شبكه صوت الجنوب

ads header

ماذا يحدث في هضبة حضرموت؟

ماذا يحدث في هضبة حضرموت؟.........

بعد خروج جيش الاحتلال اليمني وبعد سيطرة ابناء حضرموت على الشركات  بهضبة حضرموت ، قام التحالف العربي بقيادة الامارات العربية المتحدة بنشر قوات مدربة من ابناء حضرموت في قطاعات الشركات مثل: قطاع 10 خرير (توتال) والمسيلة ومعسكر نحب وخرب التابع للواء حماية الشركات النفطية.

وقام اللواء فرج سالمين البحسني بتعيين العميد احمد المعاري كقائد لقوة حماية الشركات النفطية. وكان المعاري هو المسئول عن تعيين قيادات عسكرية بكافة القطاعات النفطية.

قام المعاري بتعيين عدد من ضباط النخبة من ابناء حضرموت على قطاع 10 مثل: بامهير ، محمد الكثيري ، احمد باجويل ، فهد الاحمدي. 

وكان كل هؤلاء الضباط مرفوضين من قبل إدارة شركة توتال والمحطة الغازية ومكاتب المقاولات التابعة ﻷفراد شماليين وحضارم ، ويعتبر ٩٩% من الموظفين والاداريين من ابناء الشمال داخل هذه القطاعات (قبل الحرب).
اﻷمر الذي أدى إلى الضغط على القائد المعاري بتغييرهم واحدا تلو الآخر ; هو بسبب مطالبة ضباط القطاع بتحسين أكل الجنود وصيانة مواقع السكن واحترام أفراد الجيش وخضوع الشركة للأوامر والتفتيش وعدم دخول الموظفين الشماليين إلى القطاعات النفطية.

كان كلا من هؤلاء الضباط لايقضي اكثر من شهرين-ثلاثة اشهر في منصبه كقائد في القطاع إلا وتقوم ادارة الشركة بالضغط على المعاري وتغييره ، كل ذلك في فترة المحافظ اللواء احمد بن بريك. 

وقامت الحكومة الشرعية المخترقة من جماعة الاخوان الارهابية بتعيين اللواء البحسني ، الرجل العسكري الذي لم يدخل في ميادين السياسة كما كان بن بريك.

وبعد استلام البحسني للمحافظة أتى أمر من داخل مكتب المحافظة بتعيين: صالح مرزوق الجابري (اصلاحي) وجلال العطاس (ضابط) كقائدين متناوبين لقطاع ١٠ (توتال) ، وكان المعاري مستغربا من هذا التناقض ﻷنه كان يعرف صالح مرزوق بأنه تابع لحزب الاخوانجية.
بعد ٣ اشهر اصبح جلال العطاس مندوبا ماليا واصبح صالح مرزوق الجابري قائدا للقطاع منذ ٦ أشهر ولهذا اليوم.

بعد استلام الجابري للقطاع تغيرت أمور كثيرة وأصبحت إدارة الشركة والمكاتب التابعة فوق أوامر الجيش. واعطى أوامر للجنود بالسماح لدخول بعض عمال شماليين للقطاع تحت اعذار تافهة كالصيانة والعمل في بعض المواقع الخاصة للمكاتب.
واصبحت بعض مساكن الجنود أماكن قذرة وتحتاج إلى صيانة لكل من المجاري ومولدات الكهرباء ، حتى أكل الجنود اصبح سيئ. وكل هذه المشاكل نتيجة للعبة سياسية قذرة يقوم بها الاخوان المسلمين في حضرموت كقائد القطاع صالح مرزوق الجابري ومجلس إدارة الشركة ومدراء مكاتب المقاولة ، وكلهم اخوانجية ويخدمون مصالح عصابات صنعاء.

هذه اﻷخطاء البسيطة تؤدي مع مرور الوقت إلى أهداف سياسية كبيرة.  وعلى القيادة العسكرية ان تتنبه لمثل هذه الاجراءات التي تهدف إلى تدمير عزيمة الشباب الحضرمي المخلص للوطن و المتفائل بالمستقبل واختراقهم للمناصب المدنية و العسكرية في النخبة هو أكبر دليل ، للعمل على إعادة حضرموت والجنوب إلى حضيرة صنعاء والوحدة البائسة
#وائل_الكثيري .

ليست هناك تعليقات