شبكه صوت الجنوب

ads header

الأجندة الخفية للإرهاب القادم من شمال اليمن* *المناطقية فكر دخيل على المجتمع الجنوبي تتم محاربته..*

*الأجندة الخفية للإرهاب القادم من شمال اليمن*
*المناطقية فكر دخيل على المجتمع الجنوبي تتم محاربته..*

  ~صوت المقاومة/خاص~ متابعات شبكة صوت الجنوب
 
*© ظهور بعض  السلوكيات المناطقية في الجنوب كشفت عن وجود أجندة خفية تقف وراءها قوى إخونجية فاسدة ليس أقلها إدخال الجنوبيين في صراع القبلية والعنصرية حتى لا تقوم لهم قائمة*
*© دولة الجنوب حاربت قبل الوحدة كل مظاهر التطرف والغلو الديني والتعصب المقيت للقبيلة وحصرت دور مساجد البلاد في الجانب الديني الروحاني التوعوي المسالم المرتبط بثقافة المحبة والتسامح بين الناس*
*©خلفية التنظيمات المتطرفة التي نشطت على جغرافية دولة الوحدة بعد 22 مايو1990  هي لم تظهر من العدم بل كانت تعيش وتتحرك بشكل حر بين القبائل في الشمال*
*© كانت الخطة التي ينفذها حزب الإصلاح عبر كافة دوائره السياسية والإعلامية تركز على مسألة أولى هي تفكيك تحالف الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)*
 
~© صوت المقاومة الجنوبية - خاص~
 
*تناول بعض المحللين السياسيين مؤخرا تحليلات وآراء متعددة حول واقع المجتمع في الجنوب وظهور ثقافة العنف والإرهاب في بعض المناطق التي تم تصديرها من الشمال على مر التاريخ بثقافة القبلية والطائفية والعنصرية المقيتة التي تطبّع بها أبناء الشمال.*
*ظهور هذه السلوكيات كشفت عن وجود أجندة خفية تقف وراءها قوى إخونجية بالارتباط مع تنظيم القاعدة ليس أقلها إدخال الجنوبيين في صراع القبلية والعنصرية حتى لا تقوم لهم قائمة ، وهو ما يستوجب أن يتنبه له الجنوبيون بشكل واضح.*
*حيث أكد السياسي الجنوبي منصور صالح أن الجنوب ملك ويتسع لكل أبنائه ، مؤكدا أن الجنوب الذي يطالب به الجميع لن يأتي بهذه الثقافة النزقة والسعي باتجاه اصطفاف مناطقي ممقوت.*
*وقال منصور صالح في منشور نشره عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك" :* *‏"الجنوب المنشود لن يأتي بهذه الثقافة النـزقة،والسعي باتجاه اصطفاف مناطقي ممقوت ،وحتى وإن أتى فلا حاجة لنا به بمثل هكذا صورة مشوهة".*
*وأضاف نائب رئيس الدائرة الإعلامية للانتقالي : "إن لم نستوعب جميعاً -* *حيثما كنا ومن نكون - أن الجنوب ملك ويتسع لكل أبنائه فنحن لا نخدم هذا الجنوب بل ندمره حاضراً ومستقبلاً*.
*اعتقاد واحتكار الحقيقة المطلقة،* *وادعاء الوطنية الخالصة والتفنن في صنع الخصوم ثقافة وسلوك مدمران، سيكون من نتائجها أن تجعل من الجنوب القادم نموذجاً مشابهاً لنماذج كثيرة متخلفة لا تختلف كثيراً عن نموذج رواندا السيء سابقاً". واختتم قائلا : "لنرتقي ونكبر، بمايليق بحجم ورقي الجنوب حضارةً وإنساناً".*
*كما أشار السياسي الجنوبي والأكاديمي د. حسين لقور بالقول :"أرادوا تنميط الجنوب في القرن الماضي على أنه مركز الشيوعية والإلحاد و نجحوا في ذلك عمل عفاش بعد الغزو اليمني في 1994م بالتعاون مع الإصلاح أرسلوا جحافل الأفغان العرب إلى الجنوب وأسسوا القاعدة حتى يصبح الجنوب موطن الإرهاب في الجزيرة العربية و يتم تنميط الجنوب إرهابيا ، لكنهم فشلوا".*
*فيما قال الناشط الجنوبي  مالك اليزيدي : "شعب الجنوب كان ضحية الحرب الأخيرة والحروب السابقة بسبب الوحدة الكارثية التي تم توقيعها مع الشمال منبع الإرهاب ومصدره ، واليوم شعب الجنوب هو صاحب التضحيات الأكبر وصانع الانتصار الأول ضد الإرهاب والتمدد الإيراني وحفظ الأمن القومي ويجب على العالم والإقليم احترام إرادة صاحب هذه التضحيات".*
*الصحفي والناشط الجنوبي باسم الشعيبي قال :"تذكروا دائما أن عدوكم الحقيقي  هو الإصلاح القادم من الشمال فهم أساس الخطر .. أما بعض  الشقاة الجنوبيين اللي يتقربعوا ويحرضوا ضد الجنوب والانتقالي فمجرد أدوات لخدمة هذا الحزب الخبيث عرفوا بذلك أم جهلوا".*
*محللون آخرون أشاروا إلى أن  دولة الجنوب حاربت قبل الوحدة كل مظاهر التطرف والغلو الديني والتعصب المقيت للقبيلة ، وحصرت دور مساجد البلاد في الجانب الديني الروحاني التوعوي المسالم المرتبط بثقافة المحبة والتسامح بين الناس , وبالتالي حافظت على دور الدين النقي بعيداً عن استخدامه كوسيلة إكراه وعنف وتحريض ضد الداخل و الخارج , ولهذا كانت كل محافظات الجنوب آمنة و خالية من أي مظاهر التشدد والعنف والإرهاب , أما خلفية التنظيمات المتطرفة التي نشطت على جغرافية دولة الوحدة بعد 22 مايو1990 , فهي لم تظهر من العدم , بل كانت تعيش وتتحرك بشكل حر بين القبائل في الشمال , لأن أكثرية عناصر هذه التنظيمات كانت من أبناء هذه القبائل, الذين تم غسل أدمغتهم بطريقة قذرة وسادية بمفهوم الجهاد ضد ما كانوا يطلقون عليهم الكفار الشيوعيين السوفيت ووجوب قتالهم في أفغانستان , وكأن أعضاء السي آي أيه , الذين دربوا الجهاديين في الشمال ومدوهم بالمال والسلاح كانوا من حجاج بيت الله الحرام!.*
*حينها  شجع الرئيس السابق المغدور به صالح , الذي كان في بداية حكمه نهاية السبعينيات من القرن الماضي هذا النشاط الجديد ولم يقاوم إغراء استخدام تلك الشخوص المشبعة بالجهل وبثقافة الموت , خاصة أن سلطته كانت تواجه أزمات داخلية خطرة ، وهو الذي وصل إلى الحكم في البلاد عقب اغتيال الرئيسين الحمدي و الغشمي بفترة قصيرة وبحاجة لمن يحميه و يضحي بنفسه لأجله ، وهذا لن يحصل إلا عن طريق ضمان ولاء القبائل شيوخاً وإفرادا وخاصة تلك المرتبطة بالجهاديين. وكانت هذه هي البداية لتأسيس نظام الكلِبتوقراطية في الشمال , إذ قام صالح حينها بالاتفاق مع قادة المجاميع الجاهلة من شيوخ الدم على الاستخدام والاستفادة المشتركة من تلك العناصر المتشددة الذاهبة والقادمة من أفغانستان في سبيل تقوية سلطته , كما عمل على إثبات أهميته أمام دول الخليج و الإدارة الأمريكية كحليف من أجل دعم حكمه , من خلال فتح معسكرات للجهاديين على أراضية في استعراض رخيص له ولحكمه على المشاركة في محاربة السوفييت في أفغانستان والنظام في جنوب الجزيرة العربية. ولكن الاستفادة الحقيقية والقصوى للمخلوع صالح ونظامه من تلك التنظيمات الجهادية كانت بعد الوحدة ، إذ تم تصفية الكثير من الكوادر الجنوبية وأعضاء في الحزب الاشتراكي اليمني على أيدي عناصر تلك التنظيمات الإرهابية بإشراف أفراد من الأجهزة الأمنية والقبلية المرتبطة بالمخلوع صالح , الذي عاود الاستفادة منها مرة أخرى حين اتحد فرع التنظيم التابع لصالح واستخباراته مع فرع الإصلاح وشاركوا بقوة في الخطوط الأمامية أثناء اجتياح الجنوب في 1994 , أما ما بعد الحرب فقد عمت الفوضى وفقدت السيطرة والرقابة والإدارة على تلك الجماعات الجهادية , التي انقسمت إلى ثلاثة فروع , الأول كما هو تابع مخلص للمخلوع صالح وأجهزته الأمنية , و الثاني يتبع تنظيم الإخوان (الإصلاح) وبإشراف وإدارة الصف الأول من الإصلاح وعلى رأسهم عبدالمجيد الزنداني مع بروز خط داخلي يطالب بفك الارتباط مع التنظيم , الثالث من الجهاديين الذين يؤمنون وبصدق بفكرة الجهاد وبإمكانية تحقيق الخلافة الإسلامية ، وهؤلاء يخضعون لقيادات شابة بعضها مرتبطة بصالح والزانداني .*
  *الفروع الثلاثة للتنظيم بعناصرها القتالية وأسلحتها كانت تعمل وتنشط فقط في الجنوب ، أما قادتها فكانوا في الشمال , إذ ظل المخلوع صالح وحاشيته الدموية طوال فترة حكمه الفاشل خائفين من انفصال الجنوب بسبب كثرة المظالم وتدمير ما تبقى من بنى تحتية  ، وكانت النتيجة تحويل الجنوب إلى قرية كبيرة ينتشر فيها الجهل والسلاح والجهاديين تابعة للشمال , بينما كان الجنوب قبل حكم عفاش مصدر العلم والتحضر وشكلاً من أشكال دولة القانون النادرة في المنطقة ,* *ثم جاء اجتياح الجنوب الثاني في 2015 وخُلطت أوراق تنظيم القاعدة مره أخرى , فجزء من التنظيم واصل إخلاصه للرئيس السابق المغدور به صالح وأجهزته الأمنية خاصة (الأمن القومي) , الذي عمل وبالتنسيق مع عدد قليل من أتباع التنظيم و كثير من جنود وضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي على تغير ملابسهم ، وبلحظات استولوا على المكلا تحت اسم أبناء حضرموت , حينها صمتت قاعدة إخوان اليمن , التي تحمي آبار النفط المخصصة للإصلاح في حضرموت ولا مشكلة إن كانت قاعدة المخلوع هي من استولت على المكلا فهي في النهاية تصب في مصلحة نخب الشمال وإخطبوط قبائل المركز المقدس والخلاف سهل الحل ، لتعاود نشاطها لاحقاً قاعدة الإصلاح عبر عمليات قليلة خاطفة لإرباك المشهد الداخلي الجنوبي بالذات لزيادة طباخة المشهد المرعب للرأي العام الداخلي والخارجي .*
*ويشير المحلل السياسي هاني مسهور إلى تنبه الكثيرين لدور حزب التجمع اليمني للإصلاح، بعد تقرير سابق للأمم المتحدة الذي لم ينصف التحالف العربي، باعتماده تقارير صادرة من منظمات تابعة للحوثيين، وصادرة كذلك من منظمات ممولة من حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، حالة الانتباه لهذا الدور الخفي لمنظمات حزب الإصلاح المتورطة تماماً في تقديمها التقارير المسيئة للتحالف العربي، تعتبر أيضاً مهمة، حتى وإن تأخر الانتباه إلى ما ينسجه حزب الإصلاح على مدى عاصفة الحزم ومنعطفاتها، ولهذا، لا بد من كشف خبايا هذا الحزب وأفعاله.*
*دائماً ما يبرز تقرير منظمة سام للحقوق والحريات، وهو الممول قطرياً، والذي أشرفت عليه توكل كرمان ودعمته عبر علاقاتها، حتى وصل إلى دوائر حقوقية وأممية، حمل التقرير جملة من المغالطات، واستند إلى شهادات زور من أطراف مختلفة، وتضمن في فحواه مزاعم بأن التحالف العربي يمتلك سجوناً سرية في المحافظات الجنوبية المحررة،* *وتحديداً في عدن والمُكلا، كما زعم التقرير وجود حالات تعذيب واختطاف خارج القانون.*
*وعندما صدر ذلك التقرير، كان من الملاحظ أن الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان، بداية من قناة الجزيرة القطرية والقنوات التابعة لحزب الإصلاح والكثير من المواقع الإخبارية الإلكترونية، قد تعاملت مع التقرير بشكل يظهره بأنه حقائق ثابتة لا يمكن الطعن فيها، ولم تتوقف هذه الآلة الإعلامية، حتى مع تمرير التقرير إلى دوائر أممية عبر الدبلوماسية القطرية.*
*وعلى الرغم أن الرد كان عبر اللجنة الوطنية التي فندت كافة ما ورد في التقرير، غير أن حزب الإصلاح واصل منهجية الدعم للتقرير المضلل عمداً، كانت الخطة التي ينفذها حزب الإصلاح، عبر كافة دوائره السياسية والإعلامية، تركز على مسألة أولى هي تفكيك تحالف الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) الذي أعلن مقاطعته لدولة قطر في 5 يونيو 2017م، وقد حاولت كافة الدوائر التابعة لحزب الإصلاح أن تحقق نجاحاً في هذا التكليف.*
*لم تُحقق تلك الحملة نجاحاً يذكر، فتقدمت توكل كرمان بشخصها، وعبر ما تمتلكه من وسائل إعلام، على رأسها قناة (بلقيس ويمن شباب) بخطوة لافتة، وهي الهجوم على السعودية، كان لافتاً لكل المراقبين، هذا التطور في الخطاب العدائي تجاه قيادة التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، فكيف حدث هذا الانكشاف؟ ولماذا الآن؟.*
*أظهرت السعودية والإمارات، تلاحماً وإصراراً أكثر تجاه مكافحة الإرهاب، واتضح أنه من غير الممكن ضرب هذه العلاقة، التي أصبحت تعبر عن مصير مشترك في مواجهة الحملات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان، وبات من الواضح عزم السعودية والإمارات على الذهاب إلى أبعد ما يمكن في مواجهة تمويل قطر للإرهاب، وهذا يعني بالتأكيد، التضييق على الجماعات المرتبطة بقطر، وعلى رأسها (إخوان اليمن)*

ليست هناك تعليقات