معارك قاسية في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء بين المخلوع والحوثي ودعوات لتحرك القبائل
معارك قاسية في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء بين المخلوع صالح والحوثيين ودعوات لتحرك القبائل
صوت الجنوب / خاص
الاثنين 2 / 12 / 2017
تشهد عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء صدامات واسعة بين حليفي أنصار الرئيس السابق المخلوع والحوثيين بعد توتر أمني استمر لأيام بين الطرفين اللذين تحالفا بمواجهة الرئيس المعترف به دوليا، عبدربه منصور هادي، وسط دعوات من حزب المؤتمر الذي يقوده هادي إلى القبائل والعناصر العسكرية للتحرك وعرض "الأمان" على من يلتزم الحياد من الحوثيين.
وتفجرت الأحداث فجر السبت بإعلان حزب المؤتمر عن خرق الحوثيين للتهدئة بمهاجمة منازل العميد طارق صالح واخوانه والانتشار في عدد من شوارع العاصمة ليتبع ذلك صدور بيان عاجل عن الحزب موجه لليمنيين وأعضاء المؤتمر يتهم الحوثيين باختراق التهدئة ومهاجمة بيوت قادة الحزب، بمن فيهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، باستخدام مختلف الأسلحة، وبينها الدبابات.
وحمّل الحزب جماعة الحوثي مسؤولية الأحداث، داعيا رجال القبائل وعموم اليمنيين إلى "أن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم" مضيفا: "لقد حانت لحظة ان يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وان يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة" قال إن الحوثيين يريدونها.
ووجه الحزب جملة اتهامات للحوثيين بينها قطع رواتب الموظفين والتسبب في رفع الأسعار واختفاء السلع وابتزاز التجار واختلاس الأموال وعرقلة وصول مساعدات الإغاثية الإنسانية. وعاد الحزب لاتهام الحوثيين بالرغبة في إعادة اليمن إلى القرون الوسطى، كما طالب جنود القوات المسلحة وموظفي الدولة بـ"التزام الحياد وعدم التنفيذ لمليشيات الحوثي، متعهدا بمنح الأمان لعناصر الحوثي الذين يقفون على الحياد.
وكان التوتر بين الحليفين قد بدأ قبل أشهر مع اتهام حزب المؤتمر للحوثيين بالعمل على عزل عناصره من مناصبهم القيادية والاستئثار بالقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، وتصاعد الموقف الأربعاء مع اقتحام الحوثيين لمسجد الصالح ومهاجمة مقار لأقارب صالح بحجة عرقلة إجراءات أمنية لمسيرة حوثية مع اتهام لأنصار صالح بتخزين أسلحة متطورة في المسجد.
التعليقات على الموضوع