ردا على التخوفات المفرطه
ردا على التخوفات المفرطه
شبكه صوت الجنوب|خاص
بقلم كبتن/طه المالكي
حتى لا نضيع في متاهات التخوفات المستقبليه حول مستقبلنا ووطننا الجنوب ، بشكل عام يجب ان نؤمن بان الله هو من يكتب المستقبل ويقرر الحياة والارزاق للافراد والجماعات والشعوب ، وما علينا الا العمل ما نراه مناسب لتحقيق افضل الانجازات السياسيه والعسكريه والثوريه المؤديه لتحقيق اهدافنا ان شاء الله ،
نحن شعب يناضل بكل ما يمتلك من قوة منذ 94 م حتى اليوم ، واصبحت لنا علاقات وتحالفات مع دول الجوار والعالم والحمد لله ، وهي تزيد وتنقص من سياسه الى اخرى ومن موقف الى آخر ومن زمن الى آخر ،
فأذا ضلينا نتخوف مثلا ان رمضان القادم سياتي ونحن قد نمرض ولا نصومه او انه سيكون فيه حر شديد يمنعنا عن الصيام ، هذا سيكون نوع من الهوس ورغبه في التشكيك فقط ، نعيش حتى ياتي رمضان اولا وسنرى ماذا يحصل ،
قال تعالى سيروا فسير الله اعمالكم والمؤمنين ، نحن اصحاب حق ،
نتوكل على الله ونعمل ما نستطيع من احتياطات من كل الجوانب السياسيه والعسكرية والثوريه الازمه ، ونتماشى مع مجريات الاحداث من حولنا فيما يخدم ثوىتنا في الداخل والخارج قدر اقصى الممكن ، والتي تخدم تثبيت سلطة الثورة داخل الجنوب بالتحديد ، قدر المتاح ،
المهم هو الاستمرار في الحرب مع دول التحالف في الحديده وكل مكان في رأيي ، خاصه اذا لم يتم التوصل مع اطراف الصراع في الشمال على موعد للحوار في السويد بين كل الاطراف في الجنوب والشمال دون شروط ،
نحن اصبحنا شركاء في الحرب والنصر مع دول التحالف العربي ، ولنا اهداف تخصنا في الجنوب يجب ان نحققها بأذن الله ، وقد قدمنا من اجل ذلك الكثير من رجالنا الابطال ، لا تراجع عنها ، واي فشل لاهداف الجنوب سيصبح فشل لاهداف دول التحالف دون شك ، لأن التحالفات قد تغيرة والحمد لله ،
الثورة الجنوبيه تطالب باستعادت وطننا ونحن من نقرر مستقبله دون سوانا في الجنوب ، وايضا نحن ضمن التحالف العربي المحاربة المد الايراني مع اشقائنا في دول التحالف العربي ،
اما الحديث حول الوحدة الوطنيه في الجنوب الذي تكرر ذكرها باستمرار فهي في احسن صورها والحمد لله ، الشعب مع قيادته وثورته المباركه ، وبرهن ذلك في 4 مليونيات وانتفاضة الغلاء ، ولا يوجد اي فصيل مضاد لنضال الشعب في الجنوب له كلمه وجماهير في الجنوب دون الثورة الجنوبيه ، وهذا ما اثبتته دعوات الشرعية رغم امكاناتها الماديه والاعلاميه الهائله ،
ان نضل نبحث في الحارات والازقه على قوى وطنيه ، هذه لم تعد قوى وطنيه ، هذه قوى متخفيه ، هذا امر مرفوض وكلام غير صحيح في نظري ، اي قوى وطنيه تريد تنظم الى الثورة الجنوبيه لتحرير وطنها قيادتنا السياسيه اعلنت استقبالها والباب لهم مفتوح دائما ، اكثر من هكذا عمل مع القوى الوطنيه ، هذا لا يخدم الثورة في نظري ، بل يسوء اليها ، ارجوا ان نترك القيادة السياسيه في الانتقالي الجنوبي ان تعمل وان لا نربك الشعب اكثر بهذا الامر ، فالقياده الجنوبيه تمشي بخطوات سياسيه محسوبه وممتازه ان شاء الله ، وعلى بركة الله وما التوفيق الا بالله ، النصر قادم ان شاء الله ،
طه المالكي
.اخر
التعليقات على الموضوع