شبكه صوت الجنوب

ads header

الإنتقالي حضور طاغي وعمل دؤوب....

الإنتقالي حضور طاغي وعمل دؤوب.
خالد بقلان /رئيس مجلس شباب سبأ

قد يظن البعض وبعض الظن أثم ان إنحيازي الكبير والقوي للقضية الجنوبية يأتي من باب النكاية لأطراف سياسية معينة.
وهذا أمر غير وارد لأن القضايا العادلة تحتم ضمائرنا ومشاعرنا ومبادئنا الإنحياز الكامل والا محدود لها بغض النظر عن خلافاتنا من هذا وذاك.
لأن مقتضى الحكمة وتجلياتها تتطلب دعم الجنوب في نيل إستحقاقاته التي تلبي طموحات جماهيره وفق الخيارات التي يفرضها الواقع الشعبي وليس المزاج السياسي او المشاريع الغير معبرة عن الرغبة الشعبية التي هي وحدها من يحق لها ان تحدد مستقبل الجنوب وتشكل ملامحه.

ونظراً لأدراكي ما تعرض له الجنوب من ظلم واضطهاد وما ناله جراء النزق الوحدوي الطارئ الذي فرضته مزاجات شخصية ووقائع اقتصادي او بالمعنى الاصح وحدة الأنظمة وليس وحدة الشعب.
ومن هذا المنطلق فقد كانت وحدة 90 مقدمة لقبر الوحدة اليمنية التي طالما كان الجنوب الساعي لها وهذه حقيقة لا ينكرها الا جاحد.

ومن خلال متابعتي للمجلس الإنتقالي الجنوبي بعض النظر عن اتفافي او اختلافي مع مشروعه رغم اني لا يمكن ان اخفي إنحيازي لما يتبناه والذي بنيته من خلال قناعة بعدالة القضية الجنوبية وثانياً نظراً للحضور اللافت للمجلس الإنتقالي والجماهير الكبيرة التي تؤيده والتفت حوله.

انه الواقع الماثل والحاضر المرغوب فيه والقوة الحقيقية لمن كان يظن ان المجلس الإنتقالي ليس كذلك عليه ان ينظر للحضور الداعم له في 14 اكتوبر 2017 وحضوره في حضرموت وشبوه ويافع وردفان وكل الجنوب هذا واقع وعلينا التعامل معه والاقرار به والإنتصار له كونه مزاح شعبي ورغبة شعبية وليس مزاج سياسي او مشروع نخب واعتقد ان من يحاول الانتقاص من حقيقة ماثلة انه سيجد نفسه في المنفى لذا لابد من الجلوس مع قيادة الانتقالي واتاحة الفرصه لهم كي يبنوا مؤسساتهم في اطار المحافظات بغض عن النظر البحث في جزئيات شكل الدولة والخوض في تفاصيل ونصوص وانه من الحكمة إعادة لملمة القوى المناوئة لمشروع إيران وانقلاب ادواتها في اليمن وقمة السخف والسذاجة تعزيز الهوة فيما بين القوى الطامحة لدولة مواطنة سيحدد مستقبلها شعب الجنوب وحده فقط وليس نخب الشمال او شعب الشمال او نخب الجنوب. السبعة الملايين جنوبي هم من لهم الحق في تحديد مستقبل الجنوب.

ليست هناك تعليقات