شبكه صوت الجنوب

ads header

الذكرى الثانية لاستشهاد اسطورة النضال علي عبداللاه الخويل ...بقلم / صالح الضالعي

الذكرى الثانية لاستشهاد اسطورة النضال علي عبداللاه الخويل
قال  لن يمرون المجوس  الضالع إلا على جثثنا

صالح الضالعي

حينما نتذكر شهداءنا الأبرار فإن حالنا يصاب بالجنون ربما لأن المصاب كان كبيرا جدا ولم يستوعبة عقلنا المرهف 
الرابع عشر من شهرنا الحالي يصادف يوم استشهاد القائد البطل علي عبداللاه الخويل .القائد الذي انخرط في النضال الثوري وعمرة  ثمانيه عشرة سنة وفي مرحلته الدراسية ثاني ثانوي وتحديدا في 1994م ، كان الشهيد القائد الصنديد الخويل مرعبا للخصم وسياسيا محنكا رغم صغر سنة ..وأما حنكتة القتالية والقيادية فقد فاقت جهابذة الجيش وتعليمهم .ارتبط اسمة دوما بالعقل المدبرلجل العمليات القتالية ضد جيش حيدر السنحاني وضبعان وبذلك تم تكليف عناصر استخبارية لرصد تحركاته لقتله فقد نجاء من ثلاث محاولات اغتيال ، في 2000 م تم اعتقالة حينما ولج مطعما لتناول وجبة الإفطار أوشى بة من قبل مخابرات حيدر السنحاني فتم سجنة في سجن اللواء ومكث فية لمدة ثمانيه  لااحديعلم أين هو ، ثم تم نقلة إلى سجن الأمن المركزي وهنا وعن طريق الصدفة اكتشف مكانه راعيا الغنم من منطقة الحود ..مورس ضدة التعذيب غير الأخلاقي بتقليم اظفارة وصعقة كهربائيا حتى أصيب بحالة انهيار عصبي ..سنتان والقائد الشهيد الخويل تحت التعذيب من قبل طغاة العصر
كان الشهيد القائد علي الخويل من أنبل الثوار وأكرمهم حتى أن العدو شهد لة قبل الصديق ..شجاعة ..اقدام ..استبسال ..حنكة ،
وبهكذا قال أبو الشهداء عنة محمد صالح كردوم لعمري لم أرى رجلا  شجاعا كمثل هذا القائد الخويل ...لقد كان مهابا مقداما لأيهاب الموت ابدا وأضاف كردوم مهما تحدثنا عن اسطورة نضالية جنوبية فإن الخويل هو اسطورة هذا الزمن ..كان ثائرا وثوريا مخلصا لقضية استعادة دولتة كما أنه صاحب مقولات عدة ، في آخر يوم من حياته قال ماضر المجوس لو كانوا اخروا هجومهم حتى الفجر كي نصلي حينها  سنقاتلهم حتى المساء، وقال اليوم لو انكسروا الروافض في هجومهم على جبهة العرشي فأنهم لن يهاجموها ابدا ذلك هو الهجوم الرابع ، ثم قال لاصحابة انسحبوا من المكان ألم تروا أن السماء تمطر قذائف ودعوني اواجهم بمفردي ..حقا إستمات الخويل في مواجهتهم ومعة نفر من اصحابة وعند انكسار الحوثيين لم يقتنع بل استمر في ملاحقتهم حتى أصابته طلقة دوشكاء أودت به وهو كان يرمي عليهم بالقنابل فكسروا ونكسروا
الشهيد القائد الخويل قائد جبهة  العرشي ،الموقع الأسطوري المطل على مدينه الضالع تلك الجبهة رسمت ملامح نصر الضالع مسبقا بفضلها قوت من عزيمة الثوار الضالعيه
يذكر بأن موقع العرشي تم اسقاطة في 2012 م من قبل الشهيد القائد الخويل ورفيق دربة في النضال القائد محمود البتول الذي هو الآخر استلم القيادة من بعد استشهاد الخويل
علمنا من مصادر موثوقة بأن هناك تحضيرات واسعة لاحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز علي عبداللاه الخويل إذ تشير المصادر إلى نوعية فريدة سيتخلل الذكرى ربما لم تخطر على قلب انسان ..في موقع العرشي الذي يتأهب لاحياء المناسبة سيعلن عن ميلاد ثائر لة ذكرى فى نفوس كل من عرفوة وعايشوة ..أنها ذكرى تليدة لمناضل نسى نفسة واهلة وقدم حب الوطن على أقرب الناس الية
رحم اللة شهيدنا القائد علي عبداللاه الخويل وليتك اليوم بين ظهرانينا لترى الأمهات كيف تتأمر على الوطن
لم يقتصر دور الشهيد القائد على تنفيذ العمليات القتالية في الضالع بل امتدت إلى عدن ولحج وشبوة وابين ويعد من أوائل القيادات الداعية إلى التصالح والتسامح

ليست هناك تعليقات