الوضع الاقتصادي والمعيشي كارثي ويحمل علامات استفهام كبيرة..
كتب: اكرم قاسم مقبل
إلى كل مواطن يعاني من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الجنوني : معكم ألف حق في التعبير عن سخطكم وغضبكم تجاه التدهور المتواصل الذي أصبح يثقل كاهلكم ويهدد معيشتكم اليوم ...
الوضع الاقتصادي والمعيشي كارثي ويحمل علامات استفهام كبيرة
-لماذا انهيار سعر الصرف؟
الريال السعودي وصل إلى 600 ريال في المناطق المحررة، بينما يظل ثابتًا عند 145 ريالًا في المناطق غير المحررة تحت سيطرة الحوثي! هذا الفارق الكبير يشير بوضوح إلى مخططات تستهدف الشعب الجنوبي المطحون.فقط
- لماذا انهيار الخدمات؟
انعدام الكهرباء، تدهور خدمات المياه، شلل في القطاع الصحي، وارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية زاد من معاناة الناس في المناطق المحررة، وأفقدهم الأمل في حياة كريمة.
- لماذا صمت التحالف العربي؟
لماذا رفعت يد الدعم عن الجنوب الذي يقع تحت الوصاية الدولية وبند القرار الأممي السابع؟ لماذا يُترك الجنوب يعاني،اليوم بينما تُتاح فرص أفضل في مناطق تحت سيطرة الحوثي التي لا تخضع لأي وصاية دولية؟ هل هناك ضغوط سياسية تهدف لإخضاع القيادات الجنوبية لقبول شروط معينة؟
علامة استفهام كبيرة:
هل هذه السياسة الخبيثة تهدف إلى تركيع الجنوب وإفقاد الناس صبرهم حتى يصبحوا رهائن لمخططات دولية؟ لماذا هذا الصمت الأممي والدولي على معاناة شعبنا اليوم ؟؟
رسالة دعم للقيادة الجنوبية:
نحن شعب الجنوب معكم مهما زادت الضغوط الخارجية ومحاولات تغيير أهدافنا في استعادة دولتنا. نعلم أن التحالف العربي قادر على دعم الاقتصاد وإعادة الأمور لما كانت عليه في 2015 وأفضل، لكن هناك سياسة تجويع تهدف إلى فرض الوصاية علينا.
وجوب الوعي اليوم بيننا بداخل
علينا أن ندرك أن هذه الأزمات ليست مجرد خلل إداري أو اقتصادي، بل هي نتاج مخططات تهدف إلى تفكيك المجتمع ودفعه للفوضى والتخريب اليوم فقط
-- كيف نواجه هذه الأزمات بحكمة اليوم؟
- التعبير السلمي والواعي: من حقكم المطالبة بحقوقكم، لكن بطرق سلمية لا تُلحق الضرر بأحيائكم ومدنكم.
-الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة: لا تجعلوا غضبكم وسخطكم وسيلة لتدمير ما تبقى من مقدرات الوطن.
-التكاتف المجتمعي: نظّموا صفوفكم وكونوا لجانًا مجتمعية توصل مطالبكم بشكل منظم وصوت واحد إلى الجهات المعنية داخل الدولة ودول الجوار.
- فضح المؤامرات: كونوا واعين لأي مخطط خارجي أو داخلي يهدف إلى إشعال الفوضى في مناطقكم. لا تنجروا وراء دعوات التخريب التي تصب في مصلحة أعداء الوطن.
رسالة ختامية:
الوطن بحاجة إلى وعيكم وحكمتكم أكثر من أي وقت مضى. صناع الأزمات لن ينجحوا إذا وقفتم بحكمة وثبات لإفشال مخططاتهم. صوتكم أمانة، فاستخدموه لبناء مستقبل أفضل لأبنائكم وجنوبكم الحبيب ....
التعليقات على الموضوع