قرأة تحليلية لأعفاء محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي..من منصبه

قرأة تحليلية لأعفاء محافظ عدن
اللواء عيدروس الزبيدي..من منصبه

والله الموضوع في غاية الخطورة اذا ما مر هذا القرار ببرد وسلام  فحجار الديمنو ستتساقط.. حجر وراء الآخر. .وستخلق جو من الذهول في جنوب شبيهة بالاستسلام  للواقع المفروض

من حق الجماهير تدافع عن دماء أبنائها. .وانتصاراتهم...

وليس موضوع فتنة كما يروج لها البعض

انما هو قرار سياسي لكسر الإرادة  الوطنية الجنوبية ..الذي نمى في قلب  كل مواطن جنوبي...
وليس كما يفسره البعض  استبدال جنوبي بجنوبي آخر. .

هذه قرأتي للمشهد السياسي القادم

على الناشطين السياسيين الآن تحريك  الشارع مع الإمساك بالسلطات المحلية وتفعيلها في اتخاذ الإجراءات الاستباقية الإدارية والسياسية ..

القوم لم يمزحوا ..ولا ديدنهم  اللعب. وإنما تغيير للواقع الجنوبي الذين هم  لا يريدون..وجوده ولا حتى ريحته
ومن  يقول الهدف خلق  صراع بين طرفي الجنوب والمستفيدين الطرف الآخر

نقول انت غلطان في تحليلاتك  وحساباتك

هناك طرفين لا ثالث لهما

الطرف الأول إرادة الشعب الجنوبي في تقرير مصيره الوطني..واستعادة دولته الوطنية
واستعادة  ثرواته ألوطنية

واطرف الأخر. .معسكر  ضد تحرر الجنوب من التبعية الاحتلالية لقوى النفوذ ..بكل مشاربهم وانتماؤتهم المناطقية إنما تجمعهم  مصلحة واحدة في ابقاء الجنوب تحت السيطرة والتبعية بكل الطرق

جربوا القوة العسكرية فشلوا وانكشفت عوراتهم أمام الجميع

استخدموا حرب معاناة المواطن

من الكهرباء
والماء
والخدمات البلدية
والتخريب في الموسسات
واللعب بمشتقات النفط
واللعب في صرف المرتبات
الخ

كل هذا لم يؤثر في مساندة الشعب لقياداته الوطنية  التي أسندت لهم مهام جسام مثل محافظة عدن

وعندما رأوا أن هناك خطوات ثورية ستنفذ..من قبل تلك القيادات الوطنية أسوة بمحافظة حضرموت جن جنانهم

بدأوا بعملية كسر العظم ..وهي الخطوة في التخلص إداريا من القيادات التي تمثل روح إرادة الشعب الجنوبي

القوم لم يلعبوا أو يمزحوا. .إنها إجراءات وستتبعها أيضا قرارات أخرى

لذا لا تهونون   الموضوع..إلى التبسيط  القاتل...

هم بدأت خطته الهجومية العدوانية وعلينا أيضا استخدام أدوات المشروعة في التصدي لهذه الهجمة..

وأيضا القضاء على كافة اذرعهم في الجنوب أينما وجدوا

فيصل عثمان