علي محسن وبن دغر تآمر بلا حدود ضد التحالف العربي*

*علي محسن وبن دغر تآمر بلا حدود ضد التحالف العربي*

إنتصارات في جبهة البقع مذهل كانت بشكل يومي وبعد زيارة علي محسن للجبهة لم نعد نسمع أي إنتصار وانتقل الوضع من حالة هجوم الى الدفاع .

ضرب معسكر التحالف في مأرب ومقتل العشرات في عملية غامضة لم يقتل فيها يمني واحد دليل قاطع على أن القوات التابعة للأحمر كانت تبطن عداءها للإمارات منذ البداية .

سيطر علي محسن وبن دغر على أغلب المنظمات الحقوقية وتقاسموا لجان وفود الحقوق وفي الأخير اتضح أن تلك اللجان ترفع تقارير ملفقة عن سجون سرية وعن جرائم ارتكبها التحالف .

يدير مكتب علي محسن وبن دغر شبكات ومراكز إعلامية تحريضية ضد الإمارات والتحالف وضد قيادات المقاومة التي لا تنتمي إلى حزبي المؤتمر والإصلاح .

تعمل حكومة بن دغر على تخريب الخدمات واضعاف عمل المؤسسات بشكل ممنهج وهذا مااعلنه بصراحة وزير الخارجية وعلل ذلك الخوف من ذهاب الجنوب إلى الإنفصال.

عمليات تحريض ونشر إشاعات ممنهجة ضد خصوم علي محسن يتبعها عمليات اغتيالات و عمليات انتحارية ومفخخات ورغم حدوث مئات من عمليات الإغتيال التي استهدفت كل تيارات المجتمع إلا أنه لم يصب أحد بأي أذى ممن يدينون بالولاء للأحمر.

من يتأمل في قائمة أسماء الشخصيات التي تم اغتيالها أو نجت من المفخخات سوف يجدها "كلها" على خلاف مع نائب الرئيس علي محسن الأحمر .

تبادل أدوار بين علي محسن وبن دغر ففي الوقت الذي ظهر الأول يساند ساحة التغيير ويحاصرها بصنعاء عام 2011 ظهر الثاني إلى جوار عفاش يحرضه بكل قوة .

مايستوجب التحقيق فيه من التحالف العربي هو كل مايحصل في عدن عند كل زيارة لعلي محسن الأحمر إلى مأرب فالصدف لا تتكرر والفوضى في عدن ممنهجة بإشراف حكومي .

رفض السلطات الموالية للأحمر في مأرب توريد الضرائب إلى البنك المركزي في عدن رغم أنها كانت تذهب إليه قبل تحويله من صنعاء دليل على صناعة دولة داخل الدولة .

إستقدام عشرات النشطاء إلى الرياض ودعمهم بمبالغ كبيرة ثم تسفيرهم إلى الخارج لمهاجمة الإمارات والسعودية على ماذا يدل ! والشواهد كثيرة أمثال توكل كرمان و أنيس منصور و الشرعي و الرحبي وغيرهم .

إقصاء وتهميش وتشويه أي قيادي وطني يربط علاقة طيبة مع دولة الإمارات بدون أي مبررات مثلما حصل للشهيد أحمد سيف اليافعي و هاني بن بريك والزبيدي وغيرهم الكثير .

ارتكاب مجازر بغرض صناعة رأي عام شعبي ضد التحالف عبر إحداثيات مغلوطة مثلما حصل في الصولة الكبرى بصنعاء .

نهب المساعدات وبيعها والتلاعب بها وتغيير لجان الوزراء كل ستة اشهر لتقاسم الكعكة هدفه إظهار التحالف العربي على أنه تحالف غير إنساني .

أكثر من 100 الف عسكري في عشرات الألوية تتبع علي محسن الأحمر وتصرف المليارات من الدولارات تم تسليحها من التحالف وفوق ذلك لم تسطع تحرير مديرية صرواح في مأرب منذ سنتين .

إنهيار العملة المحلية كان بعمل ممنهج وحدث في وقت يعده التحالف العربية حاسم وهذا ما من شأنه أن يربك الوضع أكثر .