بصلاح_نفوسنا_ينصلح_حالنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#بصلاح_نفوسنا_ينصلح_حالنا.
- يكفينا شحن يكفينا تعبئة للناس لخلق مزيداً من التطرف، لا أقصد التطرف الديني فقط بل كل تطرف فكري سواء كان إلى اليمين أو اليسار فذلك لن يقودنا إلا لمزيداً من التشظي والشتات.
- مجتمعاتنا تشبعت بالتعبئة والشحن وأصبحت أخشى عليها أن تنفجر بنفسها فيعود الأعداء للسيطرة علينا ونراهم حينها كمن عاد ليخمد نيران الفتنة الداخلية.
- إن لم نكتسب الوعي الكافي لدرء الفتنة بأنفسنا، فلا تعولوا على أي طرف آخر أنه سيدرأ الفتنة عنكم، لأنه لا أحد سيدوم معنا العمر، وإن نجح أحدهم بوأد الفتنة اليوم، فغداً سيغادرنا وتنفجر الأوضاع في حينها....
- ما نمر به يستلزم منا وقفة جادة كي نبني وعينا بأنفسنا، ونطبب جراحنا بأيدينا لا ننتظر من الآخرين تطبيبها، حتى تكون نتائجها مقنعة للجميع وناتجة عن رضى داخلي لا نتيجة ضغوطات خارجية.
- فكر كيف تكسب محبة الناس لا كيف تعاديها فليس هناك أسهل من كسب العداء، وليس هناك أصعب كسب قلوب الناس.
- النبي صلى الله عليه وسلم قعد 13 عاماً يغرس بذور الفكر الإسلامي في قلوب أصحابه ومنعهم من مواجهة أي طرف أو محاربته وأمرهم بتحمل كل صنوف الأذى، ليس ذلك إلا لأنه كان يريد بناء مجتمع متماسك يؤثر الود والتعاون والمحبة على القتال وتأجيج العداء.
- لست بحاجة لإستخدام الألفاظ النابية والكلمات البذيئة، لتعبر عن مظلمتك أو لتكشف سوء ممارسات أعداءك بحقك، فقد تدفعك لسانك لخسران حقك، وقد يعود الحق عليك بعد أن كان لك، فقارع الحجة بالحجة والبرهان،تضمن التغلب على الأعداء.
بقلم / أنيس_الشرفي
التعليقات على الموضوع