شبكه صوت الجنوب

ads header

أوضح عضو المجلس الانتقالي بالمهرة والناشط (عوض بن سنان) تفاصيل وحقيقة إلقاء القبض على "قاسم الثوباني"

أوضح عضو المجلس الانتقالي بالمهرة والناشط (عوض بن سنان)  تفاصيل  وحقيقة إلقاء القبض على "قاسم الثوباني" قائد المهمات الخاصة بأمن عدن من قبل قوات الأمن في محافظة المهرة يوم أمس بمنطقة نشطون.

حيث قال (بن سنان) "توضيح حقيقة ما حدث عصر الأمس من اعتقال للثوباني من قبل الأمن..كلكم تعلمون قصة المشكلة التي حدثت بين "الحموم" وأصحاب الضالع والتي قتل فيها لكل طرف واحد و كان من احداثها ايضا انه تم سجن 3 من اصحاب الضالع في المهرة على خلفية بلاغ أرسل من الريده بحضرموت . 

وقد تم كليف القائد "قاسم الثوباني" بالوساطة بين الطرفين وحل المشكلة وقد تم إرسال برقية رسمية لكل من قيادة الأمن في المهرة وحضرموت وقد تم قبول البرقية من الطرفين . 

وبدأ قاسم ببعض الخطوات الفعلية لحل المشكلة ولكن يوم أمس وبانشغال الكل في المهرجان وفي نفس وقت المهرجان تمت محاولة نقل السجناء إلى حضرموت عبر قدوم قوة من النخبة الحضرمية الى المهرة لنقل السجناء وقد تم تسليمهم السجناء فعلاً في خطوة لو اكتملت ستكون وصمة عاراً على المهرة قاطبة.

وبعد علم "قاسم الثوباني" بالخبر تحرك برفقة ثلاثة أطقم من القوة المرافقة له وبالفعل قام قاسم باعتراضهم في نشطون و بعد شد وجذب بينهم تراجعت النخبة الحضرمية وقامت بارجاع السجناء الى الغيضة..وظل قاسم في نشطون حتى تم تأكيد عودة السجناء الى السجن.

وأضاف (بن سنان) في سياق توضيحه "بعدها تحرك قاسم الى الغيضة وفي نيته حضور المهرجان واكمال مهمة التأمين للحفل وتفاجأ قاسم ومن معه بوجود قوة كبيرة كانت في انتظارهم عند نقطة "غيوون" على مدخل الغيضة مشكلة من اكثر من جهاز امني في المحافظة ليتم هناك عملية الانتشار من قبل الطرفين وقد احتجت القوة التي حاولت القبض على قاسم ومن معهم بحجة محاولة قاسم اختطاف السجناء من قوات النخبة الحضرمية وتهريبهم خارج المحافظة.

وظل الانتشار والتوتر بين الطرفين قائم لفترة حتى تدخلت أطراف اخرى والتي دعت قاسم ومن معه الى التسليم مقابل منحهم ضمانات قبل قاسم الدعوة لتجنيب البلاد خطر الانجرار الى منزلق خطير ستكون تابعته كارثية على الجميع .

وتم بعدها احتجاز قاسم ومن معه في خطوة استفزازية أخرى غير محسوبة من قبل من قاموا بهذه الفعلة.

لذلك نطالب من أعيان المحافظة المخلصين والغيورين الاسراع في حل المشكلة ومنح القائد قاسم المكانة التي يستحقها. 

واستغرب (بن سنان) قيام الأمن بنقل وإخراج السجناء بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت مع مهرجان الانتقالي وقال "هل المقاوم بن سيحوت فعلها وكان مارقا ام مكيدة واختير لها هذا الشاب الذي ليس وراءه قبيلة...!!

الأيام ستكشف الحقيقة ان فعلها يستحق السجن وان لم يفعلها فانه يحارب بطريقه اخرى وسينتصر فهو وراءه أكيد المقاومة ولن تتركه لوحده ان كان بريء .

فالمهرة تحتفل والأمن بعد غياب دهور.. وهل من هرب من القتله سيعود الي السجن...!! 
وهل لن تتكرر حوادث القتل والانفلات والتهريب ام الموضوع مقنن ...ويطبق حسب التوجيهات.

وأكد بن سنان ان ماحدث مع الثوباني جاء متزامن مع مهرجان عيدروس الزبيدي وهو من المعروف ان لديه اسبوع داخل مدينة الغيظه وهذا يوحي إلى تخطيط افشال المهرجان ولاكن اتت الريح من حيث لاتشتهيه السفن...!!

وقال "بن سنان" لماذا لم ينتظروا ليوم او يومين حتى يفرق أصحاب المجلس الانتقالي من مهرجانهم كنوع من الضيافة هذا إذا أخذ بعين الاعتبار لمسألة الضيافه وأن قيادات المجلس كانوا ضيوفا .

وأيضًا التغريدات والمنشورات التي سبقت الواقعه بيومين تؤكد أن هناك أمور خافيه ، فكيف يقال أن بدر توقع والصحيح تسريبات ؟ 

وقيل أن "قاسم الثوباني" كان وسيط بين جماعتين بينهم قتل ودم ، والمعروف في الأعراف القبيلة أن الوساطات في حالة القتل والثأر تكون غالبا من قبل شيوخ القبائل كونهم يستطيعون الأخذ بالضمانات ، وهنا أخطأ قاسم إذا كانت رواية الوساطة والصلح صحيحة ، وكان ينبغي منه إشراك وجهاء وأعيان لتقوية المسألة ، فالحلول الفردية دائما ما تكون عشوائيه وفيها النواقص . 

واضاف "الشتم والسباب الذي زاد في الساعات الماضيه والتخوين والإقصاء حتى وصل الأمر إنكار أن قاسم من المهرة تفيد مشكلة في الأخلاقيات ، وان النفوس مشحونه مسبقا وهناك أكثر من جهة تترصد وتبحث عن الزلات والعيوب . 

وعبر بن سنان عن خيبة أمله من موقف المجلس الانتقالي ان صحت الأخبار التي تناقلتها صفحات بعض الناشطين في مواقع ووسائل التواصل الإجتماعي حيث تناقلوا خبر يفيد أن المجلس وبلسان الزبيدي ينكر ويتبرأ من قاسم الثوباني بل ويؤكون أن لا صلة بهم ، فإن كانت هذه التصريحات صحيحة وليست ملفقة او كيديه فهي سقطة للمجلس ، فكيف يتنكر لأحد أعضاءه ؟ 

وأكد بن سنان عن أن هناك جهات أرادت أن تحارب المجلس الانتقالي والضحية كان قاسم ..

ليست هناك تعليقات