الجنوب ضحية غياب الوعي !!

محمد علي الطويل

كنت اظن بان الاختلاف في الراي طبيعي ولايفسد للجنوب قضية تجاهلت اصوات التخوين والشيطنة التي اقدم عليها العاجزون على الاقناع وصرفوا لمن اختلفوا معهم في الراي صكوك التخوين دون التعمق في الواقع

توقعت بان الاختلاف في الراي سينتهي حال جلوس الجنوبيين على طاولة واحدة ليتحاوروا فيما بينهم البين ويختارون المناسب والملائم للمرحلة المقبلة لكن مع الاسف الشديد لم يتحاور الجنوبيون فيما بينهم وتعمق الاختلاف في الراي

فهاهو الرفيق العربي يغلب العين الحمراء على الجنوبيون ويمد يده لمن قاتل الجنوبيين والتحالف بالامس في ظل انبطاح مخزي لبعض مكونات الثورة الجنوبية التي لم تدل باي بيان لها ومازالت متحفظه مع اني كنت على علم مسبق بان بعض المكونات تخطو بايعاز خارجي

لم يقف الحال الجنوبي عند ذلك الحد بل اقدم البعض على تبرير وجود من قتل الجنوبيون وشردهم نكاية بالشرعية او بمواقف من اختلف معهم في الراي

نتيجة غياب الوعي حتماً سيخسر ابناء جلدتي مابين ايديهم وبعيداً عن التزييف واقعنا الجنوبي سلبي ولاسيما السياسي الذي تحول فيه الاختلاف في الراي الى خلاف

بيع الوهم لن ينتج لنا وطن
والايعاز الخارجي لايخدم القضية
والوضع المليشياوي يدفعنا للاسوى
والصمت عن مايضر مشاعر اسر الشهداء جريمه
وعدم التحاور فيما بيننا له عواقب وخيمه