شبكه صوت الجنوب

ads header

بيان المجلس الأنتقالي الأخير رائع ولكنه يحتاج لآليات تنفيذية على الأرض.

بيان المجلس الأنتقالي الأخير رائع ولكنه يحتاج لآليات تنفيذية على الأرض.
اطلعت على البيان الأخير للمجلس الأنتقالي بشأن محادثات ستوكهولم الذي أعرب به عن امتعاضه من تجاهل الجنوب وقضيته وأكد على أن لاسلام دون حل لقضية الجنوبوأشارة أشارة رائعة بأنه يمتلك تفويض من الشعب الجنوبي، وهذه الأشارة هي الشرعية ذاتها وهي أقوى من شرعية هادي التي ليس لها دعم من الشعبين الشمالي أوالجنوبي.
بالفعل أنها حقيقة لاسلام ولن يكون هناك سلام ولا أستقرار دون حل قضية الجنوب وعودة دولته، فمن الواضح ليس في هذه المفاوضات التي أشك وبقوة بأنها ستنجح، قد يتم تحقيق بعض المكاسب لكلى الطرفين الشرعية والحوثي لكي تبدو المفاوضات قد تقدمت خطوة ولكنها لن ومن المستحيل أن يسلم الحوثي السلاح ولن يتخلى عن السلطة في صنعاء حتى لو أستمرت الحرب قرن.
لذلك على المجلس الأنتقالي الذي حقيقة أُثمن ماجاء ببيانه  ولكن وبذات الوقت يجب أن تكون له خطة واضحة لما بعد مفاوضات ستوكهولم التي ستتضح معالم فشلها خلال اليومين القادمين، وليستعد المجلس الأنتقالي لتلك المرحلة بشكل جيد ويفرض واقع جديد يجعل غريفيث لايمكنه تجاهل قضية الجنوب أو أن يعتبرها قضية ثانوية طالما أن الحال على ماهو عليه في الجنوب تحرير بلا أعلان عن عودة دولة الجنوب.
أن الحقيقة التي يفهمها العالم هي الحقيقة التي على الأرض كما فرضها الحوثي على العالم والأن يتفاوض معه مثله مثل كل يفرض ذاته على الواقع وكما يفرضها كل من يمتلك القوة على الأرض  وليس في البيانات أو المُطلبات، فالجنوب في حالة حرب مُستمرة منذو قيام الوحدة المشؤومة أي أنها الأن قاربت على ثلاثة عقود ولا اعتقد بأن هناك في بارقة أمل لا في دول التحالف ولا المجتمع الدولي بالالتفات على القضية الجنوبية ولايحسب لها حساب أساساً رغم كل ماقدمته المقاومة الجنوبية لدول التحالف التي لولاها لما تحرر الجنوب ولولا أبطال الجنوب الذين هم العمود الفقري للقوات الشرعية.
اليوم لامجال للمجاملة على حساب الجنوب ولاعلى شعبه وآن أوان تغيير المعادلة على الأرض وأن لم ولن تتغير المعادلة على الأرض لن يقدم العالم عودة دولة الجنوب على طبق من ذهب لا للمجلس الأنتقالي ولا للشعب الجنوبي.
أرجو أن تصل هذه الرسالة لكل ذي لب ولكي يرجع الجنوب لأهله.
المستشار أنور الرشيد

ليست هناك تعليقات