شبكه صوت الجنوب

ads header

المخلوع صالح يغازل السعودية ويعلن استعداده للسلام

المخلوع صالح يغازل السعودية ويعلن استعداده للسلام

الأربعاء 26 أبريل 2017

غازل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح السعودية كاشفا عن رغبته في السلام معها فيما بعث رسائل طمئنة لحلفائه من الحوثيين.

 

وقال صالح الأربعاء، إنه يمدّ يده للسلام الكامل والشامل مع مع الآخرين وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

 

وأشار في منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن حزبه مع السلام الكامل والشامل وغير المنقوص، قائلاً: "نمد أيدينا للسلام مع الآخرين، وفي المقدمة مع الجارة السعودية، ثم مع أبناء جلدتنا وإخواننا ورفاقنا في الوطن والمصير، عبر حوار جاد ومسئول، وبما يحقق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً".

 

حديث صالح هذه المرة كان أكثر حذراً مخافة استفزاز حلفائه الحوثيين، فمرةً يصف السعودية بـ"الجارة" ثم يعود ليصفها بـ"العدوان"، وهو يكشف ارتباكاً في المواقف أكثر من ذي قبل، خشية نقمة الحوثيين الذين شككوا أكثر من مرة في مواقف الرجل.

 

وحاول "صالح" طمأنة الحوثيين، في منشوره صراحة إلى ذلك بقوله: "سبق وأن رفضنا كل الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد أنصار الله.. ورفضنا مئات الملايين من الدولارات التي عرضت علينا من أجل الإصطفاف مع الإخوان المسلمين وهادي وقوى التآمر ضد فصيل من الشعب اليمني يقصد "الحوثيين".

 

وتابع المخلوع صالح "شاءت الأقدار أن نقف نحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره مع أنصار الله وحلفائهم في خندق واحد ضد العدوان، مشكّلين جبهة صد قوية أمام المخططات والمشاريع التمزيقية التي يخطط لها الأعداء، مستعينين بالمرتزقة والعملاء والذين يريدون من خلال تلك المخططات تفتيت اليمن وتحويلها إلى دويلات وكانتونات خدمة لأهدافهم التوسعية في يمن الإيمان والحكمة، يمن الحضارة والتاريخ".

 

وحاول صالح مغازلة روسيا وأثنى على مواقفها باتجاه اليمن مؤكداً بانها لامست الحقيقة التي كان يجب أن يقتنع بها الجميع وهي أن يوقف المعتدون على اليمن عدوانهم السافر والهمجي أولاً وقبل أن يقدّموا من فتات المال الذي يمكن له أن يسد جزءاً من حاجة الناس لبعض الوقت طالما والعدوان مستمر، في وصفه لمؤتمر جنيف للإستجابة الإنسانية الذي عقد أمس الثلاثاء

ليست هناك تعليقات