الأستاذ والمناضل الكبير محمد علي شايف مناضل صلب والكل يعرفه، صاحب مبدأ ورجل شريف ونزيه بشهادة كل من يعرفه.

الأستاذ والمناضل الكبير محمد علي شايف مناضل صلب والكل يعرفه، صاحب مبدأ ورجل شريف ونزيه بشهادة كل من يعرفه.
يعاني الأستاذ محمد من وجود غظاريف في عموده الفقري جعلته طريح الفراش يعاني في منزله منذ أكثر من سنة ولم يلتفت اليه أحد.

الغريب أن رفاق درب المناضل محمد علي شايف لم يقوموا بالواجب معه، بل لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد اتصال له للاطمئنان على صحته.
الرجل عزيز نفس ولايمكن أن يتنازل لأحد وهذا ما نعرفه عن الأستاذ محمد لكن لم نكن نتخيل أن القائد عيدروس الزبيدي والمناضل أمين صالح والمناضل شلال شائع والمناضل صلاح الشنفرة والمناضل عبدالله مهدي يتناسون جميعهم هذا القائد ،ولم يذكروه حتى باتصال وكأنهم لم يعرفوا ان هناك رفيق درب لهم اسمه محمد علي شايف يعاني أشد المعاناة ولم يحركوا ساكناً.

نعرف ان الكثير من المطبلين المسمون أنفسهم ناشطين حصلوا على تذاكر سفر وآلاف الدولارات بمجرد أن رؤوسهم حامية او عندهم شقيقة فتسابق القادة على نجدتهم والتضامن معهم ضد " مرض الشقيقة " ووفروا لهم تذاكر ومصاريف العلاج ومصاريف السكن في دول النقاهة والرفاهية.
لكن محمد علي شايف اقتلبوا كلهم ماش عارفينه ولا كأنهم حتى سمعوا بحالته. الرجل أصبح لا يستطيع الحركة ويده شبه مشلولة والجماعة عاملين رجل فوق رجل وكأن الأمر لا يعنيهم.

نعرف ان كثير من هؤلاء كانوا يلجأون لمحمد علي شايف كي يشيرهم في أمور السياسة كونهم لا يفقهون الكثير منها، ونعرف أن بعضهم كانوا ينتظروا للأستاذ محمد يكتب لهم رؤية سياسية عشان يروحوا يتفلسفوا بها في الاجتماعات على أساس انهم هم الفاهمين وهم أصحاب الرؤى،  ووصل الأمر أن البعض يعود للأستاذ محمد كي يكتب له خطاب يخرج ثاني يوم يزعبق به لانه مش قادر يكتب خطاب لنفسه والآن اقتلبوا كلهم مش عارفينه .
اسبوع والناس يكتبون عن الحالة الصحية للأستاذ محمد والجماعة عاملين انفسهم ولا عارفين بحاجة ( لا أقرأ...  لا أسمع )  .
*بصراحة* مش داري ليش لما الناس كتبوا على الأستاذ صالح باصرة انه مريض وأصيب بجلطة تسابقوا كلهم  يتكفلوا بالعلاج مع ان الراجل مش بحاجتهم ، ولما كتبوا الناس عن الأستاذ محمد صمتوا وعملوا انفسهم نايمين نومة أهل الكهف .

نناشد القائد عيدروس بالالتفات للأستاذ محمد، وعمل ما يلزم كوننا نراهن عليه كثيراً ، قبل أن يصاب الرجل بمكروه فنكون جميعاً نادمين.

*أمين قايد المعكر*.