منسقية شباب الجنوب محافظة الضالع في لقاء (الحود التاريخي)
منسقية شباب الجنوب محافظة الضالع في لقاء (الحود التاريخي)
صوت الجنوب / خاص
الخميس 07 سبتمبر 2017
عقدت منسقية شباب الجنوب م/ الضالع أول لقاء تشاوري موسع وذلك بعد ظهر اليوم الخميس في منطقة الحود بمحافظة الضالع بنادي الوصل الرياضي وقد شهد اللقاء حضوراً شبابياً غير مسبوق من قبل قيادات في مكونات الثورة الشبابية الجنوبية من كل مديريات الضالع الخمس.
اللقاء الذي يأتي في إطار برنامج اللقاءات التي تقوم بها تنسيقية شباب الجنوب ممثلة برئيس المنسقية المناضل سالم الدياني في مختلف محافظات الجنوب، الذي كرّس لمناقشة آلية عمل التنسيقية في توحيد الجهود والطاقات الشبابية نحو تشكيل تنسيقة شباب الجنوب محافظة الضالع بالجلوس والتشاور مع ممثل المنسقية بالضالع للجلوس مع الشباب المناضلين.
حيث أفتتح اللقاء بآية من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد الفقية ثم وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب وقراءة الفاتحة على أرواحهم .
بعدها ألقى الأخ المقاوم أياد أحمد كلمة ترحيبية ..رحب فيها بقيادات منسقية شباب الجنوب والقيادات الشبابية من مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ومن مختلف مديريات الضالع .
ثم تحدث المناضل" مطلق المعكر" ممثل منسقية شباب الجنوب م/ الضالع في المنسقية العلياء بكلمة عامة تطرّق فيها إلى الخطوات التي قامت بها منسقية شباب الجنوب وشرح لهم أهمية لقاء ممثلي المنسقية من محافظات الجنوب بجلوسهم مع قيادات المجلس اﻻنتقالي في العاصمة عدن وقال المعكر إنني ورفاقي من منسقية شباب الجنوب بالضالع منذ لقائنا في عدن على اتصال وتواصل مستمر مع رئيس منسقية شباب الجنوب ومع قيادات المجلس الانتقالي ومنتظرين آلية العمل الموحد الذي يجعلنا كشباب جنوبيين أن نكون بانطلاقة موحدة ذات تنظيم موحد وشعار موحد وحث الشباب على الاستعداد والتهيئة لإعلان منسقية شباب الجنوب بالمديريات والمحافظة بعد التواصل مع الشباب المناضلين الذين ﻻيسعفهم الالتقاء بهذا الحدث التاريخي .
قائلاً إننا سنداً للمجلس الانتقالي الجنوبي وإننا لسنا شباب حديثي سياسة أو نضال بل شباب منذ عقد من الزمن نناضل من أجل الوطن والبعض منا منذ عقد ونصف من الزمن يناضلون باستمرار ولدينا تجارب كثيرة عن الواقع الجنوبي وعن ما هي المعوقات وما هي أدوات الانتصار .
حيث قال إن أقوى انتصار للجنوب هو الاصطفاف الشبابي الوطني الذي يأتي عن طريق الاختيار الوطني لا عن طريق الاختيار القروي أو المناطقي، مؤكدا أن الشباب بالضالع لن يخذلوا المجلس الانتقالي وقياداته طالما والمجلس اﻻنتقالي سيكون معول بناء لشباب الجنوب .
بعدها تحدث المناضل والناشط السياسي طاهر بن طاهر عن أهمية الاصطفاف الوطني وعن دور شباب الحراك الجنوبي والمقاومة ووعيهم الوطني والاستفادة من الماضي من خلال الحاضر لأجل المستقبل حيث قال: إن منسقية شباب الجنوب خلقت لتبقى وأن شباب الجنوب قد عانوا من التشرذم طيلة عقد من الزمن بسبب البسط العشوائي الذي مورس على الثورة الجنوبية من قبل متنفدي الأحزاب السياسية الذين يريدوا تمزيق الثورة الجنوبية متناسين شباب الثورة الجنوبية الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بكل مايملكوا من أجل استعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة .
واضاف : أن شباب الضالع بعد لقاء الحود التاريخي ليس كما كانوا من قبل بل أصبحوا أكثر وعيآ وإدراكآ وترابطاً وأكثر حذراً من سياسية التمزيق الذي يحيكها بعض ممثلين القوى السياسة لمحاولة تمزيق الاصطفاف الشبابي الموحد، مؤكدا أن شباب الثورة الجنوبية بالضالع سيكونوا جسراً منيعاً مع المجلس الانتقالي الجنوبي وسيتواصلوا مع كل الشباب المناضلين بالضالع بعيداً عن التعصب القروي أو المناطقي أو الحزبي أو المكوناتي بل عن طريق الانتقاء الوطني وستكون المنسقية على تواصل مع بقية الشباب المناضلين الذين لايسعفهم الحضور .
داعياً في الوقت نفسه المجلس الانتقالي الجنوبي أن يستفيد من أخطاء المجالس السابقة وأن يكون مجلس انتقالي ينتقي الشباب المناضلين دون إقصاء أو تهميش أحد والأخذ بمعيار التمثيل العادل للشباب من المناضلين المشهود لهم بالإخلاص والكفاءة الوطنية .
وفي الختام قال طاهر :ربأن منسقية شباب الجنوب بالضالع إلى الآن يعملون بجهودهم الذاتية بالنشاط المستمر وحث الشباب على الصبر والثبات وربط الأحزمة على البطون وعدم التنازل بالثوابت الوطنية وبناء جسور الثقة فيما بينهم فأن أخطر الأسلحة التي يستخدمها العدوان اليمني هي زعزعة جسور الثقة بين المناضلين، مضيفا إن المجلس الانتقالي هو قطار التحرير والاستقلال الذي سيحقق الانتصارات السياسية والاعلامية والاقتصادية بعد أن تحققت ثلثين من الانتصارات العسكرية ، وشكر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ورفاقه على قرارهم الشجاع بفرض الشباب واعطائهم حصة بالتمثيل، داعياً المجلس الانتقالي إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال على الأرض ومساندة الشباب مساندة فعلية، للنهوض لا شكلية للنهوض بهم لكون الشباب هم الشريحة الأكثر نشاطاً وتفاعلاً بالثورة الجنوبية .
بعدها تحدّث المهندس" ناجي العيفري" عن أهمية دور الشباب وقال: إن الشباب كل الحاضر ونصف المستقبل وعليهم أن يرتقوا بنضالهم ويتحدوا بكلمتهم ويكونوا يداً واحدة ذات نهج وطني متماسكين ومترابطين من أجل الهدف الذي استبسل من أجله جميع الشهداء .
داعياً قيادات المجلس الانتقالي إلى تشجيع شباب الثورة الجنوبية مؤكداً بأن أي فشل للشباب هو فشل للمجلس اﻻنتقالي الجنوبي لكون الشباب أكثر قوة وأكثر نشاط وحيوية ولكون هناك قيادات في أحزاب ومكونات سياسية لاتريد للمجلس الانتقالي أن ينتصر إلا أن الشباب أصلب عوداً وأقوى شكيمة ويتمتعون بقوة غير عادية للنهوض بالعمل على الواقع بعيداً عن سياسية التنظير التي يكررها بعض قيادات الحراك بخطاباتهم اليومية .
واضاف : ليس المنظر للديمقراطية ديمقراطياً وليس المتحدث عن النضال مناضلاً فالميدان هو من يحدد المناضل والديمقراطي .
وأردف : أن الواقع يحتاج إلى تطبيق عملي على الأرض وانتصار الشباب هو انتصار للمجلس الانتقالي والقضية الجنوبية.
وأختتم كلامه أن الوطن محتاج منّا كل العرق والجهد من أجل بناءه وإخراج نظام سياسي جنوبي يتواكب مع كل العالم المتقدم .
وبعدها فتح باب النقاش و تقديم المداخلات وقد ساد اللقاء الهدوء والتقارب في طرح الأفكار والرد بالاجابات المقنعة.
وفي الختام تقدمت منسقية شباب الجنوب بالشكر والتقدير لكل أبناء الحود على حسن الاستقبال وشكروا رئيس نادي الوصل الرياضي على افتتاح النادي لهم.
بعدها كانت كلمة المناضل سالم الدياني والتي أرسلها برسالة قرأها المناضل علاء النوبي .قال فيها الدياني أن العيون اليوم كلها تركز نحو لقاء الحود التاريخي بالضالع ومايتمخض فيه من قرارات شبابية يتخذها شباب الجنوب في ضالع الصمود
داعياً المجلس بالدفع بالشباب بالأماكن المستحقة وفي مجال التدريب والتأهيل مؤكداً أن المنسقية أوجدت جسم شبابي موحد يتحد فيه شباب الجنوب للبداء بالعمل الموحد الخ..
وبعدها تحدث المناضل علاء النوبي بكلمه مختصرة عن همية منسقية شباب الجنوب.
بعدها كانت مداخلة للمناضل نظمي محسن دعا فيها قيادات منسقية شباب الجنوب بالضالع وكل القيادات الشبابية الحاضرين إلى رفع رسالة للمجلس الانتقالي والقيادات الأمنية وقيادات الحراك والسلطة المحلية بالوقوف مع قضية الشهيد القائد المهندس عبدالله أحمد حسن وتفعيل التحريات والتحقيقات للكشف عن مرتكبي الجريمة.
وحظيت هذه المداخلة الخاصة بدم الشهيد بالتأييد من كل الحاضرين الذين قالوا بأن قضية الشهيد المهندس قضية جميع الشرفاء والمناضلين لكون الشهيد أحد روائد الثورة الجنوبية.
بعدها كانت مداخلة للامين العام للحركة الشبابية م/ جحاف المناضل علي حسن إسماعيل تطرق فيها حول آلية ومعايير الاختيار بمتمثيل الشباب بالنسبة المحددة لهم قائلاً يجب أن يكون التركيز على الاختيار الوطني بدرجة أساسية .
وطالب شباب المنسقية للعمل دون كلل أو ملل وبالذات لأننا نمر بمرحلة هامة وحساسة وهي مرحلة البناء المؤسسي واستكمال السيطرة على الأرض حتى تحقيق الهدف المنشود والمتمثل بالتحرير والاستقلال وستعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة .
منسقية شباب الجنوب م/ الضالع
التعليقات على الموضوع