شبكه صوت الجنوب

ads header

ضرورة الدعوة لعقد مؤتمر شبوة الجامع

ضرورة الدعوة لعقد  مؤتمر شبوة الجامع
شبكة صوت الجنوب/وائل الكثيري

شبوة في حاجة مُلحة  لعقد مؤتمر جامع لقبائل شبوة
يقوده حلف قبائل وأبناء شبوة لترتسم ملامح شبوة
ليتم دمج القبائل لإستمرارية البناء وعدم تكرار أخطاء الماضي لاإزالة آثار كل ما سبق
للعمل على دراسة ومناقشة كافة الرؤى والمشاريع  وبمختلف توجهاتها  لاستكمال النقص في بعض الرؤى

مؤتمر شبوة الجامع تنخرط فيه السلطات المحلية الرسمية وأحزاب ومكونات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات دينية واجتماعية بارزة تمثل مختلف مكونات وفئات المجتمع  يهدف إلى لملمة شتات والخروج برؤية سياسية وحقوقية واقتصادية موحدة تحفظ حقوق شبوة في أي تسوية سياسية قادمة

لا أحد يستطيع أن يفرض رؤيته وحده لأن هذا قول غير عملي لأنه يحتاج للآخرين داخليآ علي الأقل عند الشدة .. والقول بنهضة شبوة منفرد في ظل الأوضاع  الحالية هو تنظير غير عملي ...  فبدون "توافق وطني حقيقي" قد تكون هناك صعوبات وعراقيل تسعى لأن لا تكون للرؤية الوطنية الجنوبية المستقبلية أي إمكانية للقبول والتنفيذ والإستمرارية

ووفقا لما تكشفت عنه حقائق الاوضاع في شبوة ندرك ان علاج المشكلة لا يتم الا بعلاج أسبابها الجذرية وباعتماد الحلول التى تاخذ فى الاعتبار التعامل مع مختلف الأطراف والاطياف في المجتمع القبلي لأن تدويل المشكلة بطريقه أخرى قد يكون سبباً مباشراً لتفاقمه

عقد مؤتمر شبوة الجامع للعشائر و القبائل  يدعم العمل الجنوبي الوطني ويثريه وتتوحد الجهود بقيادة حلف قبائل وأبناء شبوة  المكون الاجتماعي الهام الذي يشكل دوره النسبة الأهم  وفق رؤية واضحة تستند إلى ثوابت الثورة الجنوبية  والسعي إلى تحقيقها بالوسائل التي تقرها الأعراف والتقاليد من خلال عقد لقاءات تخصصية لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع القبائل ورؤيته وأهدافه الاستراتيجية،
ليتم تشكيل هيئة ذات صلاحيات كاملة.
يؤكد من خلالها شيوخ و وجهاء و أبناء العشائر والقبائل  قدرتهم على حشد أبناء القبائل و جميع أطيافها  لإسقاط رموز الإرهاب وسحقها ، لتأكيد تطلعهم إلى العمل مع الشركاء الوطن على قاعدة المصالح الوطنية الجنوبية المشتركة .

مؤتمر شبوة الجامع دور تاريخي يوضح أهمية دور حلف قبائل وأبناء شبوة  كطرف ضامن للسلم بقيادته تتحد ووتوحد جهود القبائل الخزان البشري الذي تشكل  ثقل اجتماعي  ووتتمكن من لعب الدور الأهم في الحفاظ على القيم والأعراف و تماسك النسيج الاجتماعي والقبلي والوطني، الرافض لكل أشكال النزاعات
و المتمسك بوحدة الأراضي كافة، وسيادتها على أساس مبدأ الامركزيه الاداريه والالتزام بآليات الدولة المدنية من خلال نظام تعددي، يمثل كافة أطياف الشعب ، من دون تمييز أو إقصاء على أساس يرتكز على مبادى المواطنة، وحقوق الإنسان، والشفافية، والمساءلة، والمحاسبة، وسيادة القانون على الجميع.

ليست هناك تعليقات