التصالح والتسامح.. دعوة الخير للتضامن وطي صفحات مؤلمة..*
*التصالح والتسامح.. دعوة الخير للتضامن وطي صفحات مؤلمة..*
*يعد التصالح والتسامح بوابة كبيرة يلج منها المتخاصمون نحو السفر الى المستقبل بعد الكبوات والفشل الذي اصاب الجميع في مقتل خلال فترة دولة الاستقلال الجنوبي وحتى نكبة الكل منتصر ومهزوم في 7/7/94 والكل الجنوبي مهزوم منذ ان وطأت اقدام الاحتلال اليمني في ذلك اليوم الاسود ثرى ارض الجنوب الطاهرة لقد كان لمنتدى السليماني بالعريش - الخشبي المتواضع- شرف الدعوة الى التصالح والتسامح وتجاوز اخطاء الماضي المؤلمة منذ ان تم افتتاحه في شهر سبتمبر 1994م حيث تحول الى منتدى مفتوح للنقاش الحر ولمختلف* *التوجهات السياسية والحزبية الجنوبية والذي شارك فيه ناشطون وشخصيات جنوبية من مختلف محافظات الجنوب المنكوب وكان المنتدى يركز على اهمية استعادة الهوية الوطنية ( الجنوب العربي) والتي اعتمدتها هيئة الأمم المتحدة وتضمنتهااتفاقيات مفاوضات استقلال الجنوب العربي في جنيف تلك الاتفاقيات التي حملت نفس مضمون وثيقة الاستقلال.. لان ماحدث في 7/7/94 لم يكن شيئا بسيطا او امرا عاديا يمكن نسيانه مع مرور الزمن بل الذي حدث كارثة احتلال استيطاني همجي متخلف يدعي بتملكه الارض ويجاهر بالعداء لاصحاب الارض.. وكان اول ظهور للرئيس علي سالم البيض من قناة m.b.c*
*في 7/7/97م لعدة دقائق اعلن فيها ترحمه على ارواح شهداء الجنوب وفي مقدمتهم الشهيد صالح ابوبكر بن حسينون ودعا الى توحيد الصف وتجاوز خلافات الماضي مؤكدا انه مسئول عن الوحدة ومسئول عن الانفصال وموضحا ان وحدة 22 مايو 90م انتهت وفي الوقت المناسب "ساوضح" الكثير وعند هذه العبارة انتهت الدقائق...*
*لاشك ان اعلان التسامح والتصالح والتضامن بزخم هادر ومنظم انطلق من جمعية ردفان الخيرية بعدن في يوم 13 يناير 2006 م وهو اليوم الذي امتدت نتائجه الى مختلف محافظات الجنوب المحتل وعمد شعب الجنوب العربي هذا اليوم ليكون قانون عدالة شعبي للتسامح والتصالح* *والتضامن للسفر نحو المستقبل والتحرير والاستقلال ولم يكن للسفر الى الفيدرالية والتمسك باهداب الاحتلال واقدامه وهكذا اندلعت قوى شعب الجنوب الثائرة في حراك نضالي سلمي جنوبي في 7/7/2007*
*وظلت سلطات الاحتلال تقمعه بقسوة مفرطة وارتكبت الكثير من المجازر لقتله في مهده وفشلت وتفرقت قوى الاحتلال اليمني ولن تتمكن من استعادة احتلالها الجنوب مهما وزعت من شقق وارصدة ومناصب على ضعاف النفوس ومهما فرخت من كيانات ومهما كانت حيلها فالحق منتصر بأذن الله..*
علي محمد السليماني
مقرر المنتدى
13 يناير 2018
التعليقات على الموضوع