_وكيل وزارة حقوق الإنسان: التصوير الجوي فضح إستيلاء المليشيا الانقلابية على المستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية_:
_وكيل وزارة حقوق الإنسان: التصوير الجوي فضح إستيلاء المليشيا الانقلابية على المستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية_:
قال نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان إن القانون الدولي ينص في اتفاقيته الرابعة على أربعة مبادئ أساسية يجب تطبيقها وأن يلتزم بها جميع المتحاربين في أي مكان وأي زمان منها: “العمل على عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية،وفتح ممرات لدخول الطواقم الطبية والمساعدات الإنسانية،وفتح منافذ لخروج المدنيين. هذا ما جاء في اتفاقية جنيف الرابعة”.
_وأضاف عبدالحفيظ أن المليشيا الانقلابية تعلم أن ألوية العمالقة وقوات الجيش الوطني عادة ما يسعون إلى تطبيق قواعد الاشتباك الدولي “تنفيذا للقانون الدولي الإنساني ولذلك يعملون وفق ما يأتيهم من توجيهات عليا_،وهو ما ترد عليه المليشيا الانقلابية بأمرين الأول: _هو استخدام المرافق التي يعلمون أن قوات الشرعية لن تقوم بالاعتداء على مثل هذه الأماكن مثل المستشفيات والمنازل والأماكن العامة وتقوم المليشيا باستخدام هذه الأماكن كنقاط عسكرية يتمركزون بها. أما الأمر الثاني: فإن المليشيا وبحسب التعليمات التي تأتيهم يبحثون عن قضية إعلامية يفجرونها للرأي العام العالمي،ويزعمون من خلالها أن التحالف العربي والجيش الوطني يقومون بضرب المرافق الطبية”._
وأوضح عبدالحفيظ أن هناك مشاهد مصورة عبر التصوير الجوي تكشف جرائم المليشيا الانقلابية،وتظهر بوضوح تواجد عناصر المليشيا وتمترسهم داخل مستشفى 22 مايو بالحديدة وأنهم كانوا يحاولون افتعال حرائق داخل الأقسام.
_ولفت عبدالحفيظ أن المنظمات الدولية في هذا الجانب لم تجد بعد هذا الفضح مجال أمامها إلا أن تدين هذا العمل الإجرامي وفق الأعراف الدولية. “ونحن لا ننتظر إدانات فحسب ولكن يجب أن يكون للمنظمات الدولية دور فعال في مناطق الصراع وهو ما نفتقده من المنظمات الدولية ونجد أنها لا تفعل شيئاً على الأرض مقابل ما تعهدت للقيام به بالحديدة_، _وكل ما تقوم به هذه المنظمات هو الدعوة لوقف الحرب”._
*_#الغـد_المشـرق_*
التعليقات على الموضوع