شبكه صوت الجنوب

ads header

الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع تقف أمام الاستعدادات الأخيرة لانعقاد المؤتمر

الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع تقف أمام الاستعدادات الأخيرة لانعقاد المؤتمر

الجمعة 21 أبريل 2017

عقدت الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع عصر يوم الجمعة اجتماعا لها في مدينة المكلا برئاسة المقدم عمرو علي بن حبريش.

ووقفت الهيئة أمام الترتيبات والاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر المقرر عقده يوم "السبت" في قاعة الفقيد علي هود باعباد برئاسة جامعة حضرموت بمشاركة (3001) عضوًا يمثلون مختلف المكونات والشخصيات الحضرمية في الداخل والمهجر  على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية  والفكرية.

وفي مستهل الاجتماع أوضح المقدم "بن حبريش" بأن حضرموت تنتظر بآمال عظيمة لمخرجات هذا الاجتماع الذي يضم مختلف أطياف المجتمع الحضرمي مشددًا على استيعاب الجميع بوصف ان الهدف والمضمون واحد هو خدمة حضرموت وأهلها .

وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره البالغ لكل الجهود المبذولة التي تستهدف ابراز دور حضرموت ومكانتها واستعادة حقوقها ورسم رؤية مستقبلية لها تلبي طموحات أبنائها والاجيال القادمة لافتاً إلى أن حضرموت ستستحق كل هذا الجهد والتعاون والتكاتف فهي منبع خير وسلام.

وتخلل أعمال الاجتماع تقديم ملخصات لأعمال اللجان  التي تم تشكيلها في الاجتماع الأول للهيئة حيث قدم القاضي أكرم العامري ملخصًا لتقرير لجنة آلية اختيار المندوبين فيما قدمت الاعلامية بديعة عوض ملخصًا للجنة القرارات والتوصيات . وقدم القاضي شاكر محفوظ ملخصًا للجنة النظام الاساسي .

وشهد الاجتماع نقاشات مستفيضة وملاحظات حول الملخصات المقدمة من أجل تقديمها بصورتها النهائية إلى المؤتمر العام .

وفي ختام الاجتماع وجه الشيخ صالح بن عمر الشرفي كلمة توجيه حث فيها الجميع على استشعار المسؤولية التاريخية اتجاه حضرموت وتعزيز التعاون والتكافل المجتمعي الهادف البناء .

ومن بين أبرز الرسائل والاشارات التي وردت في كلمة الشيخ الشرفي التأكيد على عدم حرف مسار المؤتمر  عن أهدافه الواضحة  وعدم التسيس له بوصفه جهد شعبي حضرمي بحت  واستيعاب من لم يتم اشراكه في الداخل والمهجر من مكونات وأزياء وممثلين للمجتمع المدني .

كما أكد الشيخ الشرفي على أهمية إيجاد حامل للمخرجات التي سيخرج بها المؤتمر والمحافظة على وثائقه في أيدي أمينة إلى جانب وجود ناطق رسمي واعلامي.

 

*من صلاح بوعابس - تصوير : مجاهد الحيقي

ليست هناك تعليقات