شبكه صوت الجنوب

ads header

أنتظروا مُفاجأة المجلس الأنتقالي الجنوبي ولاتلتفتوا لأصوات النشاز.

أنتظروا مُفاجأة المجلس الأنتقالي الجنوبي ولاتلتفتوا لأصوات النشاز.

منذ اليوم الأول للأعلان عن تشكيل المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيد والسهام توجه نحوه لمحاولة أجهاض دوره في تحرير وأستقلال الجنوب .

أنا شخصياً توقعت ذلك لابل كان أمر لابد من حدوثه فالأعلان عن مجلس يشكل حامل سياسي يتحدث باسم الشعب الجنوبي ويحقق أُمنية هذا بحد ذاته حلم طال أنتظاره وأسئلوا اللجان الثلاثة التي سعت طوال العام الماضي حتى قبل الأعلان عن المجلس الأنتقالي كيف كانوا يواجهون العقابات واحدة تلو الأخرى لكي لايتم أنجاز ذلك الحلم ، ومن خلال متابعتي لمساعيهم الحثيثة كانوا يواجهون كل أنواع العقبات ورغم ذلك وبالنهاية تحقق حلمكم بتشكيل حامل سياسي باسم المجلس الأنتقالي الجنوبي .

في الحقيقة لم يسلم المجلس الأنتقالي الجنوبي من النقد ليس الاذع فقط وإنما وصلت بعض الأنتقادات لمواصيل لاتشتم منها إلا محاولة أجهاضه بأي وسيلة وطريقة وأسلوب حتى وأن وصل البعض لعتبة التخوين ، رغم أن المجلس الأنتقالي الجنوبي يعمل في بيئة عدائية كاملة الدسم بدأً من شرعية هادي مروراً بمن يسمونهم بأمراء الحرب وهم الفئة التي تُدرك بأن أستقرار الجنوب وفرض الأمن به سيخسرون كثيراً كعادة  أمراء الحروب في كل مكان وزمان ، وهناك فئة ثالثة وأعذروني بأن أذكرها حيث لاحظت وجودها بالساحة الجنوبية وهي تمثل عدد من الطامحين لأن يكون لهم دور بارز في هذه المرحلة ، إلا أن حضورهم وحضوضهم بالساحة الجنوبية لم تساعدهم لتبوء المكانة التي يطمحون بها ، لذلك نصيحتي لهذه الفئة التي حقيقة لا أشك بصدق نواياها أقول لهم لاتستعجلوا فالخير قادم للجنوب فالمرحلة الحالية هي من أصعب مراحل بناء الدولة وتذكروا بأن من تم تفويضهم لإدارة معركة التحرير والأستقلال  يعملون بظروف ماتحت الصفر وبالتالي لابد من تقدير هذا الأمر على الأقل في هذه المرحلة بالذات وهي مرحلة المخاض العسير لولادة دولة الجنوب.

ومن جانب أخر فأني أُقدر الغلق الذي ينتاب العديد من النشطاء والمتابعين والسياسيين في الجنوب من صمت المجلس الأنتقالي الجنوبي خلال الشهر الماضي ،وللأمانة نقلت هذا الغلق لسعادة اللواء عيدروس الزبيدي الذي وافقكم الرأي حقيقة وقدر هذا الغلق ، إلا أن لذلك الصمت مايبرره فقد كان المجلس الأنتقالي بكامل هيئة يحتاج أن يعمل أكثر من أربعة وعشرين ساعة باليوم فلوكانزبيدهم زيادة ساعات اليوم لجعلوه أكثر من ثمانية وأربعين ساعة في اليوم فالتواصل والترتيب مع دول الأقليم والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ ، كل ذلك الجهد تم أنجازه في أقل من شهر وهذا بحد ذاته أنجاز كبير في عمر تحرير الدول والشعوب في ظل ظروف غاية بالصعوبة ، ومع ذلك طالبت عبر مقال لي بأن يكون هناك بيان رسمي أسبوعي من المجلس الأنتقالي يشرح به ماتم أنجازه وأيضاً بلغت سعادة اللواء عيدروس شخصياً بهذا ووافقني الرأي حقيقةً به.

وفي الختام أقول لكم أنتظروا مُفاجأة السابع من يوليو فأنها ستُبدد كل غلقكم ولاتلتفتوا لأصوات النشاز .
أنور الرشيد

ليست هناك تعليقات