شبكه صوت الجنوب

ads header

صدقة بزندقة

صدقة بزندقة

شبكه صوت الجنوب|بقلم :البرعي ذخار

---------وقبيل تحرير الثلاث المثلث الرعب والثلاثي المرعب --الضالع--العند--وعدن- كنت قد بدأت أكتب هكذا


(اذا  كان الاحباب  قد تمكنوا من اختراق حسابي باساليبهم العقيمة فإنني اتحدى العالم من اختراق الضالع مدينتي العظيمة)

فتحررت الضالع بعد ثلاثة أيام من كتابة هذه العبارة@


فقالوا البرعي نمس/ولا تصدقوه!!!

ثم انتشيت بعد هذا النصر المؤزر فتابعت على مواقع الفيس بك هذا المنشور::


(تحرير العند بعد يوم أو يومين  أو في الساعات القريبة الاولى من هذه الليلة---فلا تستعجلوا على رزقكم)---

فلم تمض أكثر من ليلتين إلا والعند يتحرر وبأكمله


فكان الرد على هذا اللغو--أنت مريييييض حقير بلا أصل ولازم تحتقر!!


أما عدن فقد ملات الصفحات غزلا فيها وعشقا تارة وتارة أخرى ذرفت الدموع على روح وكل قطرة دم سقطت فيها بغير حق وعلى كل ماجرى بها من خراب ومن  عبث ولعب ونهب وحرق ودمار حين تحولت بناياتها واسوارها وشوارعها الجميلة الى ركام  وبقايا أطلال عندها كان قد صادف العيد بنصرها المجيد

فقلت يومها--الفرحة فرحتان

فلا أدري اليوم بمن سأفرح بقدوم العيد غدا أم بتحرير عدن الليلة وتعظيم النشيد

فقالوا---جولوه خدروه بالمخدر والمخدرة معا وحولوه من عائش الى عائشة ثم البسوه ثوب الزفاف؟


فتابعت هذه الانتصارات بأجمل العبارات ومجدت الابطال والرجال بأروع البطولات بعد ان بكيت الشهداء ورثيتهم بكل معاني الحب والصدق والوفاء لما قدموه لنا ولهذا الوطن الغالي من تضحيات

فقالوا--أبوالرجال الحريبي فكا واحدة بالاردن يابرعي ولازم تخلصة من هذه الفضيحة) 

ووووووو الى اخر تلك العبارات الوقحة والتي يقشعر منها البدن--ولن يدل هذا على شيء وانما يدل على ان البعض كانوا يشمئزون من هذه الانتصارات وهو ماجعلهم يردون عليها بمثل تلك الرذائل والوقاحات؟؟

ناهيك عن أمور أخرى لا تسع الصفحات لذكرها ولكن هناك أشياء خطيرة كان المفروض اعلانها لولا ان الوقت والضروف لاتسمح لنا باشهارها حتى لا نخلط الاوراق ونزيد الطين بلة))

ملاحضة))

لقد كنت قبل هذه الانتصارات اسابق عدد النجوم من حيث الصداقات ولكن بعدها اكتشفت انهم كانوا مجرد شعر على راسي انتهوا حال مابدأت الصلعة 

تأكله ولم يتبق حولها الا عدد قليل من خطوط الشيب والشعيرات

هذا كان رد للاخ الغالي محمد البارود--من مجموعة(الضالع الثقافي)مع تحياتي

البرعي ذخار

ليست هناك تعليقات