كسب الرهان بالمجلس الانتقالي الجنوبي لن يعيد شعب الجنوب للتجارب السابقة بالفشل"..

كسب الرهان بالمجلس الانتقالي الجنوبي لن يعيد شعب الجنوب للتجارب السابقة بالفشل"..

شبكه صوت الجنوب|متابعات

بقلم🖋/ نافع بن كليب

بعدما كاد شعب الجنوب ان يفقد بوصلة مطالبه وقضيته العادلة بسبب صراع وخلاف من فوضهم سابقاً منذ 2007م الذين فرخو وتزعمو مكونات مستقلة لخدمة مصالحهم الشخصية خاض الشعب بالرهان بعد فقدان الامل من السابقين لصنع من منجزات ثوراته ونضاله وتضحياته المجلس الانتقالي الجنوبي وكسب الشعب الرهان بالتماسهم من المجلس الانتقالي واقع مغاير بعمله المؤسسي المنظم ببناء وإستعادة سيادة المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية والمدنية الجنوبية بداخل الوطن وخارجه وايضاً بفتح حلقات تواصل وإتصال فعال وإيجابي حاملاً القضية الجنوبية ومشروع إستقلال الجنوب مع كل المجالس الدولية والإقليمية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمنية وحقق انتصارات سياسية يردف لإرادة شعب الجنوب لنيل الإستقلال خلال فترة وجيزة لاتتعدى عاماً ونصف .

وبعد كل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الجنوب والإرتقاء بالنجاح والتقدم الزاهر مع المجلس الانتقالي الجنوبي في بناء البيت الجنوبي بالإعمدة التراسانية العسكرية والأمنية والسياسية والمدنية بداخل الوطن وخارجه ونيل الشراكة الاساسية مع التحالف العربي ونيل الإنتصارات السياسية داخلياً ودولياً وإقليمياً التي تردف لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً لما يرضي شعب الجنوب فمن سابع المستحيل بان يستغني شعب الجنوب بالمجلس الانتقالي الجنوبي ويعود للفشل السابق بخوض تكرار تجربة التفويض لمن كادو ان يفقدوهم بوصلة مطالبهم وقضيتهم العادلة والسيادية منذ عام 2007م والى عام 2016م ماقبل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي. 

ولتعزيز ماجسده وحققه المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض الشرعي من شعب الجنوب اطلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي مبادرة الحوار الجنوبي الجنوبي ووجه دعوة لكل الشخصيات بكل الصفات والمكونات والاحزاب والقوى الوطنية الجنوبية دون استثناء احد للحوار الجنوبي واردف قائلاً في دعوته الوطنية بروح التصالح والتسامح والتأخي من لايستطيع ان يأتي الى المجلس الانتقالي للحوار سنأتي اليه الى اي ماكانت إقامته للحوار لرص الصفوف ولتوحيد البيانات والمواقف السياسية لتنفيذها على الواقع لتعزيز سيرنا نحو نيل الإستقلال وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

واي دعوات للحوار الجنوبي خارجة عن دائرة المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي وتحت مظلة حكومة الشرعية التي حاولت تكراراً ومراراً إقصاء وتهميش القضية الجنوبية بممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي في مؤتمر جنيف مطلع 6 سبتمبر 2018م وفي مفاوضات السويد ستوكهولم في مطلع 6 ديسمبر 2018م فان شعب الجنوب سيرفضها رفضاً قاطعاً لكونها دعوات تعزز خطط قوى النفوذ على خلط الاوراق السياسية لحرف مسار إرادة شعب الجنوب ومجلسهم الانتقالي لنيل الإستقلال بطريقة الإستعطاف والشعارات الثورية وبرصيدهم النضالي المرتهن لحكومة الشرعية من خلف الستار . 

مع تغييرات تضاريس السياسية والتدخلات الأممية بالشأن اليمني في مفاوضات السويد وكشف حقيقة حكومة الشرعية بانها غير مرغوبة في الشمال وعجز فرض سيادتها امام الحوثي المنتصر عليها اكتشفت بان هناك اطراف جنوبية تحاول التستر للبحث عن قيادة جنوبية لتصعيد المؤتمر جنوبي المدعوم سابقاً من حكومة الشرعية من خلف الستار نكاية للمجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من شعب الجنوب لإنقاض حكومة الشرعية من السقوط باصوات أغلبية شعب الجنوب بنقل صور وتقارير للمبعوث الاممي مارتن غريفيث ومجلس الامن الدولي والأمم المتحدة دون علم شعب الجنوب بالحيل والخداع وخلط الاوراق 

الذين يحملو هم حقيقي وفعلي وهم شعب الجنوب

ويسعو للم الشمل وتوحيد الصف الجنوبي لخدمة الجنوب وإستقلاله كامل السيادة عليهم الاجدر والاقرب اليه بان يلتفو الى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي للذي، فتح ابوابه للجميع ويشدو من ازره وليس بالدعوة للتفريخ والشتات بالشعب وهدم البيت الجنوبي بغطاء البحث عن قيادة موحدة تحت مظلة حكومة الشرعية . 

وفي الختام ادعو كافة أبناء الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً لتضافر جميع الجهود والإلتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي الطريق المنير للإستقلال وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وان لاينجرو بعاطفية خلف دعوات المرتهنين لحكومة الشرعية لو كان حجم  رصيدهم النضالي"..

#أخوكم

#نافع_بن_كليب