نصائح لشبكات الإعلام والأقلام الوطنية الحرة

نصائح لشبكات الإعلام
والأقلام الوطنية الحرة
               🔷🔷🔷🔷
أنت صاحب وسيلة إعلامية جماهيرية فلا تحشر نفسك ووسيلتك في خندق طرف وأحد حتى لو كان هو من يدعم وسيلتك او نجاح عملك.. فإن البحث عن الدعم المشروع لأي وسيلة إعلامية  لايعني التخلي عن المهنة والمصداقية وقول الحقيقة..

الإعلام مسؤولية وأمانة  وحساب يوم القيامة لايعتقد اي إعلامي أن ماينشره ليس عليه حسيب..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
كفوا عليكم هذا ...وأشار إلى فمه أو فيه...فقال معاذ ابن جبل رضي الله عنه..
أءنا لمأخذون بما نتكلم به
يا رسول الله..فقال له الصادق الأمين..ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على مناخرهم أو قيل وجوههم  يوم القيامة إلاحصائد السنتهم ..❌حديث شريف

لا تستخدم الألفاظ والكلمات السيئة التي تسيئ لك ولمن يكتب أو يظهر في وسيلتك الإعلامية فإن قمة الاخلاق تتطلب من كل وسيلة أن تختار أحسن الألفاظ في تخاطبها مع الجمهور حتى مع من تختلف معه اوتعاديه. ولاتذيّل أو تزيّن وسيلتك الإعلامية بكلمات أو شعارات
تثير الكراهية لوسيلتك حتى يتم متابعتها من جمهورك وتصل رسالتك للجميع ..

لايكفي أن تخاطب جمهورك المؤيد لك بل احرص في مخاطبة المختلف معك وهذا المختلف معك لن يلتفت لوسيلتك الإعلامية إذا كانت فيها أشياء تثير الفتن والحقد والكراهية وتفتقد المصداقية والحقيقة النسبية

نصحيتنا لكل كاتب حر...
إذا أردت أن تصل رسالتك لغيرك فلا تعتمد على استخدام الألفاظ الجارحة لغيرك والسب واللعن, بل استخدم الكلمات الهادفة والحجج والبراهين التي تدعم مقالك أو رسالتك وتزيدها أحترام وقبول عند من تريد إرسال الرسالة له.

تجنب قدر ماتسطيع كلما فيه إثارة أو رياء أوسمعة أوإهانة للآخر حتى لو كنت لاتطيقه ..فإن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء كما بين لنا الله العزيز الحكيم ..ذلك في القرآن العظيم..

تذكّر أنك قوي بحجتك  وحسن كلامك وخطابك وليس بصراخك ولعنك وعويلك واهانتك لغيرك.

الكلمة أمانة ولكل مقام مقال
وإذا خاطبت أحد في أمرا ما
احرص على تجنّب توجيه الأوامر له أو النصح الذي يتحول ألى تشهير أو اغضابه
بإهانة من يجالسه ممن تكرههم لأنه سيزداد تمسكه بمن أنت لاتريده أو تطيغه

راجع زلاتك فليس أحداً منا معصوم من الزلات والخطايا

تحياتي ..علي بن شنظور
            13/4/2017