شبكه صوت الجنوب

ads header

ﺗﻌﺮﻳﺔ ﻭﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﺣﺮﻕ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﻟﻠﻤﺌﺎﺕ . . ﺃﻗﺬﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ .

شبكه صوت الجنوب|تقارير


ﺗﻌﺮﻳﺔ ﻭﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﺣﺮﻕ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﻟﻠﻤﺌﺎﺕ . . ﺃﻗﺬﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ .

ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 08 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2014 03: 36 ﻣﺴﺎﺀً

ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﺎﻥ , ﺳﺠﻞ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﺧﻔﺎﺀ . .

ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻣﻦ ﻓﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ . . ﺍﻟﻘﻤﺶ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺣﺎﻣﻼ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ

ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﺂﺱ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﻻ ﺗﺰﻭﻝ ، ﻏﺎﺩﺭ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﻠﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﺩﺍﻛﻨﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ‏« ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ ‏» ‏« ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ‏» . . ﻏﺎﺩﺭ ﻭﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻭﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ ﺃﺟﻮﺑﺘﻬﺎ ، ﻭﺁﻻﻑ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ، ﻭﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺮﻳﻦ .

ﺳﺮ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﺳﻮﺩ

ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻝ ﻏﻼﻡ ‏« ﺭﻫﻴﻨﺔ ‏» ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ؟ ! ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ ، ﻭﺧﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎً ﻋﺮﺷﻪ ﻭﺣﺼﻨﻪ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ؟ ! ﻣﺎ ﺳﺮ ﻏﻤﻮﺿﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺗﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ .

" ﻏﺎﻟﺐ ﻣﻄﻬﺮ ﺍﻟﻘﻤﺶ " ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﻑ ، ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ - ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1948 - ﻋﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻪ " ﺍﻷﺻﻴﺎﺡ " ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ‏« ﻛُﺘّﺎﺏ ‏» ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻐﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﺎﺷﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺧﺬﻫﻢ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﻻﺀ ﻗﺒﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻪ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺭﺅﺍﻩ ﻭﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺠﺴﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ‏« ﺳﻮﺑﺮ ﺳﺠﺎﻥ ‏» ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺩﺭﺱ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺛﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1968 ﻭﻋﻴﻦ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﺳﺘﺎﺫﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ !!

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1977 ﻋُﻴّﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﺛﺮ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻋﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ " ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻼﺡ " ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1978 ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ؟

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ، ﻭﻳﻠﻒ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﺀﺍَ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍَ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺻﻮﻻَ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﺜﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ " ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻼﺡ " ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺼﺎﻟﺢ ﻛﻮﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻳﻔﺸﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻤﺎ ﻟﺤﺎﺷﺪ - ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺜﻘﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻜﻨﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻼﺀ ﻋﺮﺵ " ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ " ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ ﻏﺎﻣﺾ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻮﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﺘﻰ 7 ﻣﺎﺭﺱ 2014 ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻋﻴﻨﻪ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻻﻫﺎ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 1993 ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺳﺮ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺁﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺣﺎﺷﺪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﺤﺴﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻭﻻﺩﻩ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .

ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻳﺪﺷﻦ ﺣﺮﻭﺑﻪ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺔ

ﺗﺴﻠﻢ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﺷﺆﻭﻥ ‏« ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‏» ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻤﻴﺲ ﻓﺪﺷﻦ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺑﻤﻠﻔﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﻌﺎً ، ﻭﺭﺳﺦ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﻼﻃﺠﺔ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﻣﺠﻬﻮﻻً .

ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻗﻀﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻧﻔﺬﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻋﺪﺍﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﺻﻔﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﻳﺔ .

ﻋﺼﺮ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ

ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﺑﺮﺯﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ، ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1980 ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻤﺶ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ‏« ﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺶ ‏» ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﺃﺫﺍﻗﻮﻫﺎ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺸﻨﻘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ . . ﻭﺃﺩﻋﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻭﻓﻲ 1982 ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﻟﺖ ﻗﺴﻄﺎً ﻭﺍﻓﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﺩﺍﻫﻢ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﺣﺰﻧﺎَ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺬﺑﺤﺔ ﺻﺪﺭﻳﺔ ﻓﺄﺧﺮﺟﻮﻫﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .

ﺃﻣﺎ ﺃﻡ ﺣﻤﻴﺮ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻐﻄﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﻫﺎ ﺇﻻّ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﻤﺪﺓ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﺄﺳﻼﻙ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺻﻌﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻂ ﺭﺿﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ .

ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺃﻡ ﺣﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻼً ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺯﻣﻴﻼً ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺭﻣﺎً ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻣﺎﻣﻪ ﻛﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻓﺄﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺯﻉ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲّ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﺫﺑﺤﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻮﻓﻮﻧﻲ .

ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﻭﺻﺒﻮﺍ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﻫﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .

ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻫﺎ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓ

هل سينجو القمش من هذه الجرائم..

ليست هناك تعليقات