المجلس الانتقالي يكلف بن فريد بتمثيله لدى الاتحاد الأوروبي

صوت الجنوب / خاص
الأحد 12 / 11 / 2017

كلفت هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي الكاتب الصحافي، أحمد عمر بن فريد، رئيساً لمكتب العلاقات الخارجية، وممثلاً للمجلس لدى دول الإتحاد الأوربي.

ويعد بن فريد، من أبرز كتاب الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في 2007م، وسبق أن تعرّض للسجن في مارس 2009، إلى جانب حسن أحمد باعوم، وعلي هيثم الغريب، ويحيى غالب أحمد، وعلي منصر، ومعارضين آخرين في عدن ولحج والضالع وأبين، لدورهم في تشكيل «الحراك الجنوبي» ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وتأييد باعوم بوصف قوات صالح في الجنوب بأنها «قوات احتلال».

وبعد خروجه من السجن، هاجر بن فريد إلى ألمانيا، ومازال يواصل نشاطه الإعلامي دعماً لـ«الحراك الجنوبي»، كما أنه من أوائل من باركوا تشكيل «الانتقالي الجنوبي»، ودائما ما يطالبه بـ«اتخاذ خطوات حاسمة ضد حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتسلم مقاليد إدارة المحافظات الجنوبية».

وكانت قيادة المجلس، قد عيّنت، في أغسطس الماضي، عيدروس النقيب، رئيساً لدائرة العلاقات الخارجية التي تمثل إحدى أهم دوائر المجلس، باعتبارها «قناة اتصال بالعالم الخارجي، والنافذة التي يطل منها، ويخاطب من خلالها دول العالم و المنظمات الدولية»