شبكه صوت الجنوب

ads header

لا استقرار لا سلام دون اعطاء القضية الجنوبية الحق لمعطيات مقاومتها الجنوبية على الواقع جنوباً وشمالاً

لا استقرار لا سلام دون اعطاء القضية الجنوبية الحق لمعطيات مقاومتها الجنوبية على الواقع جنوباً وشمالاً

المقاومة الجنوبية تعطي دروسها المرتدة للحوثيين وتجعل الحوثيين يجرون ذيول الهزيمة في شمال اليمن كما جرونها في ارض الجنوب ، المقاومة الجنوبية بعد ان انجزت الانتصارات في الارض الجنوبية ،  لاتزال تحقق الانتصارات وتسطر ملاحمها التاريخية في شمال اليمن لاقتلاع جذور المشروع الرافضي من الارض اليمنية والدفاع عن الامة العربية والاسلامية ، لكون المقاومة الجنوبية هي اول قوة واجهة الرافض الشيعي في اليمن وقبل اعلان دول التحالف العربي لعاصفة الحزم ، هذا دليل لاعادة النظر اليه ، وهو امر حتمي معلوما لدى المجتمع الدولي ودول التحالف العربي ...

لكن لا نعلم اين التحالف العربي من الاعيب الجيش الوطني التابع لشرعية علي محسن الاحمري وقياداته الاخوانية الموالية لقطر وايران ، واين قوات الجيش الوطني واين براهينها على واقع الارض الشمالية ، لم تحقق اي تحرير باي منطقة مسيطرة عليها المليشيات الحوثية ، هنا الفرق برغم كثر الدعم العسكري والمالي المقدم من التحالف العربي لقيادة قوات مسماة بالجيش الوطني ...

يا ترى هل التحالف العربي لم يعيد النظر الى الرئيس هادي والى نائبه الاحمري المعتبر قائدا لقوات الجيش الوطني ، هذه حقيقة وليش شكا في الجيش الوطني الذي اصبح جزء لفشل عاصفة الحزم والتحالف العربي ، لكن هل التحالف العربي سيدرك  في يوما ما ان الشرعية ونظامها هما جزء فشل عاصفة الحزم وفشل تحالفها العربي ولن يكوننا جزء من حل سلام اليمن ، ودليل على ذالك هو فشل حكومة الشرعية ورئيسها هادي عن توفير الخدمات العامة للمنطقة الجنوبية المحررة ...

هنا الحال المكشوف عن حكومة الشرعية الفاسدة ونظامها الاحمري والخواني الذي يذكرنا بنظام عفاش السابق بعد ان سبق وجعل الارض الجنوبية ساحتا للدمار والبطش والتجويع والهلاك ، لكن نحن الجنوبيين مضينا مع الحق والله جعل من سعى لدمارنا واقعا في خرابه ...

هنا في اليمن شمالا وجنوبا ان بحثنا عن السلام لا نحصل عليه ، طالما والطرفين الاساسيين هما على خطة مدموجة سياسيا وعسكريا، الطرف الاول هو الشرعية بارض الجنوب ، والطرف الثاني الانقلابيين في ارض الشمال وكلامها في نفس المهام ، لكن هنا الجميع يسال كيف ممكن يتحول شاعل الحرائق إلى مطفئينها ، هنا اثبتت كل الشواهد اثباتا لا يدع مجالا للشك فيه ، بهذه الصورة الطرفين توضع هذه الحرب لخدمة مصالحهم الذاتية وللاستحواذ على الموارد والدعم الخارجي والوظائف المناطق التي يسيطرون عليها ...

ليست هناك تعليقات