شبكه صوت الجنوب

ads header

إعلاميون على وزن الدرهم

شبكه صوت الجنوب |مقالات الاحرار


الأربعاء 16 يناير 2019 11:01 صباحاً

إعلاميون على وزن الدرهم


فضل العيسائي

 


بعض الأوقات أبحثُ عن تسليةٍ جراء الفراغ اليومي ، وأدخلُ صفحات بعضهم"يقول المغردون إنه صحفي ويملك موقعاً ويعمل في صياغة التقارير كما يقول ، بعضهم أعرفه من خلال عالم الشبكة ، وخاصة أولئك المتحدثون في الشأن الجنوبي ، واطلع على منشوراته، أولاً:يأكل الهَمْزة ، ويأكل الأحرف، ويأكل الإملاء، ثانياً: كان شحاذ قبل فترة بسيطة ، الآن صدفة جاءه النصيب ، يبيع تقاريره، ويعمل في كذا جهة ، ويتلقى نصيبه باسم الوطن بالعملة الصعبة(شىء منها بالدولارات، وأخرى بالريال والدرهم وشىء بالريالات)لا يعمل إلا بحالة تنفيذ شروط مسبقة الدفع، إنشاء التقرير مقابل 200 دولاراً ، وبعض الفرص الدفع مقابل إنشاء مراكز أو منظمات وهمية ، يتحدث باسم الوطنية يغرر بالشباب ويرفع شعارات ثورة ثورة يا جنوب " يتصوّر في كل فرصة وجد شخصية هامة يحتفظ بالصورة وبعض الأوقات يبثها عبر صفحته ، يتحدث من خلال " فلان جيد وفلان ممتاز من خلال (عِلم تقييم الأداء ) أو من خلال صيغة الأوامر(افعل/اعمل ووالخ)وصرف صكوك الوطنية على أنه كفواً لإعطاء الآخرين والمتخصصين شهادة القدرات والوطنية ، توظف في وسائل إعلامية تطلبُ منه الصياغة بحسب المزاج العام وأيضاً مزاج الجهات الخارجية وفي صفحته على مزاج القارىء، دخل عالم العراك السياسي مؤخراً وأصبح إعلامي بوزن الريال ، ووطني بوزن الدرهم ، وبعضهم أصبح مراسل على خط النار مقابل الدرهم لصالح قنوات تؤمن بوحدة اليمن وكان قبل فترة في بيروت يؤمن باستعادة الدولة الجنوبية.


يقول(تكتيكاً) وكذا دولة تنقل إليها،وبعضهم يعيش في القاهرة مبتعث مع زوجته(منهم متزوج شمالية بحسب مصطلحاته تدرس في الجامعة وهو مرافق يلعب الأولاد ) وآخر مع أسرته مقابل صرف الراتب وما جاء نظراً لتزاحم جهات الدفع ، وأخر متزوج ومصاهر من ينبذهم بمصطلح دحابشة كما يقول ويتحدث ضد المواطن العربي بعداء وعنف وطني(حديث الطرشان).


الساخر يتحدث باسم الوطن ويرفع شعارات " ثورة ثورة يا جنوب " وآخر قدم اللجوء مبكراً ثم حصد الفرص ويعيش بحبوحة الحياة ، ومنذ عام 2008 وملفات اللجوء تتزاحم في أوروبا وأمريكا وكندا وكذا دولة ، الساخر" يقولون إعلاميون على وزن الدرهم " أصبحوا هؤلاء وطنيون والشرفاء الذين يربطون البطون وكانوا أصحاب العمل الحقيقي ومازالوا هم الثائرون بوجهة نظر هؤلاء إنهم مرتزقة وعملاء ،يصرفون صكوك فلان مقاوم وآخر لا، أنى يأتي وطن بمثل هؤلاء ؟والطامة كيف يفهم بعض الطنابيل والمواطنين أننا في زمن جَوْقة الحرافيش؟

ليست هناك تعليقات