لدى النخب المؤثرة في صنعاء طائفيا وعائليا

تؤكد المبادرة عمق هزيمة الانقلاب العصبوي / المذهبي وتآكله،  وتاريخيا عندما تشعر المذهبية بالهزيمة تتخلى عن كل أطماعها الجغرافية في سبيل الحفاظ على وكرها التاريخي أي المجال المذهبي بحدوده الجغرافية

هو ضربه أعتقد أنها استباقية من قوى الانقلاب - هذا إذا كانت دائرتها واسعة - ضربة ضد الإصلاح وعبدربه

فيها تحريض للمغرورين منا بأن يعتقدوا أن هادي لايساوي شي وهذا طعم علينا أن لإ نقع فيه ونحاول بقدر المستطاع أن نفرق مسار عبدربه عن الإصلاح

مسألة أن تحوي المبادرة/ المقال تحيز أو محاولة لإنقاذ القوى التقليدية فهذا شي طبيعي فنحن في الجنوب يهمنا جنوبنا وقواه أما الشمال. وقواه فهذا شأن يخصهم ولسنا مسئولين عنه

يجب أن لأنرهن الجنوب بالقوى الشمالية فهي لن تحترب بل ستصل إلى مصالحات وهذا اسلوبها عبر التاريخ سيصلون جميعا إلى صيغة
لحفظ دماء المسلمين فيما بينهم

سنخطي لو  اسقطنا حالة ماقبل الحرب على حالة ما بعدها فذلك ليس من الموضوعية   فالبخيتي في مقالة / مبادرته كان أكثر استلهاما المتغيرات
صالح الدويل