*الارهاب والقاعدة في الجنوب نسخة مزورة من اختراع عفاش والزنداني بادوات اخونجية يقودها الارهابي علي محسن الاحمر*

شبكه صوت الجنوب|مقالات الاحرار 

*الارهاب والقاعدة في الجنوب نسخة مزورة من اختراع عفاش والزنداني بادوات اخونجية يقودها الارهابي علي محسن الاحمر*

لم يكن الجنوب بيئة حاضنة للارهاب ولكن خشية الاحتلال مؤشرات ظهور الثورة الجنوبية

ويقين الاحتلال اليمني بعدالتها وامكانية انتصارها 

جعلهم امام خيار يضمن لهم الاستمرار في الاحتلال للجنوب وكان خيارهم الافضل هوااستنساخ الارهاب القاعدي والداعشي في ارض الجنوب ليصبح احتلالهم للجنوب ضرورة يتفهمها الاخرين ولايستغني عنها العالم بعد ان تمكنوا من نشر الوهم واتغان الاكذوبة التي ضللت العالم والاقليم لقد كان عفاش قائد ذكي ويتمتع بدها كبير في صنع الحيلة والمكر والخداع 

وتم على خلفية ذلك تهميش الجنوب وثورة الجنوب حتى من الاشقاء برقم المليونيات والتضحيات المقدمة عبر مرحلة طويلة من العمل السلمي للحراك الجنوبي الا ان العالم لم يعطي اي مجال للجنوبيونلتظهر ثمرة كفاحهم   وضل التعتيم قائم بشكل ممنهج ولفترة طويلة وكل هذا بسبب هذا الوهم المخيف الذي صنعة عفاش واذرعة الذي كان ابرز القائمين على صناعتها كبير الارهابيين الشيخ عبدالمجيد الزندقاني 

والاحمر وعصاباته التي كانت مسيطرة على ابين وشبوة وحضرموت منذوا مابعد حرب صيف 94م

وبذلك تحقق لهم هدفين الاول التهميش والتعتيم على قضية الجنوب العادلة 

والثاني الحصول على دعم عسكري ومادي ولوجستي 

اضف الى ذلك ماتقدمه قوى الاحتلال من عقود تحمل عروض مغرية للشركات التي تستثمر في حقول النفط وغيرها من الثروات

ونجحت هذه السياسات في ابقاء الجنوب قيد التغييب عن واجهة المشهد برقم حضور الثورة الجنوبية بعمل عظيم لم تسبقهم اليه اي ثورة عربية.وعلى اعتاب هذا الظلم العظيم .

اراد الله ان ينصف شعبنا الجنوبي المظلوم فهيئ الاسباب لقيام عاصفة الحزم فتسارعت الاحداث وخلال 4 تحقق للجنوب الكثير من الانجازات واهمها النخب والاحزمة الامنية  التي تؤهلهم للوصول الى الهدف 

ولكن العدوا مستمر في اللعب بورقة الارهاب وبث سموم الفتنة وزرع الطريق بالاشواك ومايحصل في شبوة خير شاهد ودليل وسوف اتطرق الى ذلك قبل نهاية الرسالة بملاحظات هامة ومفصلة 

واريد هنا ان اطرح ملاحظات هاامة لكل الجنوبيون لكي نتعلم 

ونستفيد حتى لو كان ذلك من العدوا الذي يتأمر علينا ليل نهار

والملاحظة الاولى تتمثل  بااطراف الشمال التي  تؤمن بوحدة الصف الشمالي ضد الجنوب العنصر الذي وحدهم  هوا الطمع والجشع في كنز الجنوب.

برقم تفرقهم واختلاف مذاهبهم ومشاربهم واهدافهم الحزبية التي خلقت عداوات وخلافات ادت الى معارك فيما بينهم وعند ذروة المعركة الدموية الحاصلة في اليمن يبقى بينهم عنصر الطمع والجشع عنصر فعال يجمعهم بتنسيق خطير يظهر في كثير من المواقف  والتناغم في الخطاب والعمل..

حقيقتا لقد تفوقوا كثيرا بسياستهم على العالم والاقليم وعلينا نحن الجنوبيون.

وبرقم ان توحد الجنوبيون من اجل وطنهم لايحتاج الى ذكا وتفوق في الخبرة والسياسة 

الا ان هناك سؤال يحيرني كثيرأ

فاذا كان الشماليون قد وحدهم عنصر  الطمع بحق الاخر 

اليس الاجدر والاولى بنا نحن الجنوبيون ان نسبقهم الى التوحد من اجل قداسة الوطن والهوية والكنز الكبير الذي هوا.ملكأ لكم انتم ايها الجنوبيون 

واذا لم توحدكم القواسم المشتركة من هدف وهوية وانتما  للوطن الجنوبي.

فليوحدكم عنصر الطمع والجشع ذاته بحقكم .

فمن السذاجة ان نقول عن فلان بانه قائد جنوبي او رمز جنوبي وهوا لايحلم الا بمنصب شخصي 

حتى لو كان ذلك المنصب مننوح من نفس العدوا المحتل  الذي لم يكتفي باحتلال وطنك بل سعى ونجح في توظيفك واحتوا رمزيتك بثمن بخس اهذا هوا مستوى حلمك وطموحك ايها الرمز الجنوبي. الا تستطيع ان ترتقي الى مستوى تفكير العدوا لتكون انت من يطمع في الحصول على الكنز وعدم الاقتناع ان تكون مجرد متسول ترمى اليه  فضلات اللصوص والطامعين الذين سرقوا كنزك وتركة ابائك واجداك فان لم تكن كذلك فاي جنوبي انت وقد اصبحت مجرد اداه تضرب هدفك وحلم شعبك وبني جلدتك 

للاسف هناك انحطاط وغبا وسذاجة كبيرة في تفكير قادتنا وساستنا الجنوبيون.

سوا كانوا بالشرعية او الانتقالي او اي مكون وفصيل .

فانهم جميعأ يحتاجون نضوج كبير يحمل ادراك وفهم يتساوى مع مايستحقه الوطن.

وحينما يمتلكون هذا الوعي فلن يسبقهم اي عدوا ولن يحتويهم اي طامع او ذكي ضد وطنهم 

ومن المخجل ان يصبح الجنوبي هوا العائق الاكبر امام الوصول الى الهدف النبيل الي يجمع كل الجنوبيون.

ونتسائل بلسان البسطامالذي يمنعكم من التوحد لاجل الهدف والقواسم  الجنوبية المشتركة 

يمكنكم ان تختلفوا  وتتباينوا وتتنافسوا حتى وان وصل ذلك الى قيام معركة فيما بينكم على امور السلطة والمصالح الشخصية 

اسوة بما يحصل مع اعدائكم اليوم شمالأ ولن نلومكم ابدأ اهم شي ان الحق الثابت يجب ان نستعيده وان لانسمح تحت اي مبرر بعد استعادته ان يضيع .

لانه حقكم انتم ايها الاغبيا حقكم انتم ايها المتسولين حقكم انتم الذي به ستصبحون اسياد وليس عبيد حقكم انتم ياخجفان الجنوب.

ايها الجنوبيون في الشرعية والانتقالي وكل الاحزاب والمكونات توقفوا عن سلوكيات الاطفال وارتقوا الى مستوى الرجال فالوطن وطنكم والثروة ثروتكم وانتم اسياد هذا الوطن 

اجتمعوا على هدف انتزاع حقكم في الوطن والسيادة .

وبعد ان يتحقق هدفكم  اختلفوا كما تشائون وتنافسوا كما تشتهي انفسكم بشرط ان ذلك الاختلاف او حتى الصراع لن يسمح ابدأ بزول حقكم وهويتكم وهدفكم الجامع للمصير المشترك.

فاليوم تتكالب عليكم الاعدا وما الاحداث التي تدور رحاها في شبوة بين النخبة وقبائل ينتسب اصحابها لااهل البيت من السادة الا مؤامرة كبرى تستهدف قلب الجنوب شبوة العز والشموخ التي تمتلك مخزون الموارد التي ستغذي  اوردة الجسد الجنوبي في المستقبل

ليكون من افضل البلدان المتطورة والمزدهرة في الشرق الاوسط .

وانتم بتفكيركم السطحي هذا يقف هذا ضد هذا وهذا يقف ضد ذاك كما يشتهي عدوكم والمخجل كلكم جنوبيون

ومانرجوه اليوم عدم تسييس بعض مايحصل اليوم هناك 

فالسادة اهل البيت هم سادتنا وقدوتنا ومحبتهم فرض واجب على كل من تعلم الاسلام بشكله الصحيح .

والنخب والاحزمة هم ابنائنا وفلذات اكبادنا  وحماة وطنا الجنوبي لم ياتوا من اسرائيل ولا من السعودية ولا من الامارات انهم خير من انجبت ارض الجنوب  ولديهم واجب مقدس لحماية الوطن والشعب من اي عدوا كان داخلي او خارجي 

فيجب ان نكون عونأ وسندأ لهم 

في كل شبر من ارض الجنوب 

وان لانسمح لاي عدوا يحتمي في دار قبيلة او بيت جنوبي 

تحت اي مبرر ولايوجد مبرر نهائيا لحماية اي عنصر تابع للارهاب حتى لو كان ابنك او اخوك او من اقرب المقربين .

هذا هوا الطريق الصحيح لخدمة الحق الذي يرضي الله ورسولة ومن شذ عن ذلك فليتحمل مسؤلية النتائج التي ستكون سيئة ووخيمة وضارة للجميع

مع مراعاة قلة الوعي والفهم لدى القبائل بشي اسمه النظام فعدوكم قد غيب النظام وترك الامور فرطا لهذا الغرض

 وعلى النخب والاحزمة الامنية ان تتحلى بالحكمة وان تستنفذ كل خيارات السلم المتاحة في الوصول الى هدفهم الذي يحقيق الامن وتنفيذ المهام وعدم التعجل في تعريض المواطنين الابريا للخطر 

فهذا من اهم واجاتبكم الوطنية المقدسة .

فليس من المعقول الذهاب للقبض على عنصر ارهابي يقطن في قرية ومن اجل ذلك نضحي بالعشرات من جنودنا ومن اهلنا هناك..

حاصروا المكان من مسافات بعيدة لاتكون مواقعكم تحت نيران الهدف وانصبوا الفخ للمطلوبين بدون الذهاب لمواجهتم في القرى التي ينقصها الوعي الكافي فهناك من لايفهم قدسية مهامكم وهناك من يعتبر حماية الضيف او اكرامه او اغاثته من الواجبات الدينية ومن الاخلاق القبلية .

ونتيجة لذلك لايمكن اعتبار من فعلوا ذلك موالين للقاعدة او حاضني للارهاب لانهم لايعملون بنظام الدولة لكونه غائب منذوا زمن بعيد ومعتمدين على اعرافهم التي تمثل كل شي بالنسبة لهم .

فمن العيب ان نوصمهم باي تهمة 

حاليأ ومن الواجب توعيتهم عبر ارسال نخب مثقفة توصلهم الى وعي كامل بخطر الارهاب الذي يهددهم ويهدد ابنائهم ويهدد وطنهم ومستقبلهم  .

وان احترام عمل النخب الامنية واحب اعظم من اي عرف قبلي قد يستخدم لحماية العدوا الذي يسلك طريق الباطل .

فالواجب قبل اي عمليه من هذا النوع توجيه خطاب ورسائل عقلانية تحتوي مفهوم  العرف القبلي واحكامة وتحتوي تبسيط لمفهوم مهام الامن الذي يجب ان يوصل الى عقل القبيلة واهلهاليقنعهم بالصواب الذي يجب ان يكون بدون استنقاص من الاعراف التي يؤمنون بها 

موضحين لهم ان مهام الامن حماية الوطن والاعراف وان بعض اعدا الوطن يحتمون بعرف القبيلة دون ان تعلم القبيلة بانها تحمي الشر الذي قد يكونوا هم اول ضحاياه كما حصل بالامس

وبالتالي نناشد النخب والسادة وكل رجال شبوة الى الترابط والتعاون والتوحد  والوصول الى اتفاق مبدئي يهدر دم اي ارهابي كان من كان .

وتحريم ضيافتهم او احتضانهم او مساعدتهم تحت اي مبرر وتسليم كل متهم بدون اراقة دما لان هذا العمل هدف نبيل وعظيم يخدم شعبنا الجنوبي ويحفظ قبائلنا من الدخول باشكاليات مع نظام الدولة .

وحمدوا الله ان ابنائكم هم حماة الوطن .

فلن يفرطوا في كرامتكم ومستقبل بلدكم .وليعلم اهلنا في شبوة وفي كل الجنوب ان البديل عن ابنائنا سيكون طائرات بدون طيار تضرب بقنابل عنقودية كما حصل في المعجلة فحمدوا ربكم وشكروه على هذه النعمة التي حباكم بها فالنخب والاحزمة هم ابنائكم لن يفرطوا في شرف الجنوب واهل الجنوب لانهم  خرجوا من صلب اعرافكم وتقاليدكم ويحملون بين اضلعهم قلوب تنبض بحب الجنوب واهداف الجنوب التي هي هدف سامي لكل جنوبي حر وشريف 

وعلموا ان كل هذه المصائب يقف خلفها عدوا واحد وهوا الاحتلال 

فليتوحد كل الجنوبيون من اجل الخلاص وتحقيق النصر العظيم

 

بقلم./🖋 .

ابو علي بن شاطر