شبكه صوت الجنوب

ads header

مخرجات موفمبيك مشروع إنتهى أوانه..

مخرجات موفمبيك مشروع إنتهى أوانه..

✍🏻/محمد.صالح

الأقلمه أو مخرجات الحوار الموفمبيكي  مشروع إنتهى بتفجير الحرب ..
عندما أندلعت حرب 2015 يعتبر مشروع إنتهى كما إنتهت قبله وثيقة العهد والإتفاق الموقعه في الأردن .

عندما أنفجر الموقف  وإعلنت الحرب في 27 إبريل 1994م. إنتهت وثيقة العهد والإتفاق التي إتفق الطرف الجنوبي مع الطرف الشمالي في عمان عاصمة الأردن ..ورفض الجانب الشمالي التعامل بها مطلقا ..

اليوم نسمع من مازال يستخدم لغة الحوار الوطني وتنفيذ مخرجات الحوار المنعقد في صنعاء ..وهذا أصبح غير مقبول لدى الطرف الجنوبي المتمثل بالمقاومه والثوره الجنوبيه هناك معطيات جديده بعد إنفجار الوضع 2015 هناك معطيات جديده على الأرض ينبغي الأخذ بها وليس العوده الى مربع الصفر الى فندق موفمبيك ..
وإذا ماكانت العوده لتلك النقاط من الحوار ملزمه على الجنوبين ومفروضه عليهم حينها يجب العوده لعام  1994م. وتنفيذ قرارات الشرعيه الدوليه الصادره بحق الجنوب لنفس العام ..
لكن أن يتعامل البعض وفق مايرتضيه أهل الشمال وكيفما يرون هذا أمر مرفوض لدى الجنوبين وبالذات المقاومه بمجلسها ألإنتقالي بيت الجنوب الكبير وسيبقى التمسك بهذا مطلوب وضروري بالنسبه للجنوبين في أي  لقاء او  حوار ندي قادم مع الشمال...

كثير من الحالات التي يتعاملون بها مع الجنوب بسياسة الكيل بمكيالين أو بمعايير غير مضبوطه  هناك تهميش للجانب الجنوبي فمثلا في 2014 خرج الحوثين يطالبون بإزاحة عوض بن مبارك رئيس الوزراء  فوافقة الحكومه ورضخت عند هذا الطلب وذهبت أبعد من هذا وهو الإعتراف بهم و الحوار معهم  وبرعايه دوليه وإقليميه

..وفي 30/يناير 2017م خرج الجنوبين للمطالبه بإسقاط حكومة  الفساد في عدن وقوبل هذا بالرفض وعندما أوشك المبعوث الدولي جريفث الى عقد لقاء في عدن مع الجنوبين هناك أقيمت سلسله من التفجيرات كانت تستهدف منطقة جولدمور ..

يجب أن يعي الجميع في اليمن وفي حكومة الشرعيه وعلى المستوى الأقليمي والدولي إن جنوب مابعد  30/ يناير  ليس جنوب الأمس وإن كانت هناك أي حلول قادمه يجب أن تكون وفقا للمعطيات الجديده على الأرض ..
مالم ستبقى القضيه الجنوبيه قضيه ولن تفيد كل الحلول والمقترحات والمشاريع خارج هذا الإطار..

ليست هناك تعليقات