شبكه صوت الجنوب

ads header

*اليقضه العسكريه لجيش جمهورية الجنوب الديمقراطية الشعبيه.*

شبكه صوت الجنوب|خاص


*اليقضه العسكريه لجيش جمهورية الجنوب الديمقراطية الشعبيه.*


بقلم /العميد/علي عبدالله مقبل.

متابعات/محمدصالح


 حادثة العند ذكرتني الضبط والربط العسكري ايام جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الزمن الجميل حينما ضربة طيران امريكا بيت القذفي.في العاصمة  طرابلس نجي منها القذافي وقتلت بنته اعلنت وزارة دفاع جيش جمهورية اليمن الديمقراطي الإستعداد الكامل حينها انا كنت مدرسا بالكلية العسكرية تخصص دفاع جوي وكان عندي درس عملي مع فصيلة الدفاع الجوي رماية في مرمى الكلية العسكرية ونحنا في استعداد كامل الكل في الكلية جاهزين لتنفيذ اي مهمة.،، تم اختراق اجواء قطاع الرمي من قبل هدف متحرك بالونة اطفال من النوع الكبير مما دفع بي بالامر العسكري للفصيلة المكونة من ثلاثة مدافع عيار 23 مط فصيلة انتباه. موقع خذ هدف جوي متحرك على ارتفاع 1000 متر بإتحاه الغرب رشقة واحدة ارمي رموا

فتم اسقاط البالونة  وامرت وقف الرمي وتم البلاغ الى عمليات الكلية تم اسقاط هدف جوي متحرك احترق اجواء منطقة الرمي للمرمى الأتماتيكي للكلية العسكرية وتم اسقاطة من قبل فصيلة الدفاع الجوي التي كانت تنفذ درس رماية على الاهداف الارضية الثابته حسب البرنامج للفصيلة

فيسألني قائد الكلية انذاك قاسم يحيى فيقول ايش من هدف قلت له اخي القائد بالونة اطفال يقولي زماطه قلت له نعم اخي القائد تم اسقاطها من قبل الطلبة من اول شرقه يقول ممتاز.،، انتم اليوم دمرتم صاروخ كان يمكن تدمير الكلية العسكرية تم اطلاقه من البحر من فوق بارجة  

ويسأل ايش من رماية..؟ قلت له حسب البرنامج لفصيلة الدفاع الجوي على اهداف ارضية ثابته يقولي عظيم. انتم دمرتم هدف جوي وهءا هوالمطلوب من قبلكم كدفاع جوي يالله من مظرة نافعه شكرا لك ويسألني عن اسمي.؟ اجبت انا  الملازم علي عبدالله  قائد فصيلة الدفاع الجوي ومدرسها قال خلصوا الرماية وتمم انته والفصيلة قدام القيادة نفذنا الرماية.و تممنا جنب القيادة حسب التعليمات خرج القائدة تممت بالفصيلة اخي القائد جاهزين تم مصافحتنا وهنينا ومنحني اجازة اسبوع ومنح طلاب الفصيلة يوم اجازة واعفائهم من الطابور المسائي والجري اربع لفات على الميدان الاسود وتم معاقبة الطلاب الي في المراقبات  والحراسات الميدانية.، والسبب انهم لم يبلغوا عن الهدف الجوي المتحرك الذي مر فوق الكلية بأتجاه المرمى 

هكذا كنا يقضيين وجاهزين ليل ونهار ملتزمين بالضبط والربط العسكري الحديدي وبالسيطرة التي تعتبر اساس الدفاع عن نقاط القيادة والعمليات للمعسكرات والقواعد العسكرية، و البحرية، والجوية..، والبرية.، وكل دوائر القوات المسلحة والمؤسسات الحكومية ،،للدولة الجنوبية  هنا الفرق بين الضبط والربط العسكري الحديدي في الماضي وغفلة الحاضر في ضل حرب متواصلة اربع اعوام بدون استعداد  لاعالي ولاكامل يالها من غفلة انست القيادات انفسهم وراحوا يدشنوا في عرض عسكري ويحتشوا قيادات في منصة قاعدة العند بينما الوضع في حرب داحل الوطن يفترض حسب القانون العسكري ان يكونوا جاهزين بالكامل في مناطق الانطلاق خارج المعسكرات لدعم الجبهات في مواصلة الهجوم على العدوا من جميع الجبهات بينما نحنا زمان الجيش النظامي الوطني في اليمن الديمقراطي عملنا استعداد كامل لان امريكا قصفة بيت القذافي في ليبيا  ياويلهم لوكان علي عنتر.. ولاصالح مصلح  على قيد الحياة لحاكموهم ميدانيا وسرحوهم من الجيش ثم يحولوهم  الى السجن للمحاكمة وبالذات وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان وجميع القادة الذي حضروا التدشين في ظروف حرب لافيها استعداد كامل للجيش لم يحدث في تاريخ الجيوش كما يحدث اليوم هذه من التفاهة والعجائب والغرائب التي لايقبلها العقل لأبسط قائد عسكري في الدولة  ...!!


اخوكم ومحبكم

   ابو صلاح الضالعي

ليست هناك تعليقات