شبكه صوت الجنوب

ads header

بندقية اسطورة النضال ..الشهيد القائدالخويل رمز الفداء والتضحية ِ...✏.صالح الضالعي

بندقية اسطورة النضال ..الشهيد القائدالخويل رمز الفداء والتضحية
ِِ
صالح الضالعي

غدا سيسطر التاريخ أحرف من نور ، ذلك بمتاسبة الذكرى الثانية لاستشهاد القائد البطل علي عبداللاه الخويل ، ذكرى وايما ذكرى سنتحدث ونقول وعبرات دموعنا المتصببة على خدودنا تتذكر ذاك البطل الصنديد ..المحراب الوطني والثائر المقدام في حلبات النزال ..أنه هو ذاك القائد الهمام الذي ربط على بطنة حجيرات ايام الكر والفر لمهاجمة مواقع الاحتلال ..بداء حياته النضالية في عمرمبكر لم  يتجاوز 17 سنة ولا تزيد وتحديدا في عام 1994 م وعندما تم إسقاط الجنوب حينها المحتل اليمني ،أقسم على نفسة بايمان مغلظة لاذاقتهم المر والعلقم ،ليقول الخويل والذي نفسي بيدة أن الاحتلال لن يتهنى بارضنا مادمنا احياء ولن ينعم بالسلام حتى يخرجوا وهم صاغرون
في 1996 م انظم الشهيد القائد إلى حركة تقرير المصير (حتم ) وكان أشد فرحا كونة وجد ضالتة ليخرج عنفوانة المتفجر كبركان هائج ،الأمر الذي جعل الاحتلال يرصد تحركاتة هنا وهناك حتى ان المخابرات دبرت لة ثلاث محاولات لاغتياله لينجو منها باعجوبة
وفي عام 2000 م تم اعتقال الشهيد القائد الخويل بصورة فجة ، اذ تم اخفاؤة ولمدة ثمانية أشهر ..مورس ضدة صنوف التعذيب منها تقليم اظافرة وصعقة كهربائيا كي يتم الاعتراف باصحابة إلا انة إبى، اختار التعذيب حبا في بقاء رفاقة حتى انة قال اعملوا ماشئتم ولا ابالي في تعذيبي او قتلي ، وبعد سنتين تم إطلاق سراحه بعد أن شملة قرارا رئاسيا من جملة المعتقلين
في 2006 م وبعد إعلان جمعية ردفان التصالح والتسامح وجد الخويل نفسة قائدا لهذة الفكرة وبذلك لم يدع مديرية إلا وزارها لتشجيع الناس عليها
في 2007 م حين بزغ نجم الحراك السلمي بداء من جمعية المتقاعدين في الضالع ، أخذ الشهيد القائد على عاتقة حماية الجمعية من العسس ومن جند النظام ، فكأن ملازما للدكتور المعطري والضباط بفكرة ، وفي يدية يحمل البندقية والاربي جي ، قوات النظام استخدمت القوة المفرطة  ضد المحتجين في الضالع وهنا استشعر الشهيد القائد الخويل الخطر الأكبر وبذلك سارع إلى تشكيل اللجان الأمنية لحماية المتظاهرين السلميين ، حيث كانت البدايه بسبعة نفر فقط وبذلك استطاع فعلا من تحجيم الأمر المركزي والجيش في تنفيذ بعض العمليات المرتدة من جانب جماعته وأحداث الهلع في صفوفهم ..نجح الخويل في مهمته الجسيمة فتطورت جماعته لتصل إلى قوام سرية ، علم افرادة أسلوب الدفاع والهجوم والانقضاض على الخصم حتى أنهم تفوقون بالمهارات القتالية على الجيش والأمن اليمني
ففي 2015 م ومن موقع العرشي بعد اسقاطة في 2012 م ومعة  القائد البطل محمود البتول ،القائد الذي استلم راية القيادة  بعد استشهاد الشهيد القائد الخويل ، إذ أنهما شكلا جسد واحد ذو قوة وصلابة في مواجهه المحتل اليمني بطرفية الحوثي والعفاشي ،حقا استطاعوا الصمود والاستبسال بامكانياتهم الشحيحة جدا ..فتم صد اربعه هجومات ولكنها إبطلت وأرتدت في نحورهم
الشهيد القائد الخويل ارتبط بمقاومتة في جبهة العرشي تلك الجبهة الخرافية في الصمود والتصدي لجحافل الغزاة الجدد ، حقا هى جبهة نضالية تحطمت عليها أمال الحوافيش وكانت مقبرة لهم في كل هجمة
وفي 13 أبريل 2015 م اندلعت المعركة حامية الوطيس فاقسم المحتلين إسقاط جبهة العرشي ،مستخدمون مختلف صنوف الأسلحة فكانت ليلة جحيما على المقاومة كونهم  لم يدعوا شبرا إلا وحطت علية قذيفة ، لم يزد أفراد المقاومة في جبهة العرشي إلا تلاحما وتكبيرا .فالمتابع لهذة المعركة يجد نفسة تشبيها لها بانها ام المعارك ، وحدها تصادمت فيها القذائف في السماء ، في منتصف الليل حاول المجوس التسلل الى موقع العرشي وهنا اشتبك المقاومين معهم وجها لوجة ليفرو الغزاة بعد أن اذاقهم الشهيد القائد الخويل وصحبة العذاب
ولو مدبرين هكذا كان يقول الخويل، أنهم جبناء لن ندعهم سنلاحقهم أينما وجدناهم وسنقتلهم  لن لم يستسلمون ..حقا قام آلشهيدالقائدالخويل بملاحقتهم إلى السور وهم هاربون ، نط متجاوزا السور وذلك ليرمي عليهم بالقنابل فتوفق بثلاث وفسدت اثنتان
طلقة من دوشكا المجوس تصيبة في البطن لتردية شهيدا وهو مبستما ..تقبل  الله شهيدنا القائد الخويل  في واسع الرحمه والمغفرة
يوم غدا سيتم احياء الذكرى الثانية لاسطورة النضال الجنوبي الخويل وذلك في موقع العرشي إذ انة سيتم تدشين بندقيتة التي تبلغ طولها عشرة أمتار وعرضها مترا
اليوم بداء مراسيم رفع البندقية في موقع العرشي
تعد بندقية  الخويل الرمز النضالي للثائرالجنوبي والذي بذل حياتة ودمة في سبيل عزة وطن محتل، وليتة  اليوم كان بيننا ليرى محصولة ومزروعة المثمر

ليست هناك تعليقات